|
المقومات النظرية لمفهوم المجتمع المدني
احمد زهير
الحوار المتمدن-العدد: 1377 - 2005 / 11 / 13 - 10:18
المحور:
المجتمع المدني
تهدف هذه الدراسة الى تحديد المراجع النظرية المحددة لمفهوم المجتمع المدني، كمفهوم ملتبس ، تتعدد تعاريفه بتعدد المجالات و الرؤى و المقصدية المؤطرة له، ويتخد دلالات متباينة و متنافرة - احيانا - تبعا للوعاء الايديولوجي و الحمولة المرجعية و الاهداف و الغايات الموظفة له.. فمفهوم المجتمع المدني اضحى احد المفاهيم الاكثر رواجا في الساحة العربية.. و يعكس في العمق الازمة البنيوية التي تسود المجتمع العربي.. في هذا الجزء الاول نحدد هذا المفهوم من خلال اسهامات مجموعة من المنظرين الفكريين « الغربيين / العالميين »، على امل ان نلاحق تمظهراته لدى المثقفين العرب لاحقا.. 1 - مدرسة العقد الاجتماعي: جون لوك ، روسو، نموذجا.
تاسس مفهوم المجتمع المدني بصيغته الاصطلاحية السياسية في سياق نظرية العقد الاجتماعي، التي تعتبر ان المجتمع المدني مناف للمجتمع البدائي، الذي تسمه القوانين الفردية، يقول جون لوك: " فحيث يؤلف عدد من الناس جماعة واحدة، ويتخلى كل منهم عن سلطة تنفيد السنة الطبيعية التي تخصه، ويتنازل عنها المجتمع، ينشا عندنا حينذاك فقط مجتمع سياسي او مدني " ويذهب منظرو نظرية العقد الاجتماعي الى ان المجتمع المدني مقترن بالمجال الدنيوي، وانه مناقض للمجال الديني، وذلك في محاولة منهم لتقويض دور الكنيسة التي تحكمت في مختلف مجالات الحياة، واصبحت نظرتها التقليدية حجرة عثرة امام التقدم والرقي.. فالدولة والقوانين الوضعية هما اساس المجتمع المدني ، واي تاثير لقوى خارج هذا المحيط يندرج ضمن المجتمع البدائي.. يقول الدكتور محمد زاهي المغربي في دراسته : المجتمع المدني و الدولة دلالات المفهوم و اشكاليات العلاقة، في تناص مع راي الاستاذ سعيد بنسعيد،" لقد كان جون لوك من أكثر مفكري مدرسة العقد الاجتماعي اهتماماً بمفهوم المجتمع المدني ، والذي قصد به وصف ذلك المجتمع الذي دخله الأفراد لضمان حقوقهم المتساوية التي تمتعوا بها في ظل القانون الطبيعي ، لكن غياب السلطة القادرة على الضبط في المجتمع الطبيعي كان يهدد ممارستهم لهذه الحقوق . لذلك اتفق هؤلاء الأفراد على تكوين ذلك المجتمع المدني ضماناً لهذه الحقوق ، ثم تخلوا عن حقهم في إدارة شؤونهم العامة لسلطة جديدة قامت برضائهم والتزمت بصيانة حقوقهم الأساسية في الحياة والحرية والتملك . والتزم أفراد ذلك المجتمع المدني بطاعة تلك السلطة طالما التزمت بعناصر ذلك الاتفاق معهم ، أما إذا خرجت عليه ، فإنها تفقد كل أسس طاعتهم لها ، ويصبح من حقهم أن يثوروا عليها ويحلوا محلها سلطة أخرى أكثر اتساقاً في احترامها لحقوقهم ( بنسعيد وآخرون ، ص 644 ) . اما بالنسبة جان جاك روسو(1124هـ -1712م / 1192 هـ -1778م)، فالمجتمع المدني عنده نقيض المجتمع البدائي، والذي اخد ينزاح بفعل محاولة الانسان وضع نظام انساني بديل، يرتكز على انشاء نظام وضعي ينظم العلاقات داخل المجتمع الانساني / المدني، ويحدد الحقوق و الواجبات.. في اطار عقد اجتماعي.. فالعقد الاجتماعي عنده هو اساس و منطلق المجتمع المدني.. فالمجتمع المدني عند روسو كما حدده في كتابه الشهير " العقد الاجتماعي " (1176هـ -1762م)، هو نظام من صنع مجموعة بشرية ، حاولت الخروج من الحالة البدائية الى الحالة الانسانية المبنية على القوانين الوضعية المهيكلة للمجتمع، و بالتالي صار المجتمع منظما ولا دخل للطبيعة / البدائية فيه..وهو مبني على الحرية ، فالعقد الاجتماعي عقد طوعي اساسه الحرية، يقول في كتابه: "ولد الإنسان حراً طليقاً، ومع ذلك، فهو مثقل بالقيود في كل مكان. ولرب رجل يتوهم أنه سيد الآخرين، وهو لا يني يرسف في أغلال من العبودية هي أثقل من أغلالهم" (ص 11). (2 اخدا عن : في العقد الاجتماعي – نحو إعادة التفكير في الحداثة، للدكتور جاد الكريم الجباعي )، وتطرح على روسو اشكالية كبرى تتمثل في الكيفية التي يستطيع بها الفرد الاندماج في العقد الاجتماعي / من دون الاخلال بحريته، يؤكد روسو ان ذلك يمكن تجاوزه عن طريق " الاهتداء إلى شركة (أي إلى نوع من أنواع الاجتماع المدني) تدافع عن الشركاء، وتحمي، بجميع ما لها من القوة الجماعية، شخص كل مشترك وأمواله، شركة ينضم فيها كل مشترك إل شركائه ويتحد بهم، ولكنه، مع ذلك، لا يطيع إلا نفسه، ويظل متمتعاً بالحرية نفسها التي كانت له". هذه الشركة هي العقد الاجتماعي الذي مبدؤه الحرية والاستقلال، وقوامه الشراكة أو المشاركة وغايته النفع العام أو المصلحة العامة المشتركة بين الجميع. وشروط هذا العقد، أو هذه الشراكة، واحدة في كل مكان، تردُّ جميعُها إلى شرط واحد هو: "أن يبيع كل مشترك نفسه وجميع حقوقه إلى الشركة بأكملها بيعاً شاملاً كاملاً؛ وذلك أولاً، لأن كلاً من الشركاء قد وهب نفسه كلها، فتمت المساواة بين الجميع، وإذ إن الشرط يقيم المساواة بين الجميع، فليس لأحدهم من مصلحة في أن يجعله شديد الوطأة على الآخرين. أما وقد وقع البيع دون تحفظ، فإن الاتحاد يكون على أتم ما يمكن من الكمال، ولا يبقى لمشترك ما يطالب به؛ لأنه لو بقي لبعض الأفراد حقوق، ولم يكن للشركة رئيس عام يمكنه أن يفصل بينهم وبين الجمهور، فانتحل كل منهم صفة القاضي لنفسه، بل شيئاً فشيئاً للآخرين، لكان من نتيجة ذلك أن بقيت حالة الطبيعة قائمة، ولأصبحت الشركة طاغية أو باطلة بحكم الضرورة. وأما وكل فرد بهبته نفسه للجميع لم يهبها لأحد، وأما إذ ليس هناك من مشترك لا يكتسب الحق نفسه الذي قد نزل له عنه شركاؤه، فإنه بهذا يظفر بما يساوي جميع ما فقده، ويكسب فوق ذلك مزيداً من القوة لحفظ ما له. فإذا اطُّرح من الميثاق الاجتماعي ما ليس من جوهره حُصر هذا الميثاق في الكلمات الآتية: إن كلاً منا يضع شخصه وكل قوته شركةً تحت إدارة الإرادة العامة العليا، ونحن نقبل أيضاً كل عضو كجزء من كل غير قابل للانقسام. فعقد الشركة هذا يوجد في الحال بدلاً من شخصية الفرد الخاصة هيئة معنوية (اعتبارية) متضامنة تتألف من عدد من الأعضاء مناسب لعدد أصوات المجلس، وتستمد الهيئة من هذا العدد نفسه وحدتها وأناها أو شخصيتها المشتركة وحياتها وإرادتها، وهذه الشخصية العامة هي الجمهورية والشركاء هم الشعب والأفراد هم المواطنون المشتركون في سلطة السيادة والخاضعون في الوقت ذاته لقوانين الدولة (ص 26-27). المواطن والشعب والجمهورية ثلاثة اقانيم في الديمقراطية، إذا جاز استعمال هذا التعبير. (عن المرجع السابق). (لمزيد من الاطلاع : www.hem.bredband.net ) 2 – هيغل: ( friedrick Hegel ) ينبني المجتمع المدني عند هيغل في ترابط مع نظريته « النظام الاخلاقي » والتي ترتكز على 3 مفاهيم وهي : الاسرة، المجتمع المدني، الدولة.. وسنقتصر على تحديداته للمجتمع المدني باعتباره المفهوم الذي يهمنا.. المجتمع المدني عند هيغل، بثكثيف شديد، ينبني على ثلاث مراحل: 1 نظام الحاجات 2 حماية الملكية من خلال ممارسة العدالة ( التشريع البرلماني، والهيئة القضائية ) 3 الشرطة والنقابات. 1 نظام الحاجات: وهو نظام يتماسس على العلاقات المتبادلة داخل المجتمع، وينبني على ثلاث عوامل: النظام المتبادل، العمل، والثروة الناتجة عن العاملين السابقين. وداخل نظام الحاجات، ينقسم المجتمع الى طبقات، طبقة الزراع او الفلاحين، طبقة التجار او الصناع، الطبقة الكلية، وهي الطبقة الحاكمة، والتي تعتمد على العقل في تسيير الدولة.. وانتماء الفرد للطبقة يتحدد من خلال قدرته على انجاز وظائف الطبقة التي يرتبط بها.. 2 التشريع البرلماني ، الهيئة القضائية: القنون عند هيغل هو الكفيل بتنظيم العلاقات داخل المجتمع المدني، فافراده مرتبطون فيما بينهم بمجموعة من القوانين التي تنظم العلاقات ، وتحدد الواجبات والحقوق.. 3 الشرطة: النقابات: بما ان المجتمع المدني يقوم على نظام الحاجات، حيث يسعى كل فرد الى تحقيق رغباته الخاصة، فان الامر يحتاج الى حماية، حتى لا تقع تجاوزات، ومن ثمة، فان الشرطة ضرورية لتحقيق التوازن داخل المجتمع.. بالاضافة الى ذلك، فان المجتمع المدني في حاجة الى التنظيمات الاجتماعية ، لكي تحقق تطلعاته، وهي ما يطلق عليها هيغل اسم « النقابات ».. ولا يتم توازن المجتمع المدني الا بوجود الدولة، فهو مجرد عامل فيها، « والفارق الاساسي بين المجتمع المدني والدولة، هو ان الفرد في المجتمع المدني ينظر الى نفسه على انه غاية وحيدة لدرجة انه يصبح غاية جزئية ، في حين ان الدولة تعد غاية اعلى يوجد الفرد من اجلها، لدرجة ان غايته تصبح كلية ( 4 ) غرامشي: عاود المفكر الماركسي اطونيو غرامشي ( antonio Gramsci) «1891 ـ 1937» طرح مفهوم المجتمع المدني ، بعد نهاية الحرب العالمية الثانبة، وذلك اثناء تحديده الاسباب التي جعلت الثورة تنتصر في روسيا، وتفشل في باقي الدول ، هكذا طرح غرامشي التساؤل التالي: « ما هي الشروط الاجتماعية التي مكنت الطبقة العاملة من الاستيلاء على السلطة في روسيا رغم خصوصيتها الاقتصادية و الاجتماعية المتميزة عن اوربا؟ ولقد اوضح غرامشي ان سبب النجاح يعود الى ان الدولة في روسيا كانت تمثل كل شيء مقابل هلامية وهشاشة وفقر المجتمع المدني، بينما نجد ان الدولة في الغرب تتميز بتلاحمها مع المجتمع المدني، من هنا فان الاستيلاء على السلطة في الغرب، يقتضي تطوير استراتيجية جديدة مخالفة لاستراتيجية البلاشفة، استراتيجية تقوم على استخدام الايديولوجيا في سبيل الهيمنة، أي استخدام المثقفين لانتاج راس مال رمزي بواسطة النقابات والمدارس لتحقيق الهيمنة..( 5 ) نستشف من هذا ان المجتمع المدني عند غرامشي، جزء من الدولة، فالدولة عنده تتكون من المجتمع السياسي + المجتمع المدني ، يقول في كتابه «الاميرالحديث» :« ينبغي الانتباه الى ان في مفهوم الدولة العام عناصر ينبغي ردها الى المجتمع المدني، اذ تعني الدولة : المجتمع السياسي زائد المجتمع المدني، أي الهيمنة المدرعة بالعنف ..» ( 6 )، فالدولة عن طريق المجتمع السياسي تمارس السيطرة، وعن طريق المجتمع المدني تمارس الهيمنة.. وهكذا : « لا ينبغي ان يفهم بكلمة «دولة» جهاز الحكم فحسب، بل جهاز الهيمنة «الخاص» او المجتمع المدني » ( 7 ) ومفهوم المجتمع المدني مرتبط باحد مفاهيمه الاساسية، وهو مفهوم الهيمنة، والذي يعني القيادة والسيطرة، فبالنسبة اليه، « تظهر سيادة مجموعة اجتماعية بطريقتين: بوصفهما سيطرة، وبوصفهما قيادة ثقافية فكرية..» ( 8 ).ويقول لوسيانو كرويي في تفسيره لهذا النص: « ويظهر في هذا النص ان مفهوم الهيمنة يعني القيادة والسيطرة، وتتمظهر الازمة الثورية بوصفها ازمة هيمنة عندما يفصل بين السيطرة و القيادة، غير ان الاستحواذ على السلطة من قبل الطبقة المعارضة يتطلب دفعة واحدة ان تستعمل قدرة قيادية ثقافية مثلما هي سياسية ..» ( 9 ) وهكذا « تقوم الطبقة المسيطرة ( الطبقة الراسمالية مثلا ) بادخال الايديولوجية الى الجماهير الشعبية، أي الى العمال والفلاحين، من منفد المدرسة والكنيسة ووسائل الاعلام والتكوين العسكري....الخ، ذلك ان الايديولوجية ، او بعض الموضوعات thémes الايديولوجية المتعددة الاصل، هي التي تسمح للطبقات المسيطرة ان تكتل حولها كتلة من القوى الاجتماعية المختلفة، و« الكتلة التاريخية » هي مجموع البنيات التحتية و البنيات الفوقية التي تشكل الايديولوجية اسمنتها..» ( 10 )
1- سعيد بنسعيد العلوي واخرون، المجتمع المدني في الوطن العربي، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، ص: 74. 2- اخدا عن : في العقد الاجتماعي – نحو إعادة التفكير في الحداثة، للدكتور جاد الكريم الجباعي 3- لمزيد من الاطلاع : www.hem.bredband.net 4- ولتر ستيس ـ فلسفة هيغل ـ المجلد الثاني فلسفة الروح ـ ترجمة: د. إمام عبد الفتاح إمام ـ دار التنوير ـ بيروت ـ 1982 ـ ص98 .. اخدا عن: المجتمع المدني، ضرورة اجتماعية وطنية، لـ: شاهر احمد منصور، المنشور في : www.rezgar.com 5- سعيد بنسعيد واخرون ، ص: 79. 6- الامير الحديث، ص: 137. 7- نفسه، ص: 135. 8- من كتابه « دفاتر السجن » ص: 70 اخدا عن: لوسيانو كرويي، « مفهوم الهيمنة عند غرامشي » تعريب: عبد الجليل الازدي، مجلة الملتقى ، العدد 1 ، السنة 1. ص 20-21. 9- لوسيانو كرويي، « مفهوم الهيمنة عند غرامشي » المرجع السابق ص: 20 10- نفسه ، ص : 21.
#احمد_زهير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
– مؤتمرات الأمم المتحدة حول البيئة- 2
-
-مؤتمرات الأمم المتحدة حول البيئة – 1
-
-نبضات من السجل الدموي لسنوات الجمر بالمغرب - 3
-
نبضات من السجل الدموي لسنوات الجمر بالمغرب - 2 -
-
مقاربة لمسودة مشروع قانون الاحزاب
-
نبضات من السجل الدموي لسنوات الجمر بالمغرب - 1 -
-
غواتنامو اليوسفية، من اصطبل للبغال الي معتقل اداري
-
حين يعيق المكتب الوطني للسكة الحديدية تنمية مدينة اليوسفية..
-
الحقيقة الغائبة في ملف ميلود منظور المحكوم بالمؤبد ضمن مجموع
...
-
تسوية ملف شركة ايكوز بمدينتي وادي زم و قصبة تادلة ( المغرب)
-
مدينة اليوسفية تقتات من فضلاتها
المزيد.....
-
نتنياهو وغالانت والضيف: ماذا نعرف عن الشخصيات الثلاثة المطلو
...
-
زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن
...
-
ما هو نظام روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية؟
-
كيف ستؤثر مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت على حرب غزة ول
...
-
إسرائيل تقصر الاعتقال الإداري على الفلسطينيين دون المستوطنين
...
-
بين فرح وصدمة.. شاهد ما قاله فلسطينيون وإسرائيليون عن مذكرات
...
-
عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبن
...
-
2024 يشهد أكبر خسارة في تاريخ الإغاثة الإنسانية: 281 قتيلا و
...
-
خبراء: الجنائية الدولية لديها مذكرة اعتقال سرية لشخصيات إسرا
...
-
القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|