أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - إعلان... إِنَّ اللَّهَ يَشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَلَهُمُ الْجَنَّةَ















المزيد.....

إعلان... إِنَّ اللَّهَ يَشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَلَهُمُ الْجَنَّةَ


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 10:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الا يمكننا القول بأن محمد قبل موته بثواني وبإرادةٍ منه قد أسدل ستارة "النهايه" على ما يعرف باله القران كونه حسب ادعائه آخر الرسل وخاتم الأنبياء ....ليوصد بعدها المنافذ التي توصل الارض بالسماء , ويقطع أسلاك الوحي مع جبريل ......ويـُلغي الزيارات الملائكيّه للأرض بعد أن سحب منهم تصاريح الدخول ....الا يدل هذا على ان محمد هو الذي تقمص شخصية اله القران؟ ولذلك مات بموت محمد ولا استجابة لكل ادعية المسلمين منذ 1400 عام بالرغم من تنفيذ كل شروطة من قبل بعض الداعين.. واذا لم يكن هذا صحيحا فلماذا اذن لم يستجب ولو لمرة واحدة لدعاء من الادعية ويا لكثرتها وعلى مدار السنة ؟؟...فاذا كان لاله القران وجود... فأين هو موجود؟؟؟ وعلى ما اعتقد إنه موجود فقط....... وفقط في الرؤوس الفارغة من المنطق والغارقة في السذاجة وأحلام اليقظة والعاجزة عن تقبل حقائق الحياة.... وفي الرؤوس التي تؤمن بالخزعبلات والأساطير ولا تزال تعيش في غياهب الظلام وفيافي الصحراء وتعاني من أمراض نفسية وأوهام تتناقض وأحكام المنطق والعقل.
وإن شئت أن تكون من اتباع اله القران فعليك أولا أن تفرغ رأسك من عقلك او تعتبره بحكم الملغي او غير الموجود اصلا وتبدأ التفكير باي جزء آخر من جسدك بل يمكنك أن تبدأ التفكير من حذاءك... كله مقبول طالما أنك تخالف المنطق والعقل والعلم والاخلاق... يمكنك أن تؤمن بشيء واحد فقط وهو... أن العقل والاسلام لا يجتمعان...هذه هي الحقيقة والحقيقة أغلى وأعلى وأقدس ... مهما كان الوهم جميلاً....وما اكثر الاوهام والخزعبلات التي جائت في قران النبي صلعم ،حيث يتضح فيه ان اله القران يحول المؤمنين الى وسيلة لتحقيق مصالحه وأغراضه, وهي نشر رسالته, حتى وان كان عن طريق حفلات الهوس الجماعية للقتل والاغتصاب للاجبار على تقديم طقوس الولاء والطاعة ....المؤمن بالنسبة له ما هو الا وسيلة من أجل " الجهاد في سبيله" . انه السلاح الذي يستخدمه من أجل القضاء على اولئك الذين لا يقدمون له القرابين أو طقوس الولاء والطاعة.طمعا بماخوره الذي يسيل له لعاب كل مغيب...حيث يقول اله القران/محمد بن آمنه:
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ(الانجيل محشور حشرا لا يوجد فيه هكذا هرطقة) وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
تفسير الطبري:
يَقُول تَعَالَى ذِكْره : إِنَّ اللَّه اِبْتَاعَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسهمْ وَأَمْوَالهمْ بِالْجَنَّةِ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا , يَقُول : وَعَدَهُمْ الْجَنَّة جَلَّ ثَنَاؤُهُ , وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا أَنْ يُوفِي لَهُمْ بِهِ فِي كُتُبه الْمُنَزَّلَة التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْقُرْآن , إِذَا هُمْ وَفَّوْا بِمَا عَاهَدُوا اللَّه فَقَاتَلُوا فِي سَبِيله وَنُصْرَة دِينه أَعْدَاءَهُ فَقَتَلُوا وَقُتِلُوا . { وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّه } يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَمَنْ أَحْسَن وَفَاء بِمَا ضَمِنَ وَشَرَطَ مِنْ اللَّه . { فَاسْتَبْشِرُوا } يَقُول ذَلِكَ لِلْمُؤْمِنِينَ : فَاسْتَبْشِرُوا أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ صَدَقُوا اللَّه فِيمَا عَاهَدُوا { بِبَيْعِكُمْ } أَنْفُسكُمْ وَأَمْوَالكُمْ بِاَلَّذِي بِعْتُمُوهَا مِنْ رَبّكُمْ , فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْز الْعَظِيم.
تفسير ابن كثير:
يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ عَاوَضَ مِنْ عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ عَنْ أَنْفُسهمْ وَأَمْوَالهمْ إِذْ بَذَلُوهَا فِي سَبِيله بِالْجَنَّةِ وَهَذَا مِنْ فَضْله وَكَرْمه وَإِحْسَانه فَإِنَّهُ قَبِلَ الْعِوَض عَمَّا يَمْلِكهُ بِمَا تَفَضَّلَ بِهِ عَلَى عَبِيده الْمُطِيعِينَ لَهُ
يقول محمد لأصحابه...هاتوا أموالكم وتعالوا قاتلوا معي فإذا قتلتم .. فإن الله سيشتري أرواحكم القتيلة وسيدفع لكل واحد منكم مقابل ذلك موضعاً في الجنة!!
بطبيعة الحال .. هذا العرض الخنفشاري لم يسري على محمد نفسه .. فهو لم يبع نفسه وماله لله وبقي حياً حتى الرمق الأخير وترك هذا العرض (المغري) لغيره .. فهو لم يكن بحاجة إليه!!
تساؤلات:
هذه الآية تؤكد أن اله القران فقير معدم (علما انه كان لديه حصة في الخمس) وليس بإستطاعته أن يهب محمداً الأموال اللازمة لخوض حروبه ضد الأعداء،حيث يقول محمد في كتابه ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون )
اله القران سبحانه كان يمر بأزمة مالية و اضطر إلى الاقتراض بل والاتعس من ذلك أنه اضطر لمضاعفة رد الدين اي انه تعامل بالربا ....ياللعجب !!هل من اية تهين الإله أكثر من هذه الاية ؟
هل كان صحابة محمد يأكلون الرمال أم ماذا؟؟ ولذلك كان محمد بحاجة الفتات من أموال البشر من حوله سواء بالسلب والنهب وبيع السبايا اثناء غزواته المباركة ،او بما كان يجود به بعض المغفلين الذين كان صلعم يوزع عليهم الالقاب...امين الامة...المبشر بالجنة....سفاح الامة (بدون شلعان كلب) من أبل وأغنام وخلافه . وهذه الآية تؤكد أيضاً أن اله القران ضعيف ومغلوب على أمره وليس بوسعه فعل شيء سوى الوعود .. فهو بدلاً من أن يقول للمؤمنين قاتلوا وسأحمكيم من القتل .. تجده لا حول له ولا قوة في حماية تابعية .. ويقول لهم إن قتلتم (فهو لايعرف هل سَيُقتَلون ام لا) فسأعطيكم الجنة... يعني ينتظر الرجال المسلمين حتى يُقتَلوا دفاعا عنه وعندها يأخذون الذهب في الجنة..... لا أعرف ما فائدة الذهب في الجنة!!!.
يعني باع لهم صلعم باسم ربه السمك وهو في البحر،يعني نصب عليهم وراحت عليهم ،ماتوا وشبعوا موت،لا فيه جنة للدعارة ولا هم يحزنون.
ماتوا وفلوسهم راحت ... صرفها صلعم صلوات وسلام ربي علية على حفلات الزواج والمجون والطيب والعسل وجلس يتمتع بمطايب الحياة حتى الرمق الاخير...اله القران اشترى من المؤمنين أنفسهم واموالهم - بس الدفع ليس كاش..وعود..وعود...حبر على ورق...وما اغبى من صدق واقتنع!!... خيرٌ للإنسانِ أنْ يموتَ واقفاً.. منْ أن يعيشَ راكعاً ** طوبى لمن اتبع العقل.. واكتشف حقيقة الاسلام**...تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُسلِم بَينَ ... الرُقْيَّة الشَرعِبّة....وَشَرِّ النَّفَّ ...
- ألمَعْقُول وَألامَعقُول....ألإسلامُ أفْضَلَ غُسْلٍ لِتَغيِّب ...
- وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ و ...
- كرامات ألأئمة ألأبرار ...وما جاء عنهم في كتب الطب والاخبار
- بعض من كرامات الصحابة والانصار...وما جاء عنهم في الاخبار
- وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإ ...
- هستريا الشيطان... بين الضحك والنواح
- إنَهُ وَحيٌّ يُوّحى ...والدَلِيل نَسْفِهِ للعَقِيدة
- سامَحَكَ الله… يايَزِيدَ إبنَ شِهاب
- البَقَرَة... -الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَ ...
- الدرر الحسان...في البعث.... والنعيم.... والجنان
- لحكمة لا يعلمها حتى هو....فهل بكم من يعلم ؟؟
- أخي المسلم ... احذرهذا الكتاب...انه من الاسرائيليات
- قانون مندل ووراثة الجينات.... هل التخلف من احدى العلامات؟؟
- دليلي أحتار...بين جاء وقال ...ضد المشركين والكفار
- متى سيدرك المسلم.... ان الفرق كبير بين الواقع والخيال ؟؟
- فكرة وخطاب للمسلمين لترك الدنيا الفانية.... ونوال الجنة الخا ...
- قِراءة وَتَحْلِيل.... في تَفسِيرآيَة إرضاعُ ألكَبِير
- سُبْحانَهُ الذِى أَضَلَّنا جَمِيعاً... يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ ...
- كُلُ إمرِئٍ يَشبَهَهُ فِعلُهُ.... ما يَفْعَلُ المَرءُ فَهُو ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - إعلان... إِنَّ اللَّهَ يَشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَلَهُمُ الْجَنَّةَ