الفنان موسى حيّان: لا أشرب إلا من ماء الغيمة الصادقة

سندس القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 00:25
المحور: الصحافة والاعلام
    

الفنان موسى حيّان: لا أشرب إلا من ماء الغيمة الصادقة

لندن: سندس القيسي-الحوار المتمدن

الفنان موسى حيّان، كاتب ومخرج وسينمائي بريطاني أردني. تأسس في المسرح، ثم جذبه شيء إلى الكاميرا. يصف نفسه بأنه إنسان الصورة التي يعتبرها كل شيء، فهي تحوي الفعل والسلوك والحب. عمل لسنوات في هولندا. وحاليًّا يقيم في لندن متفرغًا لكتابة قصة فيلمه الروائي الطويل واسمه "مدينة النور" والذي يصفه بأنه من نوع الخيال والأسطورة القائمتين حول مفهوم الحب الواقعي جدًا.

ويستوحي حيّان الفكرة من التناقضات و"التشويش" الكبير الذي يعيش فيه العالم مشيرًا إلى أن الإنسان بحاجة إلى أن يعبر عن نفسه ورأيه دون تمييز طائفي أو جغرافي أو ديني أو فكري. ويقول بأن إيجاد نقطة إلتقاء إنسانية مقبولة ما بين الفنان والعالم هي الهدف. ومن هذه الفكرة إنطلق حيّان ومن أن الحب هو مركز الكون. والرسالة التي يسعى لتقديمها هنا هي حسم العاطفة التي نحتاجها لكي نعود ونمسك بأبجديات إنسانيتنا الصحيحة.

ويتساءل حيّان: "كم هو صعب أو سهل على الحس الإنساني أن يتمرس من أجل أن يصل إلى نقطة إلتقاء روحية مع الكون." ويعتبر حيّان أن الجمال هو المنبع الأصيل والحقيقي للسلوك الإنساني وما عدا ذلك هو ابتعاد عن الفكرة الإنسانية.

ولدى سؤاله عن لحظة كتابة النص، عبر حيّان عن أنه يكتب في لحظة عندما تأتيه غيمة الصدق وحين تمطر صدقًا. وقال: "ولا أشرب إلا من ماء الغيمة الصادقة. " وأبلغ عن نيته إيصال الفكرة إلى أكبر عدد من الجماهير، بمنأى عن الدين واللغة والجغرافيا حيث أوضح أنه يحكي عن الروح الإنسانية والشيء الذي يقف خلف هذا السلوك هو ما يجب النظر إليه.

ونفى حيّان أن يفشل الفنان في تحليل الروح الإنسانية لأن معنى ذلك أنه لن يستطيع أن يقترب منها ولا أن يقيمها. وتمنى أن يبلغ الفيلم المكتوب باللغة الإنجليزية العالمية خاصة وأنه يتكلم عن الحب الذي يهمه أن يصل لكل الناس. هذا وقد يحتاج هذا الفيلم إلى أكثر من جهة تمويل دولية.

#سندس_القيسي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات