الموارد البشرية ام الموارد الطبيعية الأساس لانعاش الاقتصاد

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 21:22
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

الموارد البشرية ام الموارد الطبيعية الأساس لانعاش الاقتصاد ؟
ان نجاح اي عمل يعتمد على ادارته بصوره صحيحه وان من يقوم بعملية الادارة هو العنصر البشري وقد اثبتت ان سبب التدهور المالي في العراق بسبب الفساد المستشري في جميع مفاصل الحياة والذي ساعد على ذلك الادارة السيئه وغير مؤهلة للقياده .
ان إنعاش الاقتصاد العراقي ومعافاته لايعتمد على الواردات من النفط فقط بل الاهتمام بالعنصر البشري الذي يدير مفاصل الحياة عن طريق التدريب والتاهيل لرفع كفائته ومهارته لتمكنه من تحقيق الادارة الناجحة والتي أساس في صيانة والحفاظ على المال العام بكشف الفساد وإيقاف التدهور الاقتصادي بوضع أسس علميه مدروسة للنهوض به وتجاوز السلبيات والانتكاسات التي أدت الى الحال الذي هو عليه.
لغرض تنمية الموارد البشرية يجب الأخذ بالاعتبارات الاتيه :-
1- اعتماد الكفاءه والمهاره والنزاهه معيار للاختيار القاده الإداريين .
2-اختيار كفاءات تكنوقراط في القيادات الإدارية .
3- أشاراك المدراء بدورات تنموية بشريه مستمره و الاستفاده من المستجدات في علم الادارة .
4- اعتماد مبدء الثواب والعقاب والمكافئات عند التقييم السنوي أخذ بنظر الاعتبار الإبداع والتطوير في العمل من قبل المسؤولين عنها
ه- الاستفاده من تجارب الدول في مضمار القياده واتخاذ القرار والتخطيط والتنظيم والرقابة .
6- استخدام آللامركزيه في العمل الاداري والاستفاده من مميزاته في سرعة الأداء والمتابعة.
7- انشاء هيئة مستقله للمفتش العام لكافة الوزارات واعتبارها هيئة مستقله لها خاصية الهيئات المستقله الاخرى .
8-وضع هيكل تنظيمي جديد حسب متطلبات العمل والتوصيف الوظيفي بما يلبي الحاجة الفعليه للعمل للقضاء على البطاله القناعه.
9-ان الشهادة العلميه التخصصيه وحدها غير كافيه لتأهيل القاده الإداريين الا بعد ان يجتازوا دورات بالتنمية البشرية لان العلوم التقنيه تشكل عقلية الانسان والعلوم الإنسانيه تشكل شخصيته .
10-تطبيق الادارة الالكترونية في عمل الدوائر لما لها من مميزات في السرعة والدقه والسريه في العمل .
11- يجب ان تكون الادارة مؤمنه بالتطور والنظريات الحديثة وان تكون صادقه مع مرؤوسيهم .

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات