سيكموند فرويد و جهاد النكاح

مبروك محمدى

الحوار المتمدن-العدد: 5063 - 2016 / 2 / 2 - 20:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سيكموند فرويد وجهاد النكاح.
سيكموند فرويد (Sigmund Freud) كان طبيبا نمساويا و يعتبر أب علم التحليل النفسى (psychoanalysis) ... تكلم من بين أشياء أخرى عديدة عن الدافع الجنسى (sexual drive´-or-libido) الدى يحكم حسبه سلوك الانسان.... لاشك أنكم تتسائلون عن علاقته هده بشيوخنا الأفاضل ..
نعم و كأن شيوخ الفتنة هؤلاء و من ورائهم رجال المخابرات الغربية تيقضوا لهدا الدافع و للرغبات الجنسية المكبوتة (دائما حسب فرويد) لدى بعض الشباب العربى خاصة و راحوا يوقضونها و يثيرونها عن طريق اظهار و التركيز على كل ما يمكن أو على الأقل يلمح الى امكانية اشباع تلك الرغبات سواءا أكان دلك فى الدين أم فى التراث الشعبى حتى لا نقول المخيلة الشعبية .
هدف هؤلاء كان و ما يزال محاولة حشد و تجنيد أكبر عدد ممن يسمون بالمجاهدين للزج بهم فى الحرب الدائرة رحاها فى بلاد الشام .. من منا لم يسمع بالمقولة التى كان يروج لها فى بداية الأزمة السورية و التى مفادها أن "من لم ينكح شامية فقد مات أعزبا" و الهدف من دلك لا يخفى على أحد . ... لنفس الغرض كدلك, أى دفع بعض الشباب العربى و الأعجمى المكبوت جنسيا فى أغلب الأحيان الى الالتحاق بميدان المعارك فى سوريا للمساهمة فى اسقاط "نظام الأسد الشيعى العلوى و المستبد" .... لم يكتفى هؤلاء دعاة الفتنة بما سبق دكره بل راحوا ينادون و يهللون لما لما أطلقوا عليه جهاد النكاح و السبى أو ما تيسر من النساء اليزيديات و المسيحيات الشقروات الجميلات و غيرهن فى سوريا الجريحة أو العراق ... بالحرف الواحد كان يقال لهؤلاء الشباب "لا تفوتوا هده الفرصة, فرصة ممارسة الجنس مجانا و خارج الزواج و على سنة الله و رسوله"..و دلك فضلا عن حتمية الظفر بعدد هائل من حور العين فى جنة عدن فى حالة الاستشهاد أو ما يسمونه كدلك ..
من هنا تتضح علاقة سيكموند فرويد ببعض شيوخنا أعداء الأمة العربية و الاسلامية و بجندهم من التكفيريين و فتاويهم و خطبهم التى تدور معظمها حول الجنس و الليبيدو .. (م محمدى)

#مبروك_محمدى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات