أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زاهد الشرقى - رسالة مفتوحة للسيد فاضل الدباس ..














المزيد.....

رسالة مفتوحة للسيد فاضل الدباس ..


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 5062 - 2016 / 2 / 1 - 08:17
المحور: الصحافة والاعلام
    


اكتب أليك اليوم باعتبارك المسؤول الأول ورئيس الهيئة السياسية والراعي الرسمي لائتلاف العراق . فعندما نجد بأن الصغار والحاشية تسرق حقوق الآخرين وتصادرها وفق رغباتهم . هنا يتوجب الحديث وتوجيه الكلام لمن يملك الحق في كل شيء . وعليه لابد أن يكون لديك اطلاع على كل صغيرةٍ وكبيرة تخص ائتلافك وما يرتبط به من عناوين أخرى.
أليك القصة ..
قبل سنوات أصدر ائتلاف العراق جريدة ( العرب اليوم الأسبوعية) , وبإدارة مجموعة من الإعلاميين والصحفيين , ولعل طلب الاعتماد المقدم لنقابة نقابة الصحفيين العراقيين والموقع من السيد مهدي الياسري بتأريخ 1/3/2013 خير دليل على أننا نتكلم عن شيءٍ ملموس وليس من الخيال . وأصدرت الجريدة أعداد كثيرة . وكانت تطبع بمطبعةٍ خارجية قبل أن يتحول الأمر لتطبع بعد ذلك في المطبعة الخاصة بائتلاف العراق .
ولكن الغريب بأن يتم طرد بعض العاملين والمؤسسين للجريدة من دون وجه حقٍ . وعدم منحهم للحقوق التي بذمة الجريدة وإدارتها . ومنذ سنوات فشلت كل المحاولات في الوصول لتلك الحقوق لأن الحاشية تتصرف هناك وفق ما تريد هي فقط . ولقد تم تبرير ذلك الأمر بعدم وجود سيولة مالية .ولكن الجريدة كانت تجني أموال هائلة عن طريق الإعلانات التي تخص (المصرف المتحد للأستثمار) ,الذي يترأس مجلس الإدارة فيه جنابك المحترم . وكانت تلك الإعلانات تنشر في الجريدة ويدفع حسابها بالدولار . وعليه التبرير بعدم وجود الأموال هو عذرٌ لا يمكن أن يصدقهُ عقلٌ وبالأخص نحن نتكلم عن أوليات ووثائق وشهود عيان على كل ما كان يجري في الجريدة .
لا يهم الآن أن كانت الجريدة تتطبع أو توقفت عن الصدور , فنحن نتكلم عن حقوق سٌلبت في وضح النهار من أشخاص لهم نفوذ في الائتلاف.
أما لماذا لم أتوجه بكلامي للأمين العام للائتلاف السيد عباس الدباس أو للمسؤول الإعلامي للائتلاف السيد مهدي الياسري , ذلك لأني أبحث عن حلول وليس تبريرات .
ختاماً .. كتبت أليك وليس لي مصلحةٌ في ذلك , ولكن السكوت عن الظلم الذي يلحق بالآخرين يعني الإسهام والمشاركة مع الظالم في كل شيء .مع العلم للمتضررين حق التحرك القضائي والإعلامي لاسترداد كل شيء لأنهم يملكون ما يؤكد كلامنا , كما نملك نحن الكثير .
أتمنى أن ننصف الناس بدل المضي بطريق الحرمان وعدم الاستجابة لنداءاتهم التي لم تجد من يسمعها في الائتلاف , لأن الجميع هناك لا يسمع إلا ما يوفر له مصلحة شخصية فقط . ناهيك عن أن بعضهم لازال متنقلاً بين العراق واحد الدول العربية , وكما يبدو ليس لديه الوقت الكافي لسماع شيء . ولا نريد الخوض في التفاصيل , وكيف عاد ؟ ولماذا كان خارج العراق والأسباب؟ فلكل حادثٍ حديث .
سلامات يا حقوق .. اخ منك يلساني






#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورش تدريبية لصناعة الشموع وتعليم الخياطة
- حملة زخم ومناقشة ظاهرة الزواج خارج المحكمة مع القضاة ومستشار ...
- حملة زخم في بغداد
- ويستمر فسادهم .. القاضي فائق زيدان والبرلمان (2)
- أنقذوا القضاء العراقي من مدحت المحمود وفائق زيدان (1)
- ماذا يعمل الاثنان
- جمهورية الحجي والحجية
- شكراً ساجد المهداوي
- ملف المنظومة الرقمية هو فسادً جديد في شبكة الإعلام
- السيد محمد عبد الجبار الشبوط يغرق في بحر الفساد
- لماذا فائق الشيخ علي
- حوار مع المهندسة ليلي سامي مذري التميمي
- قمةُ أم Copy Paste
- الخصوصية وقلة الوعي
- عذراُ سيادة القاضي رحيم العكَيلي لقد تركناك وحيداً
- شبكة الإعلام العراقي وهواية تعدد المناصب
- هذا ما جرى بيني وبين السيد محمد عبد الجبار مكي كريدي ( الشبو ...
- إلى قناة الرشيد الفضائية. مع التقدير
- مكتب المفتش العام لشبكة ألإعلام . وصعوبة المهام
- السيدة هناء عيدان كاظم .. امرأة تستحق التقدير


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زاهد الشرقى - رسالة مفتوحة للسيد فاضل الدباس ..