أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - مشعان الجبوري.. أمي الصحفيين وتاجر المعارضة














المزيد.....

مشعان الجبوري.. أمي الصحفيين وتاجر المعارضة


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 5062 - 2016 / 2 / 1 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشعان الجبوري.. أمي الصحفيين وتاجر المعارضة

نعمان الانصاري
يبدأ تاريخ مشعان ضامن ركاض الجبوري، بقدومه من تكريت الى بغداد، شبه أمي.. يقرأ ويكتب بصعوبة؛ ويصر على العمل محررا في جريدة "الثورة" منتصف الثمانينيات، فارضا نفسه بين أساطين الصحافة، من دون مؤهلات، بل يجبر الموهوبين على الكتابة له، ونشرها بإسمه، ومنهم آل جعفر.
إدعى في أحد برامج شكاوى المواطنين، من تلفزيون جمهورية العراق، قناة (9) حينها، حالة إستفزت الشارع العراقي، وظلت الالسن تلوكها؛ فأمر صدام حسين، بفتح تحقيق حينها؛ كشف كذبه؛ فأودعه توقيفا تأديبيا، لمدة ثلاثة أشهر، لم يفلح في تأديبه؛ لأنه غادر الإعلام الى التجارة، وعاش في البيت الصيني، الواقع بالمنصور، محققا هندسة معمارية وزراعية، تعيد تشكيل مواصفات الجنة.. حدائق وأعناب وأنهاراً جارية وحوريات.. حوريات بحق!
ظل تاجرا، ريثما (دك الناقصة) مع شريكه.. عدي صدام حسين، وأخذ ربح وراس مال السجائر الاجنبية التي صدر قانون يحكم بالاعدام على من يتداولها، ليتفرد عدي بتسويقها، والقبض على من يبيعها.
تحت هذا الجنون السلطوي الفظيع، لجأ مشعان الى دولة منعته من جبروت عدي؛ مكث فيها، وتفاهم مع وزارة التجارة العراقية، خلال تسعينيات العقوبات الدولية (الحصار) موردا للشاي، ضمن مذكرة التفاهم، بشأن الغذاء والدواء، التي أقرتها الامم المتحدة، فعوض عدي، متصالحا معه.. يبيت في فندق الرشيد، تحت حماية صدام شخصيا، مع ان الرشيد ملك شخصي لعدي!
مهووس بإهانة الناس، وإذلالهم من دون سبب؛ ربما لتعويض إهانته نفسه، في إسترضاء صدام وعدي ومن كانوا يكتبون له، إبان طرحه نفسه (أمي الصحفيين) الى أن تورط بالتعرض للشاعر لؤي حقي؛ فضربه بشجاعة الفرسان؛ ليتوسله العفو بجبن خنوع.. راجيا لؤي العفو عنه إكراما لأخويه الشهيدين.
أقام في الخارج، تضحك عليه المومسات، وبعضهن صرح بأسمائهن؛ وأيدن أنهن سخرن منه في الخارج، لسد العوز، وما ان سقطت الدولة في 9 نيسان 2003، حتى عاد محافظا للموصل، ونائبا، يدعي انه أقام في الخارج 15 عاما معارضا، والجميع يدري.. أي معارض هذا المتعاقد مع وزارة التجارة، ضمن مذكرة التفاهم، التي يعرف الجمعي أن صدام حصرها برجاله المدوبلين.. (مع المعارضة ويعملون لصالحه).
المشكلة هذا الكلام، يعرفه السياسيون الان، لكنهم كلهم مثله، فـ... خليهة سكتة! التواطؤ أسلم.. أنه صلف؛ فهو مع الدولة، برغم تلوث يديه بدم العراقيين الابرياء، وينشق عنها هاربا بثبوت ضلوعه بعمليات ارهابية، توجب إعدامه، ويصدر حكم إعدام بحقه.. غيايبا، لكن الحكم يميّع، ويعود مستوفيا إمتيازاته، بإثر رجعي، من دون ان يتعب نفسه بالبراءة؛ لأنه ليس بريئا، بل مدان بحق، ويحظى بعفو من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مرخصا دم الشباب الابرياء لعيون مشعان.. يعطي ما لا يملك لمن لا يستحق!
هو اليوم عضو في لجنة النزاهة النيابية، يصرح خلال لقاء تلفزيوني، بتقاضيه 2 مليوني دولار؛ لإسقاط تهمة عن فاسد.. فاسد يرتشي من فاسد مرتشٍ؛ ويسقط عنه تهمة، لا يخاف الاعتراف بها، تلفزيونيا.. أي إستهتار هذا بدولة هجموها وجلسوا على أطلال خرائبها، يطربون لنعيق الغراب ونعيب البوم و... هواء عفن يزكم الانفاس بالفساد.. مشعان ومن تواطأوا مع مشعان لأنهم (أنكس) منه، ولحانا بأيديهم.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى رئيس الوزراء حيدر العبادي حافظ على بيان جبر ثابتا محوريا ...
- إحذر المتحدث بلسانك أنا الذيب وآكلهم... لا أم لنا فتحمينا
- وراء كل حرامي كتلة سياسية فارس الصوفي يتمسح بالعقود الفاسدة
- فوق وزارتين فارس الصوفي صديقا لجهازين أمنيين
- فارس الصوفي.. إنموذجا -الإمام المايشور يسمونه ابو الخرك-
- قناة جنجر العراق يضيع وأنتم تفسدون
- الى أنظار وزيري الداخلية والدفاع إحذرا.. الصوفي يفسد بلسانيك ...
- إنكم تأكلون جمرا في بطونكم
- خلل مهني نتعاتب فيه المسلة.. إرتضت دورا تدفع ثمنه
- المباهلة.. قدرت طول منير حداد على قرمتك فالفيتك خاسرا
- لولا منير حداد لعاد صدام الى حكم العراق
- منير حداد القشة التي تقصم ظهر المالكي
- رسالة مفتوحة الى المالكي
- منتحلا صفة اجتماعية لأغراض نفعية مقول يقدم نفسه باسم مدير بل ...
- لا رأي لمن لا يطاع البغدادية تسفه العملية السياسية
- الحمداني يتمسح بأذيال الخشلوك
- الخشلوك.. يسقي العراقيين ملح البحار مع السجائر
- بعد ان لفظته الفضائيات الخشلوك يلملم الحمداني.. سقطَ متاعٍ
- الرجال مخابر مو مناظر العكيلي يلوث سمعة البلد بعجاج افعال يت ...
- العكيلي مخبوء طي لساناحمد المالكي


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - مشعان الجبوري.. أمي الصحفيين وتاجر المعارضة