أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام والملمعين الكتبه َ!!!














المزيد.....

الاسلام والملمعين الكتبه َ!!!


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 20:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام والملمعين الكتبه َ!!!

من يتحدث سلبا عن داعش وينتقد ممارساتها فهو بالتاكيد يدين الاسلام وممارساته وتاريخه وكل مايرتبط به من مسميات (عقائد ، حضارة ، تاريخ ، فلسفات ، وماغيرها ) ومااكثرها طبعا ..، الامر لاينحصر بداعش دون غيرها من التجمعات والهيئات والتنظيمات الاسلاميه الاخرى ..، انهم يشكلون وحدة مترابطه غير منفصله احدهم يكمل الاخر بضمنهم الحلقات والمجاميع االتي تعشعش في الجوامع والحسينيات والتي تتلقى اوامرها ومعلوماتها من الشيوخ والمراجع والحوزات وكل ذلك بدعم من الدوله بشكل مباشر او غير مباشروباشكال عده ، والطامة الكبرى في الامر ان المؤسسات التعليميه والتربويه كافه ارتبطت بالمؤسسة الدينيه والتي تكلف الدولة اموالا طائلة دون اي مردود علمي او ثقافي يذكر لا بل يسهم وبشكل فعال في تنمية الافكار الارهابية ويشكل عامل اساسي وكبير في تخلف ونتانة المجتمعات وانحطاطها وتخلفها ..، وهذا هو مايحدث اليوم في كل البلدان الاسلاميه والمحكومة بالازهر والحوزه ..، والتي تخرج عشرات الالاف من حاملي الدكتورا بحب محمد وال بيته وفي كل شؤون تخلف المجتمعات ورعويته ودمويته وبداوته وعبوديته .
ان من ينتقد ويدين داعش او التنظيمات الاسلاميه الاخرى المسلحة منها او الداعمه لهاعليه ان لايصور نفسه او يسوقها على انه مصلح او داعية اووسطي اسلامي لانه يجب ان يعي ان الاسلام اسلام واحد لايمكن ان يجتزأ وان نصوصه ملزمه وهي عباره عن اوامريتوجب طاعتها دون قيد او شرط ..، كما وان كل النصوص القرانيه ايها الكتاب ومدعي ثقافة الاصلاح والوسطيه التي تدعو للمحبه والالفه واحترام الاخرين شطبت والغيت بفعل النسخ القراني ولم يتبق منه الا الذبح والسلخ ونكاح المتعه والسبايا والحور العين والخزي والاذلال وارهاب الانسان وسلب انسانيته واهانته ..، انكم ايها الملمعون للاسلام ومحاولتكم اعطاءه صبغة انسانية مقبوله رغم كل الهراء الذي يقدم اليكم عبره عليكم ان تعرفو انكم مضللون تحاولون ايهام الناس وخداعهم واللعب عليهم من خلال الثرثره والتبريرات الفارغه مع ان الاسلام قطعي ..، يقبر الحياة والنفوس..، فاي تلميع واي وسطيه واي اصلاح يمكن ان يرتبط به الاسلام ..، ايها السادة الكتبه نحن والاسلام في مفترق طريق فاما ان نعري الاسلام ونلغيه بكل تخاريفه وخزعبلاته ودمويته وعبوديته ولغوه ونحرر انسانيتنا ونعيش بسعادة واحترام او ندافع عنه وتلمع له ونصور كاذبين ان للاسلام انسانيه وقيم وحضارة وتاريخ وبذلك نموت احياء بعبوديتنا وببشاعتنا ونتحول الى قتلة ولا طريق ثالث بينهما فاما ان نكون او لا نكون .
العشرات ممن يحملون هوية العلمانيه والليبراليه اضافة للبعض ممن الحدو يمارسون التقيه السياسيه بسبب المخاوف والرهبه والضعف كما ويمارسون سياسة وثقافة الانبطاح ..، ومن خلال ذلك يتحولو الى ارهابين ومحرضين للارهاب والقتل مدافعين وبقوه عن داعش واخواتها من اسلاميين .
وحتى هؤلاء الملمعين مدعي امكانية اصلاح الاسلام واعطاءه صيغة الوسطيه واحترام القيم النبيله قد يقابلون بفعل الغباء الاسلامي وتحجره وتصلبه وسلفيته بعدم الاحترام لابل حتى ممكن ان يقتلو او يعاقبو وتمارس ضدهم كل القوانين الاسلاميه المتخلفة كالجلد او السجن ومن الشواهد مامورس ضد اسلام بحيري والذي دافع عن الاسلام ونبي الاسلام ببعض الادعاءات الواهيه والتي تصورها المسلمون الاقحاح تجاوزا عليهم وعلى دينهم ولذا حكم عليه بالسجن ..، في الوقت ذاته اسقطتهم الانبطاحيه في فخ الاصوليه ..، ولم يكن البحيري وحده من سار بهذا المركب بل عدد كبير من كبار الكتاب والذين اسقطتهم وعرتهم الصراعات والمصالح ، ولقد اسهمت وبشكل فاعل القوى الراسمالية وشريكاتها بدفع وتوجيه ودعم هذه الفئات المرتبطه بالاسلام السياسي من اجل استمرار الهيمنه .
تحية والف سلام .. للعقل
ابو الحق البكري



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام ،، فاطمه ناعوت ،، القضاء المصري
- الاسلام على مواقع التواصل الاجتماعي ...2
- الاسلام على مواقع التواصل الاجتماعي
- لاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 8
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...13
- الاسلام ،، الطائفيه واعدام النمر
- حملة تضامن مع استاذنا سيد القمني
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 7
- العراق بلد الاسلام والذباب والكوليرا
- العراق ،، والتوحش الاسلامي
- العراق ،، الاسلام السياسي ،، ونهب الثروات
- الارهاب الاسلامي والاحتفال برأس السنه
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...12
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 6
- الاسلام الشيعي ،، تخاريفه ودمويته
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 5
- لاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 4
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...11
- كل مسلم ارهابي ،، عبارة بديهيه وليست حمقاء - !...2
- كل مسلم ارهابي ،، عبارة بديهيه وليست حمقاء - !...1


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام والملمعين الكتبه َ!!!