أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامر إسلامبولي - قراءة نقدية سريعة لمقال الدكتور أبو يعرب المرزوقي -مراجعات في دعاوى الدكتور محمد شحرور -














المزيد.....

قراءة نقدية سريعة لمقال الدكتور أبو يعرب المرزوقي -مراجعات في دعاوى الدكتور محمد شحرور -


سامر إسلامبولي

الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 15:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نص مقال الدكتور أبو يعرب المرزوقي على هذا الرابط
http://cutt.us/EXnL
يغلب على الفلاسفة صياغة مقالات، أو حتى كتب مليئة بالألفاظ الكبيرة والمصطلحات التي تصيب عيني القارئ العادي بالانبهار، ونفسه بالذهول، ويصعب عليه فهم مقصد الفيلسوف، فيظن أن ذلك راجع لضعفه فيتراجع عن نقد النص، ويصفه بالنص العظيم لأنه استعصى عليه فهمه، وفات هذا القارئ المسكين أن المشكلة في النص وليس في عقله أو فهمه، فالنص لا يحوي شيئاً ليدرس أو يفهم، وإنما هو مجموعة كلمات مركبة مع بعضها بحاجة لتفكيك وإرجاع المفاهيم إلى أصلها بصيغة سهلة وواقعية ومرتبة.
• ومقال أبو يعرب المرزوقي المعني ليس مقالاً نقدياً مُحكماً، وإنما هو تمهيد لكتابه النقدي لمنهج الشحرور لذلك غلب عليه الخطاب الأدبي والدعائي، وسرد وتعريف لخطة كتابه، واتهام للآخرين والتقليل من شأنهم ليس أكثر، رغم أنه تطرق لبعض النقاط مثل الترادف، وأنكر على "أبو القاسم والشحرور" رفض الترادف، فقال المرزوقي:نفي الترادف اللغوي -هامش مضمن في المتن-: من ذلك شعار انتفاء الترادف في اللغة وفي لغة القرآن. وهو أمر لو كانا (أبو القاسم والشحرور) يعلمان معناه لدفنا نفسيهما حيين: فلو كان الترادف منفيا بإطلاق لامتنع التواصل ولامتنع التفاهم ولامتنع تعليم اللسان لأطفالنا ولغير الناطقين بها)، والظاهر من كلامه أنه يخلط بين الترادف بين الكلمات المختلفة مبنى و تنتمي إلى أسرة واحدة مثل: قطع، وقطف، وقطر، وقطن، وتشترك في معنى جزئي وتختلف في آخر، والتطابق في دلالة الكلمات المختلفة مبنى، وهذا واضح من قوله(فلو كان الترادف منفياً بإطلاق لامتنع التواصل ولامتنع التفاهم ولامتنع تعليم اللسان لأطفالنا ولغير الناطقين بها)وهذا الذي ذكره يدل على سطحية شديدة في الفهم، لأنه من المعروف أن التعليم لدلالة كلمة يحتاج المعلم لتقريبها من خلال استخدام مجموعة كلمات مترادفة مشتركة بجزء من المعنى مع الكلمة المعنية حتى يصل المعنى للمتلقي، فإذا وصل المعنى نقول له: انس كل الكلمات التي ذكرناها و احفظ المعنى الذي وصلك فهو معنى الكلمة المعنية، لأن كل كلمة هي بمثابة بصمة الأصبع لا يدل عليها إلا ذاتها، فكتب تعني كتب، ولا تعني نسخ أو ألَّف أو جمع!، وهذا هو الإحكام للسان العربي المبين،ونزل الخطاب القرءاني بهذا اللسان العربي المبين، أما وجود تطابق المعاني في الكلمات المختلفة لفظاً فهو استخدام شعبي سائد وتساهل خلاف الإحكام ولا يُعَد حجة ولا علم، لأن المستخدم للألفاظ معيشياً لا يهمه المبنى بقدر وصول المعنى، فإذا وصل المعنى للمتلقي تساهل في المبنى، فعلاقة الناس ببعضهم تقوم على المعاني وليس على المباني، بخلاف الخطاب القرءاني فهو يقوم على علاقة جدلية بين المبنى والمعنى ومحل الخطاب من الواقع، وبعد ذلك للقارئ أن يفهم قول المرزوقي:( وهو أمر لو كانا (أبو القاسم والشحرور) يعلمان معناه لدفنا نفسيهما حيين) فعن أي معنى يتكلم ؟!
• والمرزوقي لم يذكر رأيه صراحة في الترادف وهل يقول: بإمكانية وجود تطابق كلمتين مختلفتين في المبنى متفقتين بالمعنى في اللسان العربي، وهل نقده لرفض الترادف هو من باب ضبط مصطلح علمي لأن الترادف موجود في اللسان العربي المبين، ولكن يستخدم المصطلح خطأ بمعنى التطابق في المعنى لكلمات مختلفة بالمبنى، واستخدم "أبو القاسم والشحرور" لفظ الترادف كخطأ شائع، ولا ينفيان الترادف العلمي في اللسان العربي، وإنما ينفيان التطابق بالمعنى لكلمات مختلفة بالمبنى،وتبنيا قاعدة( إذا اختلف المبنى اختلف المعنى ضرورة) فوجب التنبه لهذه النقطة وفهم استخدام الآخر للمصطلح، وماذا ينفي أو يثبت، وإلا صار الأمر تصيد بالماء العكر، ولا يمكن أن نفهم مقصد أبو يعرب بالضبط إلا إذا قرأنا الكتاب المعني، وللأسف لم أجد الكتاب على النت، ولم أجده في المكاتب في دمشق التي بحثت فيها.



#سامر_إسلامبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- براهين وحدانية الخالق المدبر
- مفهوم ملك اليمين والنكاح
- ضرورة اندماج المسلم في ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه
- رؤية ثقافية دستورية
- رؤية ثقافية سياسية
- الفرق بين الإرهاب، والجهاد، والقتال، والمقاومة
- العلمانية غير العلمية
- هل الحنفاء المسلمون معتزلة
- كتاب نهج البلاغة منحول في معظمه على علي بن أبي طالب
- استغلال فكرة المهدي عند المسلمين من قبل بريطانيا وروسيا وأمر ...
- مصداقية كتب التاريخ القديمة ؟ ومقدمة ابن خلدون نموذج
- التحسين والتقبيح العقلي
- الرد على من قال إن السريانية أصل لدراسة القرءان


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامر إسلامبولي - قراءة نقدية سريعة لمقال الدكتور أبو يعرب المرزوقي -مراجعات في دعاوى الدكتور محمد شحرور -