أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جاسم هداد - من كان بيته من زجاج لا يرم بيوت الناس بحجر














المزيد.....

من كان بيته من زجاج لا يرم بيوت الناس بحجر


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1376 - 2005 / 11 / 12 - 08:44
المحور: الصحافة والاعلام
    


ضمن حملة التشويه التي يقوم بها التافهون ضد الحزب الشيوعي العراقي ، طالعنا موقع " الكاتب العراقي ، مشكورا بفضح احد المتدربين على كتابة مواضيع الأنشاء التي كنا ندرسها في المدرسة الأبتدائيه ، لكي يصبح كويتبا ، املا في حب ظهور اسمه على مواقع الصحافة الألكترونيه ، منفذا نصيحة مغفل له ، بان اذا اردت الشهره بسرعه فاكتب سطورا تشتم فيها من له تاريخ عريق في الوطنيه والنضال من اجل نصرة الحق والمظلومين ، ومن بين الذين تتوفر فيه هذه الصفات الحزب الشيوعي العراقي ، الحزب الذي يتشرف بأنه يضم بين صفوفه كافة اطياف وتلاويين الشعب العراقي ، محاربا الطائفية المقيته ، مربيا اعضائه على نكران الذات والنضال من اجل مصالح القوميات الصغيره وحقوق معتنقي أي دين في ممارسة شعائرهم الدينيه .

في سطور هزيله ككاتبها يذكر الكويتب ان " اسم الحزب الشيوعي يثير التهكم والسخريه في العراق لأن مثل هذا الحزب لا وجود له الا في اوهام البعض" ، فإذا حقا ما تذكره صحيح ، فلماذا مشغول بالك وتتهجم على حزب " لا وجود له " ؟ ، والنواب الشيوعيون الأربعه في الجمعية الوطنيه يمثلون من ؟ وكذلك ممثلوا الحزب في العديد من محافظات العراق . واود تصحيح معلومة ، ان اسم الحزب الشيوعي يثير الهلع في قلوب واوصال الأحزاب التي تتبنى الطائفيه نهجا ، ولغة السلاح وسيلة لحسم اختلاف الرأي بدلا من الحوار ، وتجهيل الجماهير طريقة .

ارقام ومعلومات متناقضة تافهه يذكر الكويتب ان " 300 عضو دخلوا بغداد بعد التحرير لا يمكن ان يعتبروا حزبا " ، ونسأل عبقري المعلومات هذا ( اعتقد انه لا يستحق اكثر من هذا الوصف ) ، في أي موقع مخابراتي كان حتى استطاع ان يحصى عدد من دخل بغداد من الشيوعيين ؟ هل في مخابرات البعث الفاشي ام في مخابرات الدول الأقليميه أم الأمريكيه ؟ .

ثم يضيف الكويتب كذبة اخرى بأن " دخول افواج من البعثيين والقتله الى صفوف الحزب الشيوعي لحماية انفسهم بهويتهم العقائديه الجديده " ، فهل يتكرم علينا بذكر اسماء انفار لا افواج هؤلاء البعثيين القتله الذين قبلهم الحزب الشيوعي في صفوفه ؟.

اذا كان بيتك من زجاج فلا ترم بيوت الناس بحجر ، فالعراقيون الشرفاء يعرفون ان كل الأحزاب الطائفيه ضمت في صفوفها البعثيين ، والذي يريد التأكد من ذلك فليقم بزيارة الى مدينة الثوره ومدن الفرات الأوسط والجنوب ، وان الكثير الكثير من ابناء الشعب العراقي تم اجبارهم على الأنتماء لحزب البعث تحت ظروف عديده ، ونطلب منه ان يسأل هيئة اجتثاث البعث لتخبره كم من المشمولين بقرارات اجتثاث البعث من ضمن قائمة الأحزاب الطائفيه .

ثم يتوجه دعي الكتابه بسؤال هو " كيف يتسنى لتجمع لا يتجاوز عدد افراده ثلاثة آلاف عضو ان يعتبر حزبا " ، هاهو الكويتب عرى نفسه بنفسه ، فمرة يقول " مثل هذا الحزب لا وجود له " ومرة اخرى يقول " 300 عضو " وتارة يقول " افواج " وتارة اخرى يحددهم بـ " ثلاثة آلاف " .

من خلال السطور اعلاه يتضح انه اعمى بصر وبصيره ، فهو لم يعرف ان للحزب الشيوعي العراقي مقرات في اغلب مدن وقصبات ارض العراق الحبيب ، ولم يدرك ان الحزب الشيوعي العراقي مزروع في وجدان الناس المحبين للخير ولسعادة هذا الشعب ، ثم نود التوجه بتحية تقدير واحترام لقيادة الحزب الشيوعي العراقي والرفاق الـ " 300 " الذين دخلوا العراق بعد سقوط النظام البعثي الفاشي حسب احصاء وافتراء هذا الدعي ، لأن لديهم قدرة فائقه فاقت التصور ، حيث أنهم استطاعوا فتح عشرات المقرات الحزبيه في كافة انحاء العراق ، واستطاعوا كسب ( 158540 صوت ) لأنتخابات مجالس المحافظات ، و( 96920 صوت ) لأنتخابات الجمعيه الوطنيه ، تم كسب هذه الأصوات بدون دولارات امريكيه او تومانات ايرانيه او ريالات سعوديه ، وبدون دعم من مخابرات دول الجوار ، ولا استغلال لأسم المرجعيه أو لمشاعر ابناء شعبنا الدينيه



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتراءات مزعومه ومناقشه هادئه
- الحزب الشيوعي العراقي والتحالفات الأنتخابيه
- المتهم صدام حضوريا
- بماذا يجيب المدافعون عن صدام ؟
- ثغر العراق الباسم أم اللاطم
- أين ذهبت حصة كولبنكيان ؟
- إيران بلد اسلامي وجار للعراق!
- هل يلوح في الأفق طائف جديد ؟
- حماة آثار أم سراق آثار !!
- حقوق الأنسان ... والحجاب
- العراق القديم ... عراق أول قانون . العراق الجديد ... عراق - ...
- العراق الجديد ... عراق الفرهود
- العراق الجديد ... والتفاؤل
- الأرهاب ومسؤولية الحكومة
- مكافحة الأرهاب تتطلب اجراءات مكثفة وسريعة
- الحكومة العراقية وحماية الآثار
- من يقيم اداء الحكومة ؟
- من هو المسبب الحقيقي لفاجعة جسر الأئمة ؟
- احزاب الأسلام السياسي الشيعي وإيران
- الى خالد مشعل بدون تحية


المزيد.....




- إسرائيل تحدد 3 شروط لإنهاء الحرب في غزة
- -الحكومة تهتم بالمناصب والسلطة أكثر من الناس-.. وقف الحرب مع ...
- هل تشتعل الساحة السورية من جديد بعد هجوم هيئة تحرير الشام عل ...
- من هو روحي فتوح الذي سيتولى رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور ...
- توتر بين برلين وموسكو على خلفية طرد صحفيين ألمانيين
- بوتين: ترامب حتى الآن ليس آمنا على حياته
- الجيش اللبناني يعلن خرق القوات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق ...
- موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار ف ...
- -النمر- يصل حلب والجيش السوري يغلق الطريق الدولي من وإلى الم ...
- اليمن.. الطيران الأمريكي - البريطاني يستهدف مديرية باجل بغار ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جاسم هداد - من كان بيته من زجاج لا يرم بيوت الناس بحجر