اصدر المكتب الاعلامي للتيار الوطني الديمقراطي ردا على التوضيح الذي اصدرته بخصوص عدم وجود اتصالات رسمية للحزب مع التيار الوطني الديمقراطي، بيانا يؤكد فيه على وجود اتصالات مع الحزب الشيوعي العمالي العراقي، عبر ارسال علاء اللامي رسالة الى نادية محمود حول المشاركة في مؤتمر معارضة جديد. بهذا الخصوص اود التاكيد على:
1- ان ما أصدرته لم يكن "تكذيبا" للخبر المنشور، بل "توضيحا" بأننا لم نتلق اية دعوة رسمية من التيار الوطني الديمقراطي او مكتبه الاعلامي للحضور و المشاركة في المؤتمر المزمع عقده. اما الرسالة المرسلة من قبل السيد علاء اللامي الى نادية محمود كانت رسالة و دعوة شخصية موجهة لها للحضور الى المؤتمر بصفتها ناشطة نسوية او بصفتها عضو في المكتب السياسي، تاركا السيد علاء اللامي الخيار لها.
2- لا يخفى على السادة في التيار الوطني الديمقراطي و في اي حزب او منظمة سياسية تخاطب تنظيم معين او حزب سياسي، حول قضية او مشروع سياسي جدي، ان هنالك قنوات رسمية و هيئات حزبية قيادية للاتصال بها، و ايضا هنالك اصول رسمية تراعى في المخاطبات و في توجية الرسائل و الدعوات. فلم تصل لمكتبنا السياسي أو أللجنة المركزية للحزب اي رسالة موجهة اليه من قبل التيار الديموقراطي او اية جهة لأنعقاد المؤتمر الجديد كما وضحته في رسالتي الأولى.
و بغض النظر عن توضيح مسألة الأتصال بحزبنا و حديثكم حولها، ارى من الاهم تناول المواضيع السياسية التي ترتأون طرحها في المؤتمر الجديد، و توضيح برنامج عملكم و طروحاتكم حول المستقبل السياسي لجماهير، تدخل الجماهير في رسم مصيرها السياسي، الحريات السياسية غير المقيدة و غير المشروطة، حول فصل الدين عن الدولة، عدم التمييز بين السكان على اساس القومية، الدين والعشائرية، حول حقوق الأنسان، الغاء حكم الأعدام، حول المساواة التامة بين الرجل والمرأة و الخ من القضايا السياسية.
في الختام نؤكد على ان حزبنا يرحب باية مبادرة سياسية لعقد اجتماع او مؤتمر أو اي نشاط سياسي يستهدف الوقوف ضد السياسة الاميركية الداعية للحرب و المناهضة لجماهير العراق، و ضد الحصار الاقتصادي، و تدعو الى اسقاط النظام الفاشي في العراق. ويدافع عن مصالح و مطالب جماهير العراق، يتضمن تدخل مباشر للجماهير في السلطة السياسية و مرهونا بتبنيها قرار تشكيل حكومة علمانية و غير قومية.
امجد غفور
رئيس المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي
20-1-2002