|
الإسلام والتشيع جدل اللفظ والمعنى
الشيخ إياد الركابي
الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 06:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في بحثنا السابق كنا قد تحدثنا عن - إشكالية المفهوم والدلالة - بين السُنة والشيعة ، وبينا الفوارق اللفظية والمعنوية بينهما ، وماهو الصحيح من جهة الإستخدام والمطابقة ، وقلنا هناك : إن السُنة هي الطريقة وهي القانون ولا يجوز إعتبار السُنة مجموعة من الناس ، وأما الشيعة فهم الناس وهم التابعين أو الأتباع ، وقلنا هناك إيضاً : إنه لا يصح أبداً أن تتسمى جماعة ما بأنهم - أهل السُنة - ، معتبرين إن الصواب من جهة اللفظ والمعنى يكون أكثر إنطباقاً على - الشيعة - ، كتعبير عن الجماعة التابعة أو الجماعة الموالية .
وفي بحثنا هذا سنحاول تسليط الضوء على مفهوم جدل اللفظ والمعنى بين - الإسلام والتشيع - أو قل في بيان العلاقة بين - الإسلام والتشيع - كما دلت على ذلك لغة العرب وإستخدامات الكتاب المجيد لهذه اللفظة على الصعيد التداولي ، أو قل على الصعيد الإجرائي في دلالة معنى - المسلمين على إنهم الشيعة حصراً - ، وذلك بلحاظ الإستخدام وكنتيجة يكون لدينا : إن كل مسلم فهو شيعي ، وكذا يكون كل شيعي مسلم ، وهذه النتيجة هي بيان للعلاقة الحيوية التي تربط بين اللفظين والمعنيين ، والتي يتأسس عليها كل شيء في حياة المسلمين .
ومن أجل إثبات المطلوب هذا ، سنستهل بحثنا هنا في الوقوف مع ما تعنيه كلمة - الشيعة - كما وردت في قوله تعالى : - وإن من شيعته لإبراهيم - الصافات 83 ، ونتسائل : - لماذا أستخدم النص لفظ - شيعته - في بيان تابعية إبراهيم وموالاته لنوح النبي ؟ ، ونعلم إن هذه التابعية وهذه الموالاة تجري في سياق العلاقة مع الله ، أي التابعية لنوح من حيث إنه مرتبط بالله وبتعاليمه ، والتابعية في كيفية الإيمان بالله كذلك ، فالنص قد صب هذه العلاقة في معنى هذا الوصف ، وقد أستخدم اللفظ الدال عليه ، لتتأكد مقولتنا بأن الألفاظ في الكتاب المجيد وضعت لمعاني محددة ومطلوبة دون سوآها ، ولو تأملنا سياق النص نعلم إنه إنما كان يتحدث عن إبراهيم لا بصفته الشخصية الإعتبارية بل بصفته الإيمانية العملية والسلوكية ، وإعلان ذلك في النص هو بمثابة التوثيق لصحة علاقته بالله وصحة دعوتة إلى الله ، فهو إذن ، أي النص هو توصيف للحال أو بيان للحال ، وفي كليهما يكون بمثابة الإجراء والممارسة التي تؤثر في السامع أو المُتلقي أو هي نوع من ذلك ، وبما إن إبراهيم النبي يتحدث عن الله وعن الوحي وعلاقته به لذلك تطلب الأمر منه ليقول : إن ما أدعوا له وما أعيشه إنما يجري في نفس السياق الذي سار عليه ودعا له ومارسه نوح ، - والفضل لإبراهيم في ذلك إنه أعلنه وأظهره ككيان وكتيار مستقل و ذي ملامح محددة خاصة وهذا الكيان هو - الإسلام - كما يظهر ذلك في قوله ( هو سماكم المسلمين من قبل ) - ، وجملة هو سماكم لا تعني هو مبتدئ هذه التسمية أو هو أول من أطلقها ، بل تعني إنه هو أول من أعلنها بصورتها المحددة ذات السمات الخاصة ، وهو في ذلك المعنى تابع لنوح أوإنه معه ، وهذا ما تدل عليه لفظة - من شيعته - ، والأمر في تلك التابعية يدور في الكيفية والطريقية التي أتبعها أو وظفها إبراهيم النبي في خطابه للتخفيف من حدة الصدمة نظراً للرافضين لفكرة نبوته ، هذا من الناحية الموضوعية خاصةً إذا ما أخذنا بنظر الإعتبار مفهوم و شرط المتابعة أو المشايعة ، ككونه الإلتزام بالقيم نفسها والتي كان عليها من شايعه .
وقد عرفنا الكتاب المجيد على أن نوحاً كان من المسلمين بدليل قوله تعالى : - فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين - 72 يونس ، ودلالة اللفظ في جملة - وأمرت أن أكون من المسلمين - تعني إن نوحاً كان مأموراً من قبل الله ، ليكون مع تلك الجماعة أو مع ذلك الكيان الذي كان يتشكل ويتبلور تحت منظومة قيم محددة في - الإيمان بالله والإيمان باليوم الأخر والعمل الصالح - ، فهو إذن مامور ليكون مع هذه الجماعة مع قيمها ومع إيمانها ، وهي موضوعياً تشير إلينا كيفية تبلور هذا التيار وتكونه ، وما هي العلامات الفارقة التي تجمعه ؟ ، أي إنه يرتبط بالتطور الذهني والمعرفي لدى نوح ولدى الجماعة التي تؤمن بتلك القيم ، ومن هنا يمكننا التعرف على إن إبراهيم لم يكن في إعلانه - هو سماكم المسلمين من قبل - ، أي إنه هو الذي اعلن عن شكل الدين في صورته النهائية بعدما تبلورت وتطورت عبر الزمن ، وهو في هذه المنظومة - أول المسلمين - ، أي الذين أسلموا أو الذين أعلنوا إسلامهم في هذه المرحلة ، وصيغة - أول المسلمين - المسبوقة بلفظ - أنا - هي صيغة تعريفية عن الإعلان المباشر في الإنظمام لهذه الحركة ، وقد وردت هذه الصيغة في التعريف في أكثر من موضع من الكتاب المجيد ، وهي توكيد لنوع الإنتماء والولاء ، وهي صيغة تعريفية أو إعلانية عامة يلتقي عليها الجميع دون النظر إلى الجوانب المرحلية ولا تعني الدقة الحصرية في معنى - أول - بل هي تدخل في معنى أول من جهة الزمان هي ظرف لا يلغي السابق ولا اللاحق .
وأما عبارة - أن أكون من المسلمين - التي قالها نوح فهي إشارة لما كان بالفعل أو عن التشكيل الحركي الذي كانت تتوضح معالمه وترسم ، ضمن أو من خلال الإشتقاق المتعلق بلفظ الإسلام والذي هو :
1 - الإيمان بالله الواحد الأحد .
2 - الإيمان باليوم الأخر .
3 - والعمل الصالح .
فأن تكون مسلماً يعني أن تؤمن بهذه القيم الثلاثة وتعمل بها ، وهذه القيم هي الإسلام الذي عليه نوحا وجميع الأنبياء وعامتهم ، وهذا يعني إن كل من آمن بهذه الثلاثية وأعتقد بها فهو مسلماً أو هو من المسلمين ، وقد دل على ذلك كتاب الله المجيد في قوله تعالى : -
( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 62 البقرة ) .
وفي سورة المائدة يأتي اللفظ عينه ، كما يأتي في سورة هود مضافاً إليه المجوس ، وفي كل تلك النصوص يكون المسلم بحسب ما تُعرفه لنا : - هو من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً - هذا هو المحدد لمعنى الإسلام ، ولم ينظر النص إلى من ينتمي وإلى من يتبع من الأنبياء والرسل ، ذلك لأن النص إنما يتحرك ضمن مفهوم - إن الدين عند الله الإسلام - ، أي إن كل نبي وكل رسول يدعوا لهذه القيم ويؤمن بها فهو من المسلمين ، وهذا الذي نقوله هو الإسلام ، وأما الأفعال والممارسات والطقوس العبادية وغيرها ، فتخضع للإيمان الخاص بالرسالة والنبوة المرحلية الزمنية ونتيجة لطبيعة الإيمان هذا فهو ليس سواء لدى الجميع ، ولتوضيح الفكرة نقول : - إن ما يفعله أتباع كل نبي من ممارسات وعبادات وأعمال ووظايف ، وحسب تعاليم ذلك النبي والرسول فهي صحيحة ومبرئة للذمة ، ومعلوم إن مقياس الصحة في البراءة الشرعية ليس مطلقاً بل هو نسبي ، ولنسبيته تلك فلا يجوز تحديد صحة البراءة الشرعية بناءاً على ما نفهمه نحن من عنوان الصحة ، ولهذا لا يجوز إعتبار أعمال العباد باطلة بحسب ما نفعله نحن من الأعمال ، كذلك لا يصح قياس ذلك بناءاً على مايفعله غيرنا المُغاير لهم .
ذلك لأن الإيمان بالنبوات والرسالات بحسب مفهوم الكتاب لازمه ومقتضاه عدم الخروج عن تلك الثلاثية التي أشرنا إليها ، وما عدآها من الإعتبارات فيحكمه الواقع الموضوعي ، أعني بذلك كلاً حسب فهمه وإدراكه وما توصل إليه ولا ضير في ذلك ، وهذا ما أشار إليه البيان التالي : - قل كل يعمل على شاكلته - ، ومادآم الأمر كذلك وهو كذلك يكون لدينا في إثبات المطلب : - إن كل ما يقوم به أتباع موسى من أفعال وممارسات سلوكية وعبادية صحيح إن إلتزموا بشروط ثلاثية القيم تلك ، وهذا هو الشرط الموضوعي اللازم لصحة الفعل وما يؤسس بناءاً على الواقع ، والحال عينه يصح كذلك بالنسبة لأتباع عيسى حين يتحقق لديهم الشرط الموضوعي في هذه القيم الثلاث المتقدمة ، ونفس الشيء نقوله بالنسبة لأتباع محمد ، إذ إن شرط صحة العمل وشرط صحة السلوك مرتبط بصحة الإلتزام بالقيم الثلاث تلك من جهة التابعين ، وشرط الصحة في كل ذلك : هو الإيمان والعمل بهذه المنظومة القيمية - والتي أشرنا إليها في معنى الإسلام أو التي تعني الإسلام ، وأما نفس العمل فليس شرطاً في صحة العمل ، بدليل قوله - لا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى - ، و بناءاً عليه يكون شرط الصحة في العمل مرتبط بشرط الصحة في الإيمان ، ذلك لأن كل فعل تحكمه شروطه الخاصة به ، وهي تتعلق بتلك الثلاثية من جهة المصدر ، ومن جهة الإيمان بها الداعي لتنزيه العمل مع الإستطاعة ، والعمل هو أمر ونهي وهذا تحدده ضوابط المصلحة والقصد ، ونعلم جيداً إن المصلحة والقصد هي مفاهيم نسبية بحسب كل ظرف ووعي وإدراك ، وإرتباط الأمر والنهي بمفهوم النسبية يجعل منه بحسب الرتبة ثانوي وذلك بحسب المتعلق به .
وإذا كان نوحاً قد طرح مفهوم كونه - من المسلمين - للتداول ، فإنه قد طرح ذلك في التعبير عن نفسه وعن الجماعة التي أنتمى إليها والتي بدأت تتشكل تبعاً لمفهوم تطور الفكرة ذاتها في عهده وما قبل عهده ، هذه الجماعة بدأت تتبلور عندها قضية الإيمان بالله واليوم الآخر في الصورة هذه ، وهذا هو السقف الذي حدد مفهوم الإسلام والذي سيجري عليه ويتبعه كل الموحدين ، إذن فهو قد بين لمن حوله معنى كونه من المسلمين .
ونعود لنقول : إذا كان إبراهيم المُشايع والتابع لنوح في كونه من المسلمين ، يكون إبراهيم النبي صاحب مشروع الإعلان الرسمي لهذا التيار ولهذا الدين ، ضمن هذه المحددات وهذه الأوصاف وقد عبر النص عن ذلك بقوله : - كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ - آل عمران 3 ،
وكأن النص في هذا الوصف يريد القول : - إن نوحاً الذي كان من المسلمين قد تابعه وشايعه إبراهيم ضمن هذه المبادئ وتلك القيم ، وإبراهيم كان حنيفاً مسلماً ، أي كان مستقيماً في علاقته مع تلك القيم ، وهذه الكينونة الحنيفية مفهومة بالتضامن والخطاب توكيد على الإستقامة وعدم الإنحراف ، لأن الشرك كمفهوم هو إنحراف عن الحنيفية .
والإسلام في قيمه ومبادئه هو كذلك ، ولما كان إبراهيم الحنيف المسلم من شيعة نوح ، فهذا دليل مضاف على أن التشيع الذي تبناه وطرحه هو الإسلام الحنيف من جهة المضمون ومن جهة الدلالة .
ويعني ذلك إن الإسلام هو التشيع في صيغته الإبراهيمية والتي لازمها الإستقامة وعدم الشرك وعدم الخلط في العبادة وفي الإلوهية ، والشيعي في التعريف القرآني : هو هذا الكائن الإنساني من جهة الطبع والطباع ، ولذا فقد تتحكم به السلطات المحلية والبيئية التي ينتمي إليها يتأثر بها وتؤثر فيه ، كما وتتحكم فيه درجة الوعي والجو الثقافي والفكري المحيط والعوامل الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ، وهذه عوامل بطبيعتها ضاغطة في تكوين شخصية الإنسان وما يؤمن به ، و بما إن الشيعي هو هذا الفرد أو هو هذا الكائن الإنساني فهو يخضع بالضرورة لذلك الواقع وبدرجات متفاوتة صعوداً ونزولاً .
ولكي نُبين درجة ونوعية هذا التأثير ، سنستعرض بعضاً من نصوص الكتاب المجيد ، وذلك من أجل تعميم الفائدة ، وهذه النصوص على هذا النحو ، قال تعالى في سورة مريم 69 : - ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا - ، وواضح إن لفظ - شيعة - في النص تؤكد على المعنى الذي ذهبنا له ، في أن الشيعة هم الناس التابعين أو الموالين لفكر ما أو لمجموعة ما أو لزعيم ما ، ولا يهم هنا في نوع الموالات سواء أكانت في الدين أو في السياسة أو حتى القبيلة والعشيرة ، وفي سورة الأنعام 65 : - أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض - يحدثنا النص على أن الشيعية هنا هي الإذلال في صيغة النزاع والتقاتل ، كما يحدث اليوم بين فئات المسلمين وتحت نفس الشعار ونفس الخطاب ، وفي نفس سورة الأنعام 159 ، وصف الشيعية كسلوك سيء ، حينما لا تتبع الكلمة السواء كما في قوله : - إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء - ، والتفريق في الدين من جهة الجماعة هو تفكيك للدين ولوحدة القيم فيه ، وطبيعي إن هذه الصيغة السلبية للمعنى هي صيغة أو صفة مشتقة من طبيعة العمل وليس من اللفظ ، إنما دلالة اللفظ لا تتعدى المعنى في كونهم جماعة من البشر ، ومقتضى الوصف في النص للجماعة البشرية التابعة والتي تعمل الفساد وليس لمعنى التسمية فقط ، ويحدثنا الله عن فرعون كيف أستطاع من خلال إستغلال سلطته ليفرق بين الناس ، ويزرع بينهم العداوة والبغضاء من خلال تفريقهم وتقسيمهم لكي يسهل عليه حكمهم وهذه سياسة قديمة جديدة ، نقرأ هذا المعنى في سورة القصص 4 قوله تعالى : - إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً ....- ولفظ المضاف والمضاف إليه يدلنا على المعنى الذي ذهبنا إليه ، وللتأكيد على إن الشيعة لفظة دالة على عموم معنى المتابع والموالي ، نقرأ ذلك في سورة القصص 15 قوله تعالى : - فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه - ، والنص يبين لنا بأن الشيعة هم التابعين أوالموالين من جهة الفكر أو القومية أو الطائفة وهكذا كان صاحب موسى ، المهم إنها لفظة دالة على معنى الكائن البشري ثم يأتي القيد في نوع التابعية وطبيعتها ، وتبقى مسألة الصحة في المتابعة والولاء رهن بالعمل فهو الدليل الدال عليها سلباً أو إيجاباً ، كما نفهم الشيعي الصالح من مطابقة عمله على منظومة القيم التي أسسها الله ، وعن مفهومه لمعنى الإسلام الذي يدعوا له ويبشر به ، والذي على ضوئه أعتبر كل نبي وكل رسول هو مسلم وهو من المسلمين ، ما دامه يدعوا إلى الله والحق ، وعلى هذا الإعتبار فالشيعة أو التشيع حين يكون أو تكون وفقاً للصيغة الإبراهيمية فهو يعني أو تعني عندنا الإسلام ونفس الشيء قرره الكتاب المجيد على تفصيل ، وفي نفس السياق يكون من باب المخالفة : كل ما عدى ذلك المفهوم الإبراهيمي يكون ليس مسلماً وليس شيعياً ، أو كما عبر النص في موضع هو الشرك بلحاط مفهوم المخالفة .
وخلاصة البحث وما يمكننا إستقراءه من كل مما مضى : يكون معنى الشيعة هي الجماعة التي توالي فكراً ما أو ديناً ما أو رجلاً ما ، وهي لفظ صحيح دال على معنىاه هذا في الموالات والمتابعة ، وأما السُنة : فهي لفظ له وظيفة محددة تعني القوانين والأنظمة والتشريعات ، ولا يصح وصف الناس بها كما لا يصح القول - أهل السُنة والجماعة - من هذا الإعتبار ، ودليلنا إن السُنة في الكتاب المجيد وفي لغة العرب هي القوانين والشرايع وليس الناس والتابعين ، وأما الشيعة فهي اللفظ الصحيح الدال على هذا المعنى في هذا المجال ، وللمقاربة والأستئناس نذكركم بقول الإمام الحسين يوم عاشوراء وهو قول مشهور ، حينما خاطب الجماعة الأخرى التي كانت تقاتله ، بقوله : - يا شيعة آل أبي سفيان - ولم يقل لهم يا سُنة آل أبي سفيان ، ذلك لأنه أستخدم اللفظ في معناه الصحيح الذي وضع له ، وأما ما يتسالم عليه الناس من تسميات ومصطلحات في هذا المجال فهي خارج البحث لأنها لا تستقيم والمعنى الذي أسسه الكتاب المجيد وسارت عليه لغة العرب ....
#الشيخ_إياد_الركابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السنٌة والشيعة ... إشكالية المفهوم والدلالة
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|