أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نزار نيوف - أربعة وجوه لدمشق : عبد العزيز الخير ، ديتليف ميليس،عبد الكريم عباس والمناضل إكس















المزيد.....

أربعة وجوه لدمشق : عبد العزيز الخير ، ديتليف ميليس،عبد الكريم عباس والمناضل إكس


نزار نيوف

الحوار المتمدن-العدد: 1376 - 2005 / 11 / 12 - 11:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


( سيناريو لفيلم سوري طويل على وشك العرض ) !

(إلى عبد العزيز الخير في سجنه المؤقت الجديد !)

ـ " امسك حرامي .. امسك حرامي " . .
عبارة سمعها عابرو السبيل في حي " باب الجابية " بالقرب من " سوق الحميدية " في دمشق القديمة قبل حوالي أربعة عشر عاما ، ولم يدركوا مغزاها أو يعرفوا " الحرامي " المقصود إلا اليوم . واليوم ، حين سيقدر لهم أن يدركوا هذا المغزى ، سيكون له معناه الآخر ودلالته الأخرى . حقا إنه " مكر التاريخ " كما قال هيغل ذات يوم . ولكنه " المكر " الذي يمكن أن يكون أيضا من صفات الله ، " خير الماكرين " ، حين يكون لله معنى العدالة ودلالتها . وما أقلّ الأيام التي يتجلى فيها على هذا النحو !
مساء ذلك اليوم ، الأول من شباط / فبراير 1992 ، جلس المناضل الحقوقي (X) يبكي منتحبا في زنزانته المزدوجة بفرع التحقيق العسكري ، فيما جلس زميله ( ج ) بالقرب منه يحاول تهدئة روعه ، ويخفف عنه عذاب ضميره .. ضميره الذي حوله في غفلة منه إلى نسخة ممسوخة من يهوذا الاسخريوطي في زمن حافظ الأسد الذي أصبحت فيه قيمة المرء أقل من ثلاثين من فضة ، وأصبح فيه المسيح جمعا بصيغة المفرد !
لم يكن ( إكس) عميلا في يوم الأيام . كانت مشكلته ، ولم تزل ، هي الخوف الذي يفتّ في عضده ويجعل فرائصه ترتعد ما إن يقع بين أيدي محققي المخابرات العسكرية . هكذا حصل معه قبل سنوات حين اعتقل على ذمة حزب يساري ، وهذا ما يحصل معه الآن بعد اعتقاله على ذمة منظمة حقوقية ، وهكذا سيحصل معه أيضا بعد سنوات حين سيعاد اعتقاله مرة أخرى على ذمة المنظمة نفسها . رعبه من أجهزة المخابرات سرعان ما يتحول من مشكلة نفسية إلى مشكلة فيزيولوجية في قلبه المريض ـ عافاه الله ، وإلى شلل جزئي في نصفه الأيمن لا يلبث إن يزول تلقائيا بعد عدة أشهر حين يغادره الرعب إثر " توقيع صفقة " مع الأجهزة تعطيه بعض الامتيازات داخل السجن ، وبعض حرية النشاط حين يغادره .. لكن بعد أن تكون الإشاعات قد ملأت الدنيا حول " التعذيب الوحشي " الذي تعرض له ، مع أنه في اعتقالاته كلها لم " يأكل ضربة كف واحدة " ! كان رعبه من المحقق كفيلا دوما بحمايته طالما أنه يتكفل بإيصاله إلى قعر الانهيار وإدلائه بما يريده المحقق من اعترافات ومعلومات ، بعضها صحيح وأكثرها يمليه عليه هذيانه الواعي في تلك اللحظات العصيبة !ولا بأس من القول ، حين يقتضي الأمر إعفاءه من التمدد فوق سرير بروكست الذي يديره شخص يدعى فايز النوري ، " إن منظمتي تنشط بموافقة المخابرات وعلمها " !
ـ معلوماتنا تقول بأنك عضو في منظمة تعدّ لتمرد مسلح . ماذا تقول في ذلك ؟
لم يكن المناضل (إكس) بحاجة لسماع مثل هذه التهمة الملفقة ليدخل في غيبوبة الانهيار . فقد كان دخلها قبل يومين حين اقتادته من مدينته البعيدة دورية مسلحة تابعة للجهاز نفسه بينما كان خارجا من مكتبه في الطريق إلى اجتماع مع الرفاق القادمين من العاصمة . لكنه كان بحاجة لهنيهة تفكير وتأمل ليكتشف أن العقيد المحقق عبد المحسن هلال يعمل وفق " المبدأ التفاوضي " القائل : " إذا أردت الحصول على القليل ، ابدأ بطلب الكثير " .
كان نفق الرعب الذي دخله المناضل (إكس) منذ اعتقاله قبل يومين على درجة من الظلمة لم تسمح له أن يتبين وجه السؤال وملامحه الحقيقية . كل ما لحظه منه كان عبارة عن وحش هائل بلا ملامح يحمله من أذنه كما يحمل أي فأر مذعور ليقذف به في هوة عميقة انفتحت للتو بين شدقي قط جائع يشبه النمر!
ـ لست عضوا في أي منظمة مسلحة ، ولا في أي منظمة تدعو إلى العنف . أنا عضو في منظمة حقوقية تدافع عن حقوق الإنسان .
ـ أجاب المناضل ( إكس) وهو يتخيل نفسه فأرا صغيرا ينزلق في جوف القط المتنمّر ! ولم يكن اللواء مصطفى التاجر وعقيده عبد المحسن هلال يحتاجان أكثر من ذلك . فقد كانت المنشورات التي توزع منذ سنتين باسم هذه المنظمة قد دوّختهم . وكأي تاجر يعود إلى دفاتره القديمة حين إفلاسه ، كان ضباط الجهاز المنتشرون كالجراد قد أتوا خلال هاتين السنتين على جميع الدفاتر ، قديمها وجديدها .. أخضرها ويابسها ، دون فائدة . لم يتركوا أي " صاحب سوابق سياسية " إلا واستدعوه خلال العامين الماضيين ، ومع توزيع كل بيان جديد على وجه الخصوص . كانوا أصبحوا خبراء فعليين في " الأحزاب المناوئة " . لكنها المرة الأولى التي يجدون فيها أنفسهم وجها لوجه مع منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان .كان هذا النوع من " المعارضة " غريبا عنهم . وحين وقع المناضل (إكس) بين أيديهم ، عادت عملة " الدفاتر القديمة " مرة أخرى إلى التداول في سوق الأجهزة . " هي شغلة من شغلات ابن الخيّر ، أكيد " . قال عبد المحسن هلال في نفسه وتابع بصوت الواثق من إمساكه بطرف الخيط موجها كلامه للمناضل (إكس) :
ـ " هون حطنا الجمّال . قلتلي منظمة لحقوق الإنسان .. يا حيوان ..؟"
وقبل أن يتابع كلامه كان ضباط آخرون يدلفون إلى غرفة التحقيق ويشكلون حلقة نصف دائرية للمشاركة في الوليمة . وظهر في المشهد العميد صلاح زغيبي والمقدم عبد الكريم عباس الملقب بـ " الديري" الذي دخل على خط التحقيق مخاطبا المناضل المذعور : " مين رئيس العصابة تبعكم يا ابن الشرموطة ؟ بعدها أمك عم تنتاك بربع ليرة بلبنان ؟ احكي يا ابن المنتاكة ، وينو عبد العزيز الخيّر ؟ إيمتا اجتمعت معو آخر مرة يا عرصة ، و وين اجتمعتوا ؟ وشو علاقتكم بحزب العمل الشيوعي يا منيوك ؟ احكي يا كر يا ابن الكر قبل ما حط ها الصباط بتمك ... " .
قبل ذلك بسنوات طويلة ، وحين التحق عبد الكريم عباس ضابطا صغيرا برتبة ملازم في فرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية ، أرسل رئيس الفرع مظهر فارس في طلبه ليضع أمامه صورة صغيرة أكبر من الطابع البريدي بقليل . وسيكتب لهذه الصورة أن تكون الوحيدة التي سيتعرف العالم من خلالها لاحقا على عبد العزيز الخيّر أو ما تبقى من ملامحه القديمة ! ( هامش ضروري : هل أكسبه السجن ملامح جديدة !؟) .

ـ " الاسم : عبد العزيز الخيّر ؛ والده سليمان ؛ مواليد القرداحة 1951 ؛ خريج كلية الطب في جامعة دمشق العام 1976 ؛ متوسط القامة ؛ أبيض البشرة؛ لازوردي العينين ؛ ثاقب النظرات . مشيته تشبه كرج الحجل الجبلي . كان عضوا في قيادة مجموعة صلاح جديد في مدينة دمشق أواسط السبعينيات إلى جانب المسؤول الثقافي فيها الرفيق الشاعر ممدوح عدوان . لكن ابن الخيّر التحق برابطة العمل الشيوعي ، بينما فضّل الثاني الالتحاق .. بنا " !! وتابع مظهر فارس قراءة ما تبقى من معلومات في الإضبارة : " بعد عقد مؤتمرهم في منزل زاهر الخطيب في إقليم الخروب في العام 1981 ، سقط جميع قادة حزب العمل الشيوعي في قبضة الأجهزة الأمنية وهم يعبرون الحدود إيابا إلى سوريا، أو بعد ذلك بقليل ، باستثناء عبد العزيز الخير . لم يكن ذلك بفضل يقظة أجهزتنا ، بل بفضل الرفيق زاهر الخطيب . الرفيق زاهر ، وما إن ودّع ضيوفه ، حتى أرسل لنا قائمة بأسمائهم والكيفية التي سيعودون بها ... " .

قرأ مظهر فارس هذه العبارات على مسمع الملازم عبد الكريم عباس ، وهي كل ما يتوفر عنه في إضبارة الخيّر لدى قسم " الأحزاب المناوئة " في فرعه . وتابع يشرح للضابط الجديد مهمته التي ستلازمه بعد ذلك مثل ظله طيلة أحد عشر عاما ، قبل أن ينتدبوه بعد ثلاثة عشر عاما أخرى مع ظافر يوسف إلى " شقة معوض " للمساهمة في تفخيخ رفيق الحريري :
ـ " انتبه جيدا ، وكن حذرا . ابن الخيّر هذا .. مثل عصفور الدوري ، لا يمكن أن يدخل مكانا أو يخرج منه قبل أن يعاين الاتجهات الستة كلها . من الصعب أن تصطاده بفخ . عليك بالخيانة ، فهي الفخ الوحيد الذي يمكك أن تصطاد به هذا النوع من الطيور البرية " . حفظ عبد الكريم عباس درسه جيدا و .. انطلق .

منذ ذلك الحين ، وحتى عصر ذلك اليوم من شباط / فبراير 1992، لم ينم عبد الكريم عباس . سهر أحد عشر عاما . كان خلالها عبد العزيز الخيّر يداوي الناس طبيبا ، ويعالج أوهامهم وأضاليلهم وخرافاتهم .. كاتبا وصحفيا . أصبح " أبو أحمد " جزءا من هواء المدينة . تحسه .. تتنشقه ، لكنك لا تراه . وللمرة الأولى أصبح أكثر حرية من الجميع . وللمرة الأولى يعثر على لقبه الحقيقي " أبو المجد " . في جميع الحواري والأزقة والبيوت كان يراه الناس . بالقرب من سرير مريض أضناه الداء ، تجده ؛ وبالقرب من سرير مريض أضنته خرافات السلطة وعجائزها ، تلحظه . يخرج إلى الحواري مثل غيلان الدمشقي ، يحرض الناس على الأمويين المحدثين ، ويطالب بإعادة الثروة والسلطة إلى أصحابها . يحرر " الشيوعي " و " الراية الحمراء " و " النداء الشعبي " ، ويطبعها ويوصلها إلى الناس ، ويعقد المحاكمات لـ "الخونة " قبل أن يرميهم على مداخل أجهزة الأمن ! وحده عبد الكريم عباس كان الأعمى عنه . تتذكر حينها حكاية خروج محمد من بيته هاربا إلى يثرب من بين جموع السفيانيين الذين يطوقون بيته ويطلبون رأسه ، وكيف رش حفنة من تراب على أعينهم فأعمى أبصارهم وبصائرهم ، بينما كان ابن أبي طالب ينام في سريره فداء له. تقول الأسطورة .
كان عبد الكريم عباس الديري ، طيلة أحد عشر عاما ، سفيانيا أغشت عينيه حفنة من تراب نبوي رشها أناس عابرون إلى زمن آخر . لكن " القدر " سارع إلى خدمته عصر ذلك اليوم الذي تطوع فيه المناضل (إكس) لمساعدته في نصب الفخ لعبد العزيز على مداخل " سوق الحميدية " . وتذكر ما قاله له مظهر فارس قبل أحد عشر عاما : " هذا النوع من الطيور البرية لا يمكنك اصطياده بالأفخاخ . وحدها الخيانة تمكّنك من ذلك " .

عصر ذلك اليوم انطلقت سيارتا " بيجو ستيشن" من مقر " فرع فلسطين " باتجاه المكان الذي نصبت فيه الخيانة فخّها . جلس عبد الكريم عباس في المقعد الأمامي من السيارة الأولى ، بينما جلس المناضل (إكس) في المقعد الأوسط يحيط به من اليمين واليسار عنصران مسلحان ببندقيتي كلاشينكوف ، وأخذ ثلاثة مسلحين آخرين أماكنهم في المقعد الخلفي . أما السيارة الثانية فكان نصف مقاعدها فارغا بانتظار عبد العزيز الخير ورفيقيه بهجت شعبو ومحمد غانم .
ـ ذلك هو !
قال المناضل (إكس) وهو يشير بإصبعه التي تشبه ذنب كلب من خلف زجاج السيارة المدخن موجها كلامه لعبد الكريم عباس الذي يجلس في المقعد الأمامي . وكان يمنّي النفس بأن إطلاق سراحه مقابل ما يقوم به قد أصبح قاب قوسين أو أدنى . لكنه لم يدرك أن حريته التي ستوصله إلى العبودية ،بعد ست سنوات على ذلك ، إنما كانت بحاجة إلى صفقة أخرى وثمن آخر يقضي بأن ينشر بيانا يتهم فيه زميلا له بالجنون وبيانا آخر كاذبا يدّعي فيه إطلاق سراح هذا الزميل ، لا لشيء إلا لإعطاء عبد الكريم عباس وأسياده فرصة الإجهاز على الزميل في زنزانته الانفرادية !
لم تكن ملامح الشخص الذي يراه الآن عبد الكريم عباس وسط الجموع الذاهبة والغادية عند مدخل " سوق الحميدية " تشبه الصورة التي حصل عليها من سيده مظهر فارس حين التحق بوظيفته ككلب صيد . وكان يعرف مسبقا أن سكاكين أحد عشر عاما من التخفي قد خلّفت في وجه عبد العزيز الخيّر ما يكفي من الندوب لتصنع من ملامحه صورة أخرى . ولهذا كان عليه أن يحضر معه المناضل (إكس ) للدلالة عليه كما فعل يهوذا الاسخريوطي قبل ألفي عام مع معلمه .
أعطى عبد الكريم عباس أوامره الصارمة للسائق بالتوقف حيث هو . قفز عساكر بيلاطس من السيارتين واندفعوا وسط الجموع كوحوش كاسرة مجروحة باتجاه الثلاثة الذين انتفضوا كمن فاجأه القتل . أدركوا أن الموعد الذي ساعد المناضل (إكس) على إبرامه معهم لم يكن أكثر من فخ . انطلقوا في ثلاثة اتجاهات . أطلق عبد الكريم عباس نداء استغاثة إلى الناس : " امسك حرامي .. امسك حرامي " ! انطلق الناس في إثر " الحرامية " . صاح الثلاثة المطاردون معلنين عن هويتهم : " حزب عمل شيوعي .. مو حرامية " ! توقف الناس عن المطاردة وأخذوا يفتحون المسافات فيما بينهم لتمكين الثلاثة من الهرب ، ثم يضيقونها بعد انزلاقهم باتجاه الشارع الآخر لعرقلة تقدم العسكر !
عند زاوية تقاطع " باب الجابية " مع شارع جانبي آخر ينساب خلف " القصر العدلي" ، وأمام شركة نذير هدايا ( شريك رفعت الأسد في الدم والمال ) ، كانت تقف دورية للشرطة العسكرية . أحكم عناصر الدورية الطوق حول الثلاثة تلبية لنداء عبد الكريم عباس . وحين وصل إلى مكان الدورية الصديقة كان عبد العزيز الخير قد سقط للتو بين أيديها . استل عبد عبد الكريم عباس مسدسه وانهال بكعبه على رأس عبد العزيز ، فيما كان صوته يتساقط في أذني مصطفى التاجر على الطرف الآخر من ذبذبات جهازه الخليوي : " سيدي ! صار العصفور بالقفص " ! وكانت المرة الأولى التي يعترف فيها نظام حافظ الأسد بأنه نظام لاصطياد العصافير من أجل قتلها أو وضعها في الأقفاص !
مشهد ختامي بعد أربعة عشر عاما :
في صباح أحد الأيام القادمة من الشهر القادم ، أو الذي يليه ، خرجت الصحف بالخبر التالي :
شوهد عبد الكريم عباس يدخل مكبّلا إلى مكتب المحقق ديتليف ميليس ، بينما كان عبد العزيز الخير يرفرف طائرا صوب أكواخ الصيادين على شاطئ اللاذقية ، يدخن سيجارة " بالميرا " ويتأبط آخر عدد من صحيفة " النداء الشعبي" . وفي مكان ما من تقاطع حي البرامكة مع أوتوستراد كفرسوسة كان المناضل ( إكس) يتسلم جائزة الأوسكار عن دوره في فيلم " يهوذا الإسخريوطي .. مسيحاً " !
نزار نيوف
مشفى سان جوزيف
باريس ـ 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2005



#نزار_نيوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات مجهولة من سجلات الدم والفساد في سجن المزة
- كيماويات شهود علي الكيماوي !
- إلى أي مدى يمكن أن يكون نشر تجربة الاعتقال أمرا مفيدا قبل سق ...
- وما صلبوك ، ولكن شُبّهت لهم !
- أن تكون مع فلسطين ... يعني أن تكون مع كردستان أو : من - المد ...
- إلى جهاد نصرة : بلغ تحياتي إلى تركي حامد علم الدين !!
- لم أعد وحدي مصابا بفصام الشخصية :أكثم نعيسة يشرب حليب السباع ...
- من أجل إحياء وتطوير مفهوم -الكولونيالية الداخلية-: أفكار للن ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نزار نيوف - أربعة وجوه لدمشق : عبد العزيز الخير ، ديتليف ميليس،عبد الكريم عباس والمناضل إكس