مصارعة الثيران في العالم ونبذة مبسطة عنها وعن أبطالها وقواعدها

عبد العزيز فرج عزو

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 02:47
المحور: عالم الرياضة
    

رياضة مصارعة الثيران من الرياضة العنيفة والتي تقام في كثير من الدول الأوروبية والأمريكية وتتم هذه الرياضة العنيفة والدموية بين ثور من البقر ورجل رياضي مصارع ويُطلق على هذا المصارع اسم ماتادور (أي مصارع رياضة الثيران). ومصارعة الثيران رغم أنها رياضة عنيفة ضد حيوان البقر ويسفك فيها الدماء بين الطرفين سواء بين الحيوان أو بين المصارع الانسان ومن الممكن أن يكون الموت هو نهاية احد الطرفين أو كلاهما ورغم عنف هذه الرياضة العجيبة والغريبة والمثيرة في العالم وخاصة في دول أوروبا إلا أن هذه الرياضة لها معجبين بالآلاف ولله تعالي في خلقه شئون فهذه الرياضة الدموية والعنيفة يعشقها الآلاف من المواطنين في دولة اسبانيا والبرتغال وفرنسا والمكسيك والبرتغال وبيرو وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور وكاليفورنيا
وغيرهم من دول أخري ويطلق علي المصارعين الكبار في اسبانيا والمكسيك والفائزين ببطولات وميداليات في هذه الرياضة العنيفة بأنهم أبطال قوميين ويتم تكريمهم مثل الرياضيين الحاصلين علي بطولات في الألعاب الاخري سواء المحلية او الدولية وتقام لهم الاحتفالات الكبيرة لتكريمهم كل عام وهذه الرياضة تبيض ذهب وأموالا لمن يقيمها في هذه الدول لان لها جماهير بالآلاف والذين يذهبون لحضور سباق المصارعة في الحلقة المخصصة لها في الملاعب الرياضية المجهزة لهذا السباق العنيف بين المصارعين من البشر لمصارعة هذه الأبقار الوحشية ويدفعون ثمن التذكرة الغالية الثمن علاوة علي هذه الرياضة العنيفة وهي مصارعة الثيران تغري صناع السينما العالمية في تصوير مشاهد سينمائية لها وإضافتها في قصص الأفلام المصورة في بعض مشاهدها حسب قصة الفيلم وأحداثه وأيضا يقوم منتجو هذه الأفلام بتأجير الملاعب والقاعات الخاصة بهذه الرياضة بالتمثيل فيها وتأجير بعض هذه الثيران لعمل الحبكة في المشاهد السينمائية في أفلام الرعب أو في أفلام الآكشن أو غيرها من قصص وأفلام أخري متنوعة تتضمن مثل هذه المشاهد الدموية أو المشاهد المثيرة في دنيا مصارعة الثيران العنيفة
و مصارعة الثيران أو البقر تقام في ملعب رياضي مخصص ويسمى حلبة أو ميدان مصارعة الثيران يقوم المصارع الانسان بمصارعة الثور بمفرده عن طريق تحريك قطعة من القماش الطويلة ويظل التنافس والتصارع بين المصارع والثور لمدة طويلة والتي تستغرق نصف ساعة أو يزيد وفي نهاية هذه المعركة أقصد المصارعة، يقتل المصارع الثور ويقوم المتفرجين والمشاهدين في مدرجات المعلب بالصريخ أو بالتصفيق والإعجاب لهذه المصارع البطل والذي صارع الثور وفي نهاية قتله في حلقة السباق ثيران المصارعة أو يكون العكس فيقوم الثور بقتل المصارع عن طريق قرونه الطويلة والتي يسجد بعدها جثة هامدة لأن حيوان الثور من الحيوانات القوية والعنيفة والتي يقوم أصحابها بإشراكها في هذه المسابقات الرياضية العنيفة ويكون وزن الثور بين 450 أو 500 كيلو جرام ..
وللعلم بدأت مصارعة الثيران الحديثة في بداية القرن الثامن عشر الميلادي وتم بناء أول حلبة مصارعة ثيران ثابتة في دولة أسبانيا.
ومن أشهر مصارعي الثيران في العالم وفي دولة اسبانيا خلال القرن العشرين والواحد والعشرين الميلادي الرياضيين الأتي ذكرهم وهم المصارع جوان بلمنت، والمصارع وإل كوردوبيس، والمصارع لويس دومنغوين والمصارع مانوليتي. هؤلاء من أسبانيا، معهم المصارع المكسيكي كارلوس أروزا.
وحلبة مصارعة الثيران تقام داخل شكل دائري كبير في ملعب معد لذلك
ويجلس المشاهدون في مدرجات الملعب او من وراء سلك على جوانبها. ويبلغ قطر حلبة المصارعة نحو 50م ويتكون سطحها من رمل مضغوط ضغطاً شديداً ويدخل حيوان الثور من مدخل اسمه التوريل وهناك حاجز خشبي يبلغ ارتفاعه 1,7م، ويسمى الباريرا يفصل الحلبة عن منطقة المشاهدين.وتكون بجوار المعلب الدائري عيادة طبية مجهزة بالأطباء والأدوية والإسعافات اللازمة لمعالجة الجرحى من المصارعين.
تبدأ مصارعة الثيران عندما ينفخ أحد الرجال في البوق الذي يحمله في يده وبعد ذلك مباشرة، يتحرك رجال يركبون علي ظهور بعض الخيول يدعون عبر حلبة المصارعة إلى منصة حكم المباراة، ويقلبون قبعاتهم ذات الألوان المختلفة ليأخذوا مفتاح حظائر الثيران ويأتي بعد هؤلاء موكب المصارعين ومساعديهم فيدخلون الحلبة.
تبدأ المصارعة باستعراض المصارعين الراكبين والراجلين وكذلك المساعدين المترجلين الذين يساعدون المصارع في حال ظهرت الحاجة لتشتيت انتباه الثور عن المصارع.
ما أن تنتهي المصارعة بموت الثور، تدخل البغال ويكون عددها حوالي 4 لجر الثور للخارج، ويكون الجزارون بانتظاره، ليتم تقطيع لحمه ثم يباع للناس.
وللعلم تمارس رياضة مصارعة الثيران في العديد من دول العالم على رأسها أسبانيا لتي يوجد بها أكثر من 600 حلبة لمصارعة الثيران ودول البرتغال والمكسيك وفرنسا وبيرو تمارس رياضة مصارعة الثيران عندها دون إراقة دماء أو قتل
والجدير بالذكر أن أكبر حلبة لمصارعة الثيران في العالم توجد في دولة المكسيك في مدينة مكسيكو سيتي والتي تستوعب 60 ألف شخص.
وفي دولة أسبانيا يقتل حوالي 100 ألف ثور سنوياً.
يتم تدريب المصارع م على تلك الرياضة العنيفة منذ الصغر والتي تتطلب منه الشجاعة والقوة في مواجهة الثيران الوحشية ويرتدي المصارع ملابس مطرزة غالية الثمن تصل في بعض الأحيان إلى 30 ألف دولار ويتعرض كثير من المصارعون في هذه الرياضة لخطر الإصابة والوفاة أيضا في كثير من المباريات .
وللعلم هذه الثيران تباع بالعملة الصعبة وتقوم بعض الدول في أفريقيا وأوروبا وغيرهما بتربيتها والاعتناء بها ثم تصديرها للدول التي تمارس فيها هذه الرياضة العنيفة.
هذه كانت مقالة مبسطة عن رياضة الثيران في العالم والي لقاء في مقالات أخري

#عبد_العزيز_فرج_عزو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات