أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ميثم محمد علي موسى - قصر لساجدة خير ألله طلفاح في لاهاي !!














المزيد.....

قصر لساجدة خير ألله طلفاح في لاهاي !!


ميثم محمد علي موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1375 - 2005 / 11 / 11 - 10:57
المحور: حقوق الانسان
    


حكمة:
يقال ان حلماً ورغبة جامحة سيطرت على أحد ألصيصان في أن يصبح ثعلباً ! مرةً ، وبقدرةِ قادرٍ قدير تحققت أمنيته ، ولكنه لاحظ فيما بعد ، ولسوء ألحظ ، أن ألحبة ألتي يتناول لم تعد تهضم في معدته !! أنتهى !
تحلم هيئة محامي ألدفاع عن (ألريس) ألمخلوع (و ألمخنوع !) صدام ، في أن يتم نقل محاكمته وشرذمة معاونيه ألى بلد آخر. وفي توقيت مشكوك تثير صحف وفضائيات ومواقع ألكترونية عربية (وغربية فقدت خبزتها من كوبونات النفط !) تثير زوبعة بشأن أمن وأمان الزمرة المتهمة بقتل شعب كامل ، وطاقم المحامين المبجل (!)، الذي يدافع لوجه الله (!) . فهاهي شخصيات كثيرة معروفة التوجه تروج لفكرة انعدام ألامان ، وتثير الشكوك حول امكانية أجراء محاكمة قانونية عادلة لصدام واقطاب نظامه (المشلوع) بعد اغتيال عضوي هيئة الدفاع في القضية المحامي سعدون الجنابي – الشهر الماضي – و المحامي عباس محمد الزبيدي – الشهر الحالي . وبما ان فرض احترام القانون و القضاء ، وتوفيرالأمن غير ممكن في الظروف الحالية ، فأنه ينبغي نقل المتهمين الى الخارج – حسب هذه الجوقة –
وسؤال اعتراضي :
ترى لماذا لم يطرحوا فكرة نقل (الشعب العراقي ) برمته ولو الى جزر الواق واق او حتى سانت-هيلانة ، طالما ان الأمن غير متوفر- بفضلهم – في ربوع الوطن ؟
وعودة للموضوع ، ان مايتذرع به هؤلاء السادة من عدم امكانية تحقيق العدالة حالياً صحيح ! فالقتلة من بعثيين ووهابيين وعصابات اجرامية وسلفية مقيتة وانتحاريين كفرة ، يسرحون ويمرحون ، ويمارسون القتل يومياً بلا رحمة ، خاصة ، وعن عمد وسبق اصرار في المناطق والتجمعات الشيعية ( بغية زرع الطائفية المقيتة التي لم يعرفها الشعب العراقي من قبل ) وذلك لجر العراق الى حرب اهلية طائفية ، مع ان الانتحاريين وهم ينتقلون الى جهنم وبئس الموعد و المصير يحصدون ارواح المارة ، دون تمييز للطائفة والقومية والعمر ! نعم ان تحقيق العدالة غير ممكن ، مازال ضباط المخابرات الصدامية قد سرقوا ملايين الوطن العراقي وهربوها الى الخارج ، لبسوا عمة و صاروا يفتون في الدين والدنيا و الآخرة ، وتحولوا الى كتّاب واعلاميين من الدرجة الاولى يصولون ويجولون في ساحات الوغى (الانترنتية ) والفضائيات الملوثة براوئح الكوبونات – اياها – وروائح اخرى – اجلكم الله !!
فالعدالة لن تتحقق مالم يقتص الشعب من القتلة ، يقتص منهم عن طريق محاكم و قوانين و عدالة (لاتشبه عدالة "طرّوهم" الصدامية!
ويتسائل المرء كيف ، ولماذا تم توقيت اعمال الأغتيالات هذه في هذه اللحظة ، علماً ان هؤلاء المحامين تحدثوا علانية قبل جلسات المحكمة بمدة ، وكانت اسماؤهم متداولة ، ومن يقف ورائها ؟
لاشك ان وراء هذه (الهوسة ) كما نقول نحن –العراقيين- ماورائها ، في وقت يعلن فيه الرئيس عن عطفه ، وصداقته لبعض اقطاب الحكم السابق ، وفي وقت يحاول فيه الامريكان اعادة شخصيات بعثية الى الساحة السياسية تحت عناوين مصالحة وماشاكل ، كأن مابنا لايكفينا من (علاّ ويها) وهلم جرا ونطحا !! وهؤلاء المطبلين (والمزمرين ) لايرغبون بنقل المحاكمة ألى احدى الدول فحسب ، بل وألاوربية ، تحديداً ، باعتقادي ، وكما يتم التلميح والتصريح ! وذلك ليتاح لصدام وطاقم المتهمين ( الابرياء حتى الرياء ) وهيئة الدفاع الموقرة العيش في ظروف ((أكثر أنسانية)) حال سلوبدان ميلوشفيج ، وليت كان ذلك في العاصمة الهولندية لاهاي – مثلاً – ألذي اشترت زوجة ميلوشفيج - ميريانا ماركوفيج ( او تريد ان تشتري !) قصراً بملايين في العاصمة لاهاي مقابل سجن زوجها ، ليتسنى زيارته متى شاءت ، او القاء نظرة من بالكون قصرها العامر! ومن يدري فقد تروق الفكرة لساجدة خير الله طلفاح ومحصناتها اللائي (!) فيتم اولاً نقل فارس العروبة (الجحروي – اي ساكن الجحور والعياذ بالله ) الى لاهاي ، ثم فيما بعد شراء قصر اوفيلا تليق بمقام المدام ! ومفيش حدا احسن من حدا !



#ميثم_محمد_علي_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات سريعة حول مداخلة د. سيار ألجميل
- درس في ألتواضع
- ألمسافة بين ألقتل وألعقل
- أكتب غاضباً..
- يوم أغتيال ألتأريخ / 8 شباط 1963
- إعادة حكم الإعدام في العراق /بين د.عبدالخالق حسين و ألأستاذ ...


المزيد.....




- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...
- لندن.. اعتقال نتنياهو ودعم إسرائيل
- اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة ...
- المقررة الاممية البانيز: مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت غير كا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ميثم محمد علي موسى - قصر لساجدة خير ألله طلفاح في لاهاي !!