أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق حسن الناصري - الحرية














المزيد.....

الحرية


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 22:05
المحور: المجتمع المدني
    


الحرية ...
الحرية هي إحدى أهم قضايا الشعوب وهي من أهم الأوتار التي يعزف عليها السياسيون، فالكل يطمح لاستقلال بلاده وأن يكون شعبه حرا في اتخاذ القرارات لمصلحة الشعب أو الجماعة أو المجتمع الذي ينتمي إليه. ولذلك نحن متفقون جميعا على ان الحريه هي العنوان الرئيسي لجميع حركات التحرر التي تناضل من اجلها وان الحريه اليوم ينتهجها الجميع في الدول ولكي تعبر عن مافي داخلهم من كبت وضغوط من قبل بعض الحكام ولكن الحريه تفهم حسب مايقدر لها من شعب لاخر فالشعوب التي دائما ماتعاني من الاضطهاد وهي التي تنادي بالحريه تكون هي الشعوب المسحوقه لانها تفقد ابسط حقوقها من قبل حكامهم ونحن اليوم نرى كم من الشعوب تموت من اجل هذه الكلمه التي لاتساوي شيئا في نظر الطواغيت والجبابره والمتسلطين على رقابنا كما ان المادة الاولى من الاعلان العالمي لحقوق الانسان يقول ان جميع الناس يولدون احرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق فالحكام اليوم وخاصة في الدول العربيه لايريدون من شعوبهم ان يفقهو شيئا عن الحريه والديمقراطيه وهم يريدون الناس ان تعيش حسب نظرتهم للحريه والديمقراطيه لذلك هم انتهكوا كل الاعراف والسبل للوصول الى مبتغاهم والجلوس على كراسيهم لاطول فتره ممكنه ولايهمهم ان كانت شعوبهم تموت ام لا . وهذا ماتعاني منه اغلب الشعوب وماحصل في العراق وسوريا وليبيا واليمن ودول اخرى ماهو الا نتيجة هكذا حكومات متسلطه على رقاب شعوبها ... والحرية هي حقّ من حقوق الانسان التي كفلتها الشرائع السماوية والدساتير الوضعية في مختلف الدول صحيح انها تكون ضمن ضوابط شرعية واخلاقية ويجب الالتزام بها والانضباط في ممارستها ولكن البعض يرى وخاصة ممن يوالون الدكتاتوريه ان الحرية هي طاعة النظام والقانون والدفاع عنه وليس التمرد عليه حتى لو كان هذا النظام ضد الشعب فليس بيده سوى الطاعه ولتموت ثمنا لحرية الحاكم وليس المحكوم وهناك خلل في فهم الحريه وعلى الجميع مراجعة انفسهم فالحريه لا تتجزاء اما تكون حرا تحب الحريه للجميع او عبدا تناصر القتله والطغاه . وهنا اريد ان  اقول بأنني في هذا المقال لااقصد سوى حرية التعبير وحرية الفرد في اختيار حكوماته لانه يريد العيش بسلام هذا فقط مااقصده من عنواني للحريه وليس كما يفهمه البعض او يلبسه ثوبا دينيا او اي شي اخر . ولذلك يجب ان نبني ولانهدم وخير مثال هاهي حكوماتنا العربيه تتصدى للحريه بمنظورها فقط وجعلت شعوبها عبيدا لديها لكي يصفق لهم ويمتدحهم ويروي الاشعار بحقهم ... فهنيئا لك ياشعبي العربي بهذه الحكومات ولتبقى تعيش في هذا السبات الى ان يأخذكم الله لانكم نائمون ودائما ماتجعلون الطغاة فوق رؤوسكم وهم الذين يقودوكم وانتم وحدكم تجعلونهم يسلبونكم حقوقكم ...

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العراق فعلا يقدر ابناءه


المزيد.....




- مغردون: المجاعة تضرب غزة ونحن عنها لاهون
- شهادة فلسطينية ناجية من مجزرة عيادة الأونروا
- السلطات السعودية تعلن اعتقال مصري -تحرش بفتاة-
- RT ترصد معاناة أهالي الأسرى مع سجانيهم
- شاهد.. الإحتلال يقوم بإعدام شاب فلسطيني داخل منزله!
- إدارة ترامب تبحث عن دول بديلة لترحيل المهاجرين
- السعودية تدين اقتحام بن غفير للأقصى واستهداف عيادة أونروا بغ ...
- رئيسة غاغاوزيا تناشد الأمين العام للأمم المتحدة دعم شعبها
- الأمم المتحدة تدين إعدام الاحتلال 14 من الطواقم الإنسانية في ...
- في ذكرى الاستقلال... احتجاجات حاشدة في جورجيا للمطالبة بإجرا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صادق حسن الناصري - الحرية