أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - إسلام قوم عند قوم فوائدُ....!!!














المزيد.....

إسلام قوم عند قوم فوائدُ....!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 17:17
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


إسلام قوم عند قوم فوائد...
الدين ( أي دين) من المفروض أن يحدد للإنسان الطريق الصالح والصحيح الذي يسلك المؤمن مبادئه وأفعاله في حياته حتي يضمن له بعد مماته نهاية سعيدة مثل الأفلام التي تنتهي بأن يتزوج بطل الفيلم حبيبته بعد معاناة ( أكشن ) ويعيشوا في تبات ونبات ويختلفوا صبيان وبنات ..
علي مر العصور ظهرت حالات وحوادث تم خلالها إستغلال ( أدلجة) الدين في غير مواضعه من الإعتقاد في النهاية السعيدة ( الحياة الأُخري) وصارت نهايات المؤمنيين والمؤمنات بدين إبراهيمي حديث مفزعة إرهابية إجرامية .. أقل نتائجها إتهام المرأة السافرة بالعورة وإجبارها لَبْس الحجاب تحت مزاعم رغبات الله ( وكأن الله لا يعلم ما يدور بعقل وفكر المرأة بل يري فقط العفة في حجابها...!!! )
أو يري من الضرورة حماية الرجل ( الأهطل) الذي يُغريه شعر المرأة ولا يهتم بحقها كجندر في تقرير مصيرها بدءا من الزِّي ونهاية بمساواتهن في الحقوق والواجبات ..
تم الترويج لدين إبراهيمي سلفي وكأنه وسيلة نقل مريحة عن طريقه يتمكن المنضم إلي جماعاته من الفوز برحلة وهمية يتمتع خلالها بخرافات بهائمية لا تنتهي ( متعة الرحلة من حق الفحول من الرجال فقط الأطفال والنساء والعواجيز يمتنعون)
لمِع نجوم دين محمد بن عبد الوهاب (السلفي والمُستند علي مزاعم إبراهيمية) و صاحب مؤسسة جنات تجري من تحتها الإنهار بطريق وسائل الإعلان والدعاية المرئية والمسموعة والمكتوبة في الترويج للسلعة ( الدين السلفي) وأبوال إبلهم ( الإبل) الشافية السحرية وتمائم ورقية شيوخهم المقدسة في منع عين الحسود وطرد الشيطان و.......تم تصريف السلعة الوهابية وصارت الرحلة الخرافية الوهم حلم وأمنية و حديث كافة الشعوب الإسلامية
تحت الدعاية المكثفة صارت علوم وأبحاث وإكتشافات العلماء من خارج قطيع الدين السلفي كُفر وإلحاد ومستقبل البشرية في ضلال وفساد فالجائز شرعاً هو العلم الديني والشرعي علي وجه الخصوص ولهم في دراسة علوم الفساء و والضراط ( عافاكم العقل من الخبلان) الأسبقية في سبيل وصول البشرية بالسلامة حيث خرافة جنات الله حيث التنعم بملذاته ( خاصة الفحول من الرجال ) .... رابط
http://azamil.com/?p=6373
دين محمد عبد الوهاب بالدعاية المُكثفة في كل وسائل الإعلان مدفوعة الأجر وبواسطة علماء من كل لون وجنس بدءاً من بوكاي صاحب نظرية فرعون موسي حتي اللاعب الذي أعلن شهادته أشهد أن لا إله إلا ... وأن مُدمدم رسوله ... صار دين عبد الوهاب الممثل الشرعي والوحيد لكل أديان البشر وليس فقط المتحدث الرسمي لدين محمد بن عبد الله( الصحراوي ) وتحول غالبية المؤمنين إما إلي قطيع مسالم يتحرك بحسب عصاة الراعي أو مؤسسات إرهابية كالأخوان والسلف والقاعدة والدواعش من كل لون وفي كل مكان وتدرجت دعاية الوهابيين من التركيز علي المرأة وعفتها وصون كرامتها في الحجاب والنقاب والتهميش إلي بروباجندا في منتهي الخطورة إلا وهو مسئولية الغرب عن كل ما يحدث (من الإسلاميين )كإنتحار الإرهابيين من أتباع السلفية الجهادية أو ترويع الآمنين في تطبيق ما يدعيه كاتب رسالة الدين في قتل ورجم وبتر أعضاء من جسد الإنسان بحجة أنها رسائل حملها إليه كائن فضائي خرافي ( جِبْرِيل ) بإسم كائن فضائي خرافي ( الله) أيضا ليتحول الفيلم الذي من المفترض أن تكون نهايته سعيدة إلي كابوس رهيب يؤرق البشرية بكاملها ويقذف بمن يصدق تلك الخرافات في آتون العنصرية والفوضي والشك الرهيب في جدوي الحوار الراقي المتمدن بديلاً عن الإجرام والإرهاب المؤدلج بواسطة عصابات المتاجرة في معاناة البشر.
ملحوظة : كتابة هذة المادة من وحي حوار تم بواسطة الكاتب وعامل نظافة ( روماني الجنسية) هو شخص مُطيع جدا قنوع لدرجة السذاجة وقد روي ( العامل) للكاتب تجربته في حوار تم في مركز إسلامي ....!! ما بينه وأحد مسئولي المركز يشرح المسئول الإعلاني ( الإسلامي ) للشاب الروماني أن التطرّف الديني الإرهابي الإجرامي هي عملية تجارية لتصريف أسلحة الغرب ( الْكُفَّار) أي الْكُفَّار هم سبب البلاء والوباء ولا دخل البتة للدين الوهابي في هذة المأساة ولذا علينا جميعاً.....!!!؟؟ مُحاربة الدول التي تسببت عن ظهور هذة الظاهرة الإجرامية...
والسؤال : كيف تتم محاربة والقضاء علي تجارة السلاح ؟
هل في محاربة وتعرية الدين الإعلامي( الإسلامي) وهو دين يتبع مصدر إبراهيمي يتبع فرع منه العامل الروماني ولا تنتج الشعوب المؤمنة به ولو حتي إبرة خياطة ...!!؟
أم في أسلمة الدول التي تنتج وتُصنِع وتبيع السلاح حتي يتم القضاء علي تلك التجارة....!!!؟
.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رُبَ داعش نافعة ...!!!
- غزوة الشرك .. بالله ..
- الهَبْل ( في سبيل الله).
- الإسلام تراث .. و دون عمليات تجميل..
- حملة لمعاونة الله ورجاله علي الهجرة.
- أمساخ يا عرب أمساخ..!!
- يا أرحم المستويين علي كراسي العرش.. دمر الإسلام ..الداعشي
- المسلم يعتقد في محمد والحجر ويُشرك بالله..!!
- سلاح الإسلام ( الدين ) في خلق الإجرام ..!!
- يا مسلمين .. دينكم اليوم ( هم ) دواعِشكم ...!!
- علي هامش .. الحُثالات..!!
- حُثالة ... البشر (ية)...!!
- يا أغبياء العصر .. إنتبهوا!!
- الإسلام البرئ ورقعة الشطرنج ...!!
- إسلام .. ؟ إسلاميين .. ؟عناوين جرائد...!!
- هيافة دواعش الأزهر و غزوة باريس...
- تكبيييييير.. الإسلام يغزو أوروبا.. و
- سفراء داعش في مصر وفي العالم ..!
- الإسلام دين من عند الله ( والكوارث أيضا من عنده) ...!!
- سُلطة النقل وسٓ-;-لٓ-;-طة العقل ( الإسلام نموذجا ...


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - إسلام قوم عند قوم فوائدُ....!!!