القس دزموند توتو والقراصنه الجدد

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 14:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

القس الافريقي دزمزند توتو والعراق والقراصنه الجدد
قال القس دزمزند توتو
في يوم ما تفاجءنا في جنوب افريقيا وجه لوجه مع القراصنه البيض
كانوا هم في سفنهم وبيدهم كتابهم المقدس
وكنا نحن نقف على ارضنا وفي وطننا

طلب منا القراصنه ان نغمض اعيننا لوهله من الزمن وعندما فتحناها وجدنا كتابهم المقدس في ايدينا وسرقوا هم وطننا وكل اراضينا

ومضت قرون ولازلنا نصارعهم ولم نيءاس ولم نتقاعس

واليوم يتكرر الموقف نفسه ولكن في وطني العراق
حين جاء المجرمون القراصنه الامريكان بقياده الصليبي المجرم بوش
وبدل السفن قذفت الاف الطاءرات الالاف من القنابل المخصبه ذات الاشعاعات الدريه
وساد الظلام الدامس والدخان الاسود اللزج في كل ارجاء الوطن
وبعد ان فتحنا اعيننا اعطونا حريه اللطم والقيمه وحريه مواكب اللطامه الحفاه المليونيه والتي لا هدف لها ماعدا توزيع الافيون مجانا على اللطامه بالاضافه الى جيش من المعممين والافنديه والدين يمتازون بعدم ولاءم للعراق
واخدوا منا نفطنا ومعه الوطن كله
بسبب ان صدام البعثي وبكل جبروته كان يصدر مليون برميل في اليوم
ولكن حكومه اللطامه من حمير القراصنه من شيعه وسنه واكراد تصدر خمسه ملايين برميل في اليوم في العلن ومثلها في السر
في الوقت الدي يشكو الشعب كله من الفقر والمرض والبطاله الرهيبه
ان شعبي يصارع القراصنه وحميرهم ولن ييءاس ولن يتقاعس
والمظاهرات الاخيره خير دليل على حيويته وعدم رضوخه للمحتل وحميره
حيث شعبي كله من جبال كردستان الشماء وحتى الفاو في خندق اخر
ونجح في عزل العملاء والطابور الخامس الامريكي من اعداء الوطن في خندق ضيق يكاد ان ينفجر بهم في ايه لحظه ويقذفهم الى مزبله التاريخ حيث مثواهم الاخير

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات