أبرز الاحتياجات التربوية للطفل المعاق

رشا خميس

الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 19:09
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    

أبرز الاحتياجات التربوية للطفل المعاق :
1. الحاجة إلى الإحساس بالرضا عن الذات واستشعار السعادة فيما يؤديه الفرد من أدوار أسرية ومدرسية تساعده على العيش متفائلاً مع من حوله بدلاً من تهميشه أو إهماله .
2. الإحساس بما لديه من قوة خاصة في غير مجال الإعاقة , من خلال المساندة الاجتماعية ومشاركة المحيطين من الأسوياء الأنشطة المختلفة , ومشاركته أفراحهم وأحزانهم ومناسباتهم .
3. الاستفادة من وقت الفراغ وشغله بما هو مفيد ونافع سواء في الجانب الترفيهي أو الاجتماعي أو ممارسة الهوايات والأنشطة الرياضية والثقافية والترويحية , والمساهمة في الحياة الثقافية والاجتماعية .
4. الحاجة لتنمية الثقة بالنفس والاعتماد على القدرات الخاصة في عمليات التعليم وحل المشكلات والتوافق والتكيف .
5. الترابط الديني والاجتماعي والإنساني وتقوية الرغبة في الحياة , وبث روح التعاون والإيمان بالقضاء والقدر .
6. الاقتناع بأهمية ما يُقدمه المعاق من خدمات وإسهامات يشعر من خلالها بأنه عضو نافع وفعال في المجتمع , وذلك من خلال المعارض الخاصة بالمعاقين , والدورات الرياضية لهذه الفئة , وإبراز أعمالهم المختلفة إعلامياً .
7. احتياج المعاق لاكتساب المعرفة والعمل على إدراك العناصر الموجودة بالبيئة من خلال معايشة خبرات متعددة عن طريق الأنشطة والرحلات , واستغلال الحواس الباقية عنده , والاحتكاك والتفاعل مع عناصر البيئة المحيطة.
د. رشا محمد خميس
باحث في العلوم النفسية والسلوكية
[email protected]

#رشا_خميس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات