- تجمع الرفض الشعبي في السليمانية ينذر حكومة الإقليم باللجوء إلى التظاهرات والاعتصامات الجماهيرية-

أوس حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 20:19
المحور: المجتمع المدني
    

" تجمع الرفض الشعبي في السليمانية ينذر حكومة الإقليم باللجوء إلى التظاهرات والاعتصامات الجماهيرية"
أوس حسن- السليمانية
الثلاثاء 19-1-2016

بحضور عدد من ممثلي الأحزاب الكردية ومنظمات المجتمع المدني ،أعلن تجمع الرفض الشعبي في مدينة السليمانية في اجتماعه الأخير أمام هيئات الإعلام يوم أمس الثلاثاء 19-1-2016 عن مناقشة الأوضاع المتردية في إقليم كردستان المتمثلة بانقطاع رواتب الموظفين والمتقاعدين،وعن سوء الخدمات التي يعانيها الإقليم منذ مدة،كانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار الغاز والبنزين والمواد الضرورية الأخرى.
وفي تصريح حول بيان الإجتماع المنعقد قال السيد دلير جلال رئيس التجمع الجماهيري والعضو السابق في المكتب السياسي للحزب الشيوعي :..بالنسبة لاجتماع اليوم هو نتيجة لاجتماع سابق،كان من أجل تذكير حكومة الإقليم بالمطالب والحقوق الأساسية للمواطن الكردي،وكان لدينا عدة لقاءات واتفاقات مع قيادات الأحزاب الكردية من أجل محاولة حل الأزمة في كردستان،فالأزمة متعددة الجوانب وليست فقط أزمة اقتصادية؛لأن الأزمة في جوهرها هي أزمة سياسية، ونحن نعرف تماما سبب أنعكاس الأزمات السياسية،فعادة الوضع الإقتصادي يفسر الوضع السياسي القائم؛لذا توجد أزمة سياسية خانقة في الإقليم، إن الإنتفاضة الشعبانية في الأقليم سنة 1991 قامت على يد الجماهير غير الحزبية،وعندما جاءت الأحزاب للحكم لم تكن لديها خطة أو رؤية ثاقبة لتطوير البلد والنهوض به؛ نحن الآن كتجمع شعبي نمثل مجموعة من الأصوات الرافضة لسياسات الحكومة والمتمثلة بصوت المواطن الذي سلبت حقوقه،ونحن نهدف إلى تنظيم العمل الجماهيري،والسير به نحو الإتجاه المدني،وليس اتجاها عنيفاً كالمظاهرات التي حصلت قبل عدة أشهر في الإقليم والتي كانت وراءها أيد سياسية خفية منها أحزاب موجودة في السلطة،استغلت الجماهير لتفريغ صراعاتها فيما بينها. واختتم جلال:.. إن هذا الإجتماع كان في الدرجة الأولى لتذكير الحكومة بأننا سنتجه إلى حلول أخرى،وخطوات أخرى أكثر تصعيداً في حال تجاهلها لمطالبنا ومنها التظاهرات والإعتصامات الجماهرية الشاملة.

#أوس_حسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات