الملالي وعرض عضلات فارغ جديد سينتهي حتما بكاس سم باليستي

صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الملالي وعرض عضلات فارغ جديد سينتهي حتما بكاس سم باليستي
** فابيوس : "سنكون يقظين للغاية" لضمان وفاء ايران بالتزاماتها
** المفاوضات السورية المؤمل عقدها نهاية الشهر الجاري تشكل "مناسبة اولى" لاختبار نيات طهران.
** لا وساطة فرنسية بين ايران والسعوديه
صافي الياسري
في محاولة بائسة للتعويض عن الاذلال الذي تعرض له ملالي طهران في ملفهم النووي الذي يحاولون اظهار الاتفاق عليه وكانه انتصار لهم ،احتجز الملالي زورقين اميركيين في مسرحية بائسة وبعد ان قاموا بخدمة بحاتهما كضيوف اطلقوا سراحهم ،واليوم وبعد ان افسدت واشنطون فرحة ظريف بالحديث عن فرض عقوبات جديدة في ملف الباليستي يخرج علينا المسؤولون الايرانيون بالحديث عن الباليستي – الخط الحمر – ونسوا كيف انهارت ومسحت خطوط خامنئي الحمر في الملف النووي في لحظات ،ودون ان يدركوا ان العالم يعرف خواءهم وانهم ليسوا اكثر من بالون تفجره لمسة دبوس صغير .
ففي رد رسمي على العقوبات التي فرضتها على ايران الملالي وزارة الخزانة الأميركية بسبب برامجها وتجاربها الصاروخية البالستية، تعهد الملالي بعجرفة بمواصلة عدوانيتهم وتطوير برنامجهم الصاروخي وزيادة قدراته.
وفيما أشاد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ببدء تطبيق اتفاق النووي لعل ايران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق ،وحيث ركزت تقارير إعلامية أميركية على أن رفع العقوبات سيعزز دور المعتدلين والإصلاحيين في إيران.. فوجيء الجميع بالمجزرة السياسية التي تعرضوا لها حيث اشارت وساعل اعلام إيرانية وأجنبية إلى أن مجلس صيانة الدستور رفض - بدعم من خامنئي والمتشددين - ترشيح %99 من الإصلاحيين إلى انتخابات مجلس الشورى، وأن المرشد خامنئي ربما يعمل على «تقليم أظافر» الرئيس روحاني،لما تبقى من ايام ولايته ليكون عبرة لغيره مستقبلا .
وقال المتحدث باسم الخارجية حسين جابر انصاري بشان العقوبات الجديده امس الاثنين : إن العقوبات الجديدة ليست لها شرعية قانونية أو أخلاقية، لأن برنامج إيران البالستي غير مصمم حتى تكون له القدرة على حمل رؤوس نووية.
وقال أنصاري إنه مثلما أكدت إيران بحزم في الماضي، فسوف ترد على هذه الأفعال بتسريع برنامجها البالستي، وزيادة قدراتها الدفاعية، على حد قوله. وأضاف «سترد الجمهورية الإسلامية على هذه الإجراءات التصعيدية والدعائية بمواصلة برنامجها الصاروخي القانوني بشكل أقوى مما سبق وتطوير قدراتها الدفاعية».
وقال أنصاري إن مبيعات السلاح الأميركية لحلفاء في الشرق الأوسط والتي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات كل عام تستخدم في ارتكاب «جرائم حرب ضد الفلسطينيين واللبنانيين، ومؤخرا ضد المواطنين اليمنيين».
الامر الذي يعني بالمحصلة جولة جديدة من التقاطع بين ايران و الغرب الذي حذر ايران من ارتكاب اية مخالفات او عدم التزام او اخفاء المعلومات وانه سيراقب بحذر ودقة مدى التزامها بتعهداتها .
من جهته حذر وزير الخارجية الفرنسي ايران من ان الغرب سيستمر بمراقبة مدى التزامها بتعهداتها ومع انه رحب برفع العقوبات عن ايران بموجب الاتفاق النووي، الا انه اكد وجوب اليقظة لضمان وفاء طهران بالتزاماتها.
وفي تصريحات ادلى بها اليوم الثلاثاء 19- 1 في دولة الامارات قال فابيوس إن رفع العقوبات بموجب الاتفاق امر جيد لكنه يجب أن يكون المجتمعُ الدولي صارما بشدة في مراقبة التنفيذ. وأمَلَ الوزير الفرنسي في ان تكون الظروف التي ادت الى التوصل الى هذا الاتفاق لها انعكاسات ايجابية على الموقف العام لايران في المنطقة، موضحا ان المفاوضات السورية المؤمل عقدها نهاية الشهر الجاري تشكل "مناسبة اولى" لاختبار نيات طهران.
واضاف "سنكون يقظين للغاية" لضمان وفاء ايران بالتزاماتها بموجب الاتفاق النهائي الذي تم التوصل اليه في 14 تموز/يوليو 2015.

وأمل الوزير الفرنسي في ان تكون للظروف التي ادت للتوصل الى هذا الاتفاق "انعكاسات ايجابية على الموقف العام لايران في المنطقة"، موضحا ان المفاوضات بين طرفي النزاع السوري المؤمل عقدها نهاية كانون الثاني/يناير الجاري تشكل "مناسبة اولى" لاختبار نيات طهران.

وشدد فابيوس على وجوب طرح "كل المواضيع" في المفاوضات، ومنها شكل الحكم وانهاء الحصار والقصف العشوائي على مدن سورية عدة.

ويشكل مصير بشار الاسد نقطة تجاذب رئيسية بين الاطراف المعنيين بالنزاع، وبينهم موسكو وطهران الداعمتين للنظام، والدول الداعمة للمعارضة كالولايات المتحدة وفرنسا والسعودية.

واكد فابيوس ان زيارته للرياض الثلاثاء، والمقرر ان يتخللها لقاء مع الملك سلمان بن عبد العزيز، ستخصص "لبحث الاوضاع" في المنطقة والعالم، والتحضير لاجتماع تعاون اقتصادي بين البلدين في آذار/مارس.

وردا على سؤال عن امكانية تدخل فرنسا في الازمة بين الخصمين الاقليميين اللدودين السعودية وايران، اجاب فابيوس "وساطة (بين البلدين) ليست المفردة الدقيقة. لكننا نتحدث مع كل منهما".

وواصل "لدى فرنسا مواقف معروفة. لديها صداقات معروفة. وفي الوقت نفسه، هي دولة مستقلة تبحث عن السلام والامن، ليست لديها اجندة خفية، وتتحدث مع الجميع".

#صافي_الياسري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات