أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - إلى ٱلذين دمغ مأمور ٱلنفوس شهادة ميلادهم بٱلاسم مسلم















المزيد.....

إلى ٱلذين دمغ مأمور ٱلنفوس شهادة ميلادهم بٱلاسم مسلم


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1374 - 2005 / 11 / 10 - 09:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إلى ٱلذين دمغ مأمور ٱلنفوس شهادة ميلادهم بٱلاسم
"مسلم"

أذكركم بما جآء فى بلاغ ٱللَّه ٱلعربىّ عن أمثالكم:
"قالت ٱلأعراب ءَامّنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوۤا أسلمنا ولّما يدخل ٱلإيمٰن فى قلوبكم وأن تطيعوا ٱللَّه ورسوله لا يَلِتكُم من أعمٰلكم شيئًا إنّ ٱللَّه غفور رَّحيم" 14 ٱلحجرات.
ٱلأعراب هم ٱلذين يزعمون ٱلبيان فى ٱلفكر وٱلقول وٱلعمل. وهم بزعمهم ٱلإيمان يظنون أنهم بإلقآء سلاحهم أمام دولة ٱلمدينة ٱلمنتصرة فى ٱلحرب على ٱلمعتدين يحققون لأنفسهم موقف ٱلمؤمن. ويبين ٱلبلاغ أن ٱدعآءهم هذا مردود. وأنّ موقفهم ٱلحقّ من دولة ٱلمدينة ما كان إلاۤ ٱستسلاما لقوتها.
كما يبين ٱلبلاغ أنَّ طاعتهم فى ٱستسلامهم وٱمتناعهم عن ٱلكيد وٱلحيلة من ورآئه ٱلسلامة لهم وٱلمغفرة.
أمَّا مواقفكم (أيُّها ٱلمسلمون لدمغة مأمور ٱلنفوس) من طوآئف ٱلإسلام وكهنوته ٱلمجنون ومن تلك ٱلفرق ٱلمأجوجة ٱلمريضة قلوبُها ٱلتى تزرع ٱلأرض خوفًا وقتلا بٱسم ٱلإسلام فتبين أنَّكم مسلمون لدين ءَابآئكم ٱلأعراب. كما تبين أنَّكم غافلون عن مفهوم ٱلإسلام للَّه ربِّ ٱلعالمين.
وسأقدم لكم (وفق مسئوليتى ٱلفرديَّة فى ٱلنظر وٱلعقل) مفهومى عن ٱلفرق بين هذين ٱلإسلامَينِ (مسلم لِّدين ٱلأبآء ومسلم لِّلَّه ربّ ٱلعالمين) لعلَّ ذلك يجعلكم تتفكرون. فٱلذىۤ أرى فىۤ إسلامكم أنَّه يقوم على ٱتباعكم ما خَرَصَت به طوآئف مِّن ٱلأَبآء (سنَّة وشيعة ومَن لحقَ بهما) من دون تفكير ولا عقل مع بلاغ ٱللَّه ٱلعربى. أمَّا ٱلإسلام للَّه ربِّ ٱلعالمين فيقوم على سَيرِ ٱلفرد فى ٱلأرض وٱلنظر فى كيف بدأ ٱلخلق. وبوصوله إلى ٱلعلم بذلك يظهر لديه موقفُ ٱلعالمِ ٱلمُسَلِّم بسنَّة ٱللَّه ٱلخالق لكلِّ شىء. فيطيع ٱلسنَّة ٱلتى علَِم بها ولا يتكبَّر. وٱلمثل فى كتاب ٱللَّه عن هذا ٱلمسلم ٱلفرد هو إبرٰهيم ٱلذىۤ أعلن إسلامه للَّه ربّ ٱلعالمين من بعد سيره ونظره فى ٱلنجوم. ولم يكن لمأمور ٱلنفوس ولا لكهنوت قومه أىّ دور فى ذلك ٱلإعلان.
لقد بيَّن ٱللَّه لهذا ٱلمسلم ٱلفرد أنَّه هو ٱلمسئول عن إسلامه لا فى ٱتباعه ٱلطوآئف وٱلأباۤء:
"ولا تَقفُ ما ليس لك به علم إنّ ٱلسّمعَ وٱلبَصَرَ وٱلفُؤَاَد كلُّ أُولٰئك كان عنه مَسئُولاً " 36 ٱلإسرآء.
وأضرب لكم مثلا فى ذلك قريب من إدراك أكثركم. وهو عن غليان ٱلمآء على سطح ٱلبحر. فقد بيَّن ٱلاختبار ٱلمتكرر من قبل مسلمين أفراد أنَّ غليانه يحدث عند درجة كَيلِ ٱلحرارة 100 بٱلسنتيجراد مهما تبدَّلت وسيلة ٱلغليان (حطب كانت أم طاقة نوويَّة). وأنَّ ٱلعلم بهذا ٱلحقِّ يجعل ٱلعالم به مُسلِمًا لِّسنَّته ٱلجارية. وهو من بعد علمه بٱلسّنّة وجريانها يدرك أنّ هذه ٱلسّنَّة لا مبدِّل لها. فلا يسعى لِيُنفقَ من أجل خفض درجة كَيلِ حرارة ٱلغليان. وإن غفل عن هذا ٱلحقِّ بسبب زيغٍ فى قلبه يضيع ما ينفقه فيه ويجعله زيغُه من ٱلنادمين على ماۤ أنفقه من مال ووقت. أمَّا زمن ٱلغليان فيتبع ٱلطاقة ٱلمستعملة فى ٱلاختبار.
وبعد هذا ٱلمثل ٱلمبين للفرق بين مسلم ومسلم أذكركم بمسألة ٱلحكم وٱلسلطة وٱلدولة ٱلتى تهتدى بكتاب ٱللَّه. وسيكون تذكيرى لكم بمقارنة عمل مما يفعله رجال ٱلسلطة وكهنوت دينكم مع عمل فعله ٱلنّبىّ رئيس دولة ٱلمدينة ٱلمنورة.
إنَّ جميع زعمآئكم ٱلأعراب يُسمُّون ما يُبنى من أبينة بأسمآئهم وأسمآء أولادهم. وكذلك ٱلشوارع وٱلأزقّة وٱلسَّاحات وٱلمدن وغيرها. ويلحق بفعلهم هذا تبريكات من رجال كهنوت دينكم وٱرتفاع فى بطونهم. أمَّا ٱلنَّبىُّ محمد فقد سمَّى يثرب بٱسم "ٱلمدينة ٱلمنوَّرة".
وٱلأن أترك بين أيديكم بعض ٱلأسئلة لعلَّ تفكيركم فى ٱلجواب عليها يوقظ نفوسكم ٱلغافلة:
لماذا لم يطلق محمد على يثرب ٱسمه أو ٱسم ولده ٱلقاسم كما يفعل زعماۤؤكم ٱلجاهلون؟
وهل فى ٱسم ٱلمدينة ما يدل على لون ٱلسلطة فيها ؟
هل هى سلطة مجتمع مدينىّ (مدنى) ؟
أم يبين دستورهاۤ أنها دولة دينِ طاۤئفةٍ مِّنَ ٱلنَّاس ؟
هل سألتم رجال كهنوتكم عن سبب نسيانهم لدستور دولة ٱلمدينة ٱلمنوَّرة وسبب نصرهم لدساتير ٱلطاغوت ٱلجاهل ؟
لقد سبق وسألتكم عن قبولكم لدستور دولة ٱلمدينة ٱلمنوَّرة فى مقالى "هل يقبل ٱلمسلمون بدستور دولة ٱلمدينة ٱلمنورة ؟" ٱلمنشور على موقع ٱلحوار ٱلمتمدن وموقع أصدقآء ٱلديمقراطية. وقد صوَّت عليه 25 فردًا منكم. وهو عدد قليل مِنَ ٱلذين يتابعون على ٱلانترنيت يلهون بٱلثرثرة وٱلسكس فى وقت يبحث فيه غيرهم من أبنآء غير ٱلمسلمين للدمغة عن ٱلعلم وٱلخبرة. ويبيِّن ٱلتصويت على موقع ٱلحوار ٱلمتمدن علامة ٱلنسبة 84٪. وهذه ٱلعلامة تبين أن 21 فردًا من ٱلمصوتين يقبلون بدستور دولة ٱلمدينة ٱلمنورة ويرفضه ثلاثة.
وهذه ٱلنسبة تظهر أنكم غافلون عن ٱلعلم بدستور ٱلمدينة وأنكم من أنصاره لو كنتم تعلمون به. كماۤ أنَّ ٱلتصويت على كتابى "ٱلديمقراطية دين ٱلمؤمنين" يظهر قبول أكثرية ٱلمشاركين فى ٱلتصويت على ما جآء فى ٱلكتاب من مفاهيم (ٱنظروا ٱلتصويت على موقع ٱلحوار ٱلمتمدن).
فإذا كنتم تقبلون بدستور ٱلمدينة كما تبين هذه ٱلنسبة فلماذا لا تعملون على قيام دولة ٱلمدينة فى دياركم؟
ثمَّ لماذا لا تؤيدون جريان حركة ٱلديمقراطيَّة فى ٱلعراق وفى جميع بلادكم ٱلشَّاميَّة وهى سبيلكم إلى دولة مدينيَّة ؟
ولماذا تتبعون فتاوى كهنوت مجنون فى مواقفكم من حركة ٱلديمقراطية ٱلجارية فى ٱلعراق بعون رَّبِّ ٱلعالمين ٱلذى ظهر على يد قوى ٱلتحالف ؟
هل سألتم أنفسكم لماذا يُذِلُّ ٱللَّه أولئك ٱلأعراب ٱلمسلمين بٱلدمغة ويجعلهم قردة وخنازير أمام جميع ٱلشعوب ؟
وهل تعلمون أنَّ ٱسم يهود لا ينطبق إلا على حال هؤلآء ٱلأعراب ٱلمسلمين من بين جميع ٱلجاهلين وٱلسلفيين فى ٱلأرض ؟
أم أنكم تظنون أنّ ٱسم إسرٰۤئيل وٱسم يهود واحد فى كتاب ٱللَّه ؟
هل حقًّا أنَّ كلَّ شىء عند ٱلأعراب ٱلمسلمين صابون ؟
لقد فضل ٱللَّه بنى إسرٰۤءيل على ٱلعالمين لكنه لَعَنَ ٱليهود. أم أنكم لا تعلمون أنَّ ذلك من كتاب ٱللَّه ؟
ألا يضحك على ٱلأعراب ٱلمسلمين كهنوتُهم بما يزعمه لهم من صلوٰة ؟
ألا يخوِّفهم من ٱلتفكير فى تكذيبه وهو يزعم متسآئلا: كيف سنصلى ما لم يعلمنا رسول ٱللَّه ؟ وقد نقل لناۤ أصحابه كيف كان يصلى ونحن نكرر تلك ٱلحركات كٱلروبوتات لا ندرى ما نفعل ؟
ألا يُعَقِّبُ على تخريصه هذا بتخويفهم من تكذيب مزاعمه فينهرهم بٱستنكاره: أتكذِّبُون ما قاله وفعله رسول ٱللَّه ؟!!
لقد خضع أبآؤكم من ٱلأعراب ٱلمسلمين لزعم هذا ٱلكهنوت ٱلمجنون منذ سقيفة بنى ساعدة. وإلى ٱليوم يخضع أكثر ٱلأبنآء مثلهم لتلك ٱلمزاعم ٱلكاذبة من دون ٱختبار لها بٱلعقل مع كتاب ٱللَّه. فإلى متى سيبقى خضوعكم ٱلأعمى لهؤلآء ٱلكهنوت ٱلمجنون ؟
لقد زعم رجال كهنوتكم أنّ كتاب ٱللَّه صعب إلا عليهم. وهم يبثُّون فى نفوسكم ٱلخوف من ٱلتفكير أو ٱلقول به.
فهل فكرتم فيما جآء من وصف لكتاب ٱللَّه على أنَّه "بيان وتبيان لكلِّ شىء"؟
وهل فكرتم إذا كان ٱلقرءان بحاجة إلى شرح وقد قال عنه ٱللَّه "ولقد يسَّرنا ٱلقرءان للذكر"؟
هل ستبقىٰۤ أيديكم مكتوفة وبعض ٱلمأجوجين ٱلقتلة يسعون فى ٱلأرض يفسدون ويقتلون بٱسم دين ٱلإسلام ؟
وهل سكوتكم على ما يفعله هؤلآء هو مناصرة لهم فى قتل حملة كلمة ٱللَّه "لآ إكراه فى ٱلدِّين" ؟
وإذا كنتم لهم مناصرين فلماذا لا تغيِّروا تلك ٱلدمغة ٱلتى وضعها مأمور ٱلنفوس على شهادة ميلادكم لتكون ٱسم يهودىّ بدلا من مسلم ؟
ألا تعلمون أنَّ ٱلذين هادوا هم ٱلذين يُرجعون حاضرهم إلى ماضٍ ميِّت ويقتلون مَن يتكلم بٱلحقِّ كما هو فى ٱلحاضر؟
أيُّها ٱليهود ٱلمسلمون للدمغة هل لكم أن تفكروا فى هذه ٱلأسئلة لبعض ٱلوقت لعلّكم تعودون إلى مسئولية كلِّ فرد منكم ؟
وٱعلموا أنَّه بعودة ٱلفرد منكم عن ٱلدمغة وفى ٱتباعه ملَّة إبرٰهيم وبمسئوليته فى موقف ٱلإسلام للَّه ربِّ ٱلعالمين من دون غيره يزول عنه ذلّ ٱلقردة وٱلخنازير.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنشودة مجاهد!
- ٱلتهديد بٱلقتل وهدر ٱلدَّم شرع شيطان
- متابعة ٱلقول فى ٱلاعتراض علىۤ إعلان دمشق
- مثل عن ٱلذين فى قلوبهم زيغ
- بلاد ٱلشام أنا
- ما هو ٱلفرق بين ٱلطريق وٱلسبيل؟
- لَبسُ ٱلدليل
- قول فى ٱلاعتراض على توقيعات إعلان دمشق
- مسلمون للَّه أم للشيطان؟
- أيُّها الموقعون علىۤ إعلان دمشق
- حرية ٱلفرد ركن ٱلديمقراطية ٱلأساس
- مشاركتى فى دعوة ٱلحوار ٱلمتمدن
- زواج ٱلمؤمنين
- نظرية ٱلمؤامرة
- هيئة ٱلرَّسول
- ٱلدليل فى ٱلِّسان ٱلعربى ٱلمبين
- ميثاق شعوب بلاد ٱلشام
- لماذا جعلَ ٱللَّهُ ٱلسَّبتَ مِنَ ٱلوصايا؟
- ٱلوطنية مفهوم كافرٍ
- لغو ٱلمتسلطين وٱلمثقفين


المزيد.....




- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - إلى ٱلذين دمغ مأمور ٱلنفوس شهادة ميلادهم بٱلاسم مسلم