أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ألمرأة الايرانية والبحث عن سواحل الحرية - 2-















المزيد.....

ألمرأة الايرانية والبحث عن سواحل الحرية - 2-


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرأة الايرانية والبحث عن سواحل الحريه
** تفاصيل تدمي القلب ومشاهد لقاصرات ايرانيات ينتظرن الاعدام
** النظام الاستبدادي الحاكم في طهران وحشي بدرجة بشعة وبعيد كل البعد عن الاسلام والانسانيه
(2)
يكمل رئيس جامعة طهران مقاله بالقول :
كان سجناء قزل حصار قد شكلوا من الناجين من سجن إيفين والتعامل الذي شرحت انموذجا منه في قزل حصار مع نفس السجناء.
وكانت ومازالت جميع هذه الجرائم مستمره طيلة 36عاما في سلطة النظام الولائي ( نظام ولاية الفقيه ). وما حدث من أعمال القتل والجرائم عام 1999 في حي جامعة طهران ومجزرة العشرات من المتظاهرين عام 2009 وكذلك حكاية سجن كهريزك والبلايا التي صبت على الشابات والشباب
ولا تنس عملية الإعدام لعدة آلاف في مجزرة عام 1988 وبزعم احد مسؤولي وزارة المخابرات آنذاك ( السيد رضا ملك) بلغ عدد المعدومين 30 الفا خلال شهرين في أرجاء البلاد. وأذكروا كل هذه الأعمال اللاإنسانية لتجدوا منبع داعش والمتطرفين الآخرين.
ابوبكر البغدادي والسيد علي خامنئي كلاهما يدعيان السيطرة على العالم الاسلامي وإنهما أثارا النارالطائفية في المنطقة.
حقا ما الفرق بين الدولة الاسلامية لداعش والجمهورية الاسلامية؟
هناك عدة صفات مشتركة بين عراب الإرهاب والتطرف لولاية الفقية و داعش؟
1. عملية الإبادة وحرق الناس : أحرقوا دار «سينما ركس» في مدينة آبادان وجميع من كانوا فيها بالنار .و آنذاك كانت تحكم إيران حكومة الشاه بحيث ان كثيرين وجهوا تهمة احراق السينما إلى الشاه ولكن إتضح الأمر بعد تغييرالنظام و وصول خميني إلى السلطة أن ذلك العمل الإجرامي نفذته مجموعة من افراد حزب الله إي مناصري خميني (عام 1978). ولم ننس تلك الحكاية بعد حيث شاهدنا مجموعة داعش المتطرفة أضرمت النار في الطيارالاردني ( الكساسبه ) حيث كان في القفص الحديدي و الذي تم القاء القبض عليه بسبب عملية القصف لمواضع داعش. وأصبح العالم مستغربا وكان قليل الحديث حول جريمة الإبادة الجماعية التي حدثت جراء إضرام النار على «سينما ركس». ألم يحدث هذان العملان اللاإنسانيان والإجراميان بأمر او بإشعار الشخصين اللذين يصفان نفسيهما خليفة لمسلمي العالم؟

2. مقارعة النساء في مذهب المتطرفين: لم تمر فترة طويلة لمجيء الخلافة الإسلامية على السلطة في إيران حيث اقتحم المتطرفون التابعون لخميني النساء الإيرانيات رافعين شعار«اما القمع او الحجاب» من قبل الحكومة الإسلامية في ارجاء إيران. كما كتبت سابقا في هذا المسلسل من المقالات نقلا عن الحاج ميثم نائب الحاج داود تقريبا كانت هناك 400 نساء في تلك الوحدات أصبن بالخلل النفسي حيث مازلنا بعد مرور30عاما نرى هنا وهناك في البلاد آثار نفس الجريمة غيرالمسبوقة. كما أدى إغتصاب النساء وإعدامهن إلى تلاشي عديد من العوائل. وما فعل ولايزال هؤلاء أدعياء بوكوحرام والمتطرفين الآخرين ضد النساء؟ كما سلك ويسلك هؤلاء المتطرفون بمن فيهم بوكوحرام في هذه الأعمال النكراء سبيل عرابهم الشيعي.

3. تدمير المعالم الحضارية : بعد وصول الخلافة الإسلامية للسيد خميني وعصاباته الذي فكر انه لابد من تدمير كل المعالم التي تعود إلى إيران القديمة. كما لم يزل من أذهاننا كيف دمر القاتل خلخالي تلك المعالم الحضارية......
(تماما كما دمرت داعش المعالم الحضارية في نينوى )
4. المجازر الإجرامية : بعد جلوس خميني في أول يوم على عرش الخلافة الإسلامية لم يتورع عن إقتراف أعمال القتل وبترالاطراف وفقء العيون وعلى حد قوله تنفيذ الأحكام الإسلامية؟ وانه يعتبر نفسه صاحب جميع العروش والمقدرات ويتصور أنه يستطيع ان يقتل من يشاء بإصدارحكم. اذاً تلاحظون انه لا يوجد فرق كبير بين الخلفاء المتطرفين. الا أن عراب المتطرفين هو النظام الولائي الذي يسلط شخصا باسم الولي الفقية المطلق على أرواح وأموال وأعراض الناس.
ماُسي القاصرات الايرانيات
بهذا الصدد نشرت وكالة انباء المرأة تقريرا مرعبا عن اوضاع القاصرات في سجون حكام طهران نقلا عن تحقيق صحفي اجرته الغارديان البريطانيه ونشر في موقع الحوار المتمدن جاء فيه :
تقبع عشراتُ الفتيات القاصرات في سجون إيران بانتظار تنفيذ أحكام إعدام بحقهن، فيما تنتظر بعضُ الفتيات الإعدام عقاباً لهن على جرائم مثل السرقة أو الهروب من المنزل مع رجل غريب، أما اللافت في الأمر فهو أنَّ العالم أجمع يقفُ متفرجاً على المجزرة التي تنتظر الفتيات المراهقات في السجون الإيرانية .
وتمكنت صحيفة” الجارديان” البريطانية من تحديد هويات بعض الفتيات القاصرات المعتقلات في سجون إيران، كما حصلت على صور لبعضهن وتمكنت من تحديد التهم الموجهة لهن .
وتحظر المعاهدات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني تنفيذ أحكام الاعدام بحق الأطفال، سواء كانوا من الذكور أو الاناث، فضلاً عن أن الكثير من المنظمات الحقوقية في العالم تنتقد أصلاً أحكام الاعدام وتطالب دول العالم بتجنب تنفيذها .
وبحسب مراجعة أجرتها قناة “العربية” فإن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ينص في المادة السادسة منه (فقرة 5) على أنه “لا يجوز الحكم بعقوبة الإعدام على جرائم ارتكبها أشخاص دون الثامنة عشرة من العمر، ولا تنفيذ هذه العقوبة بالحوامل”، وهو نفس النص تقريباً الوارد في العديد من المواثيق والمعاهدات الدولية بما فيها “اتفاقية حقوق الطفل” التي اعتمدتها الأمم المتحدة في العام 1990 .
هروب
وأوردت الجارديان” مجموعة من القصص المرعبة لفتيات قاصرات ينتظرن حكم الاعدام في إيران، من بينهن فتاة تُدعى ماسة وتبلغ من العمر 17 عاماً، وهي بانتظار إعدامها شنقاً، أما سبب الحكم الصادر بحقها فهو إدانتها بالهروب مع شاب كانت ترتبط معه بعلاقة حب واضطرارها للهروب معه بسبب رفض والدها تزويجها له، لينتهي بها الأمر إلى حبل المشنقة .
أما الحالة الثانية فهي لفتاة إيرانية تُدعى شقائق وتبلغ من العمر 15 عاماً فقط، وترقد الفتاة في السجن منذ نحو عام بسبب إدانتها بالسطو المسلح على متجر في العاصمة طهران، حيث دخلت هي وصديقها الى المتجر بقصد السرقة، إلا أن صديقها لاذ بالفرار فور وصول الشرطة التي تمكنت من اعتقالها وحدها .
وتلفت الصحيفة الى أن السلطات في إيران سمحت لجدة الفتاة شقائق بزيارتها بعد عام كامل على اعتقالها، رغم أنها طفلة، أما حكم الاعدام فتعتزم السلطات تنفيذه عندما تبلغ الفتاة سن الثامنة عشرة، الأمر الذي يبدو أن السبب فيه التحايل على القوانين الدولية، وعدم إثارة الغضب بإعدام الفتاة القاصر، علماً بأنها ارتكبت الجريمة وهي طفلة .
الحالة الثالثة التي تمكنت “الجارديان” من ضبطها هي فتاة تُدعى سوجاند وتبلغ من العمر 16 عاماً فقط، وهي الحالة التي تبدو الأكثر مأساوية من بين من ينتظرن الإعدام في إيران، إذ تصادف وجود الفتاة وحيدة في منزلها عندما اقتحمت قوات من الشرطة الايرانية المنزل فوجدت في المنزل 250 كيلوغراماً من المخدرات، من بينها 30 غراماً من الكوكايين، و20 غراماً من الهيروين، وهي كمية من المخدرات لا علاقة للفتاة القاصر بها إذ أنها تعود لوالدها، لكن الشرطة اعتقلت الفتاة وانتهى بها الأمر الى الاعدام بسبب كونها كانت وحدها في المنزل، وذلك على الرغم من وجود احتمال بأن الفتاة لا تعلم أصلاً بأن والدها يتاجر بالمخدرات .
وتشرح “الجارديان” الأوضاع التي تعيشها النساء والفتيات القاصرات في سجون إيران، حيث يتم السماح لهن بتربية أطفالهن حتى يبلغ الطفل عامين من العمر، ثم يتم فصله عن والدته جبراً، ومن بين المعتقلات اليوم فتاة تدعى زهراء تزوجت وهي في سن الــ14 ولديها طفلان قامت بتربيتهما وهي في السجن، ولا زالت في السجن حتى الان وتبلغ من العمر 17 عاماً، أما تهمتها التي أدت بها الى هذه السنوات في السجن فهي سرقة هاتف نقال .
اغتصاب
ومن بين المعتقلات القاصرات في سجون إيران حالة مأساوية مرعبة لفتاة تدعى خاطرة وتبلغ من العمر 13 عاماً فقط، حيث هربت خاطرة من منزلها بعد أن تعرضت للاغتصاب من قبل عمها (شقيق والدها)، وبعد أسبوع على هروبها تعرضت لجريمة اغتصاب أكثر ترويعاً، اذ تناوب على اغتصابها مجموعة من الشباب المراهقين في أحد حدائق طهران، وبعد أن انهارت خاطرة تماماً قامت بإيذاء نفسها بواسطة سكين، حيث ألقت الشرطة القبض عليها وقدمت لها العلاج ومن ثم أرسلت بها الى السجن .
وتشرح الجارديان” كيف تتم معاملة الفتيات القاصرات في سجون إيران، حيث يتم السماح لهن بالخروج لرؤية الشمس مرتين يومياً، ساعة في الصباح وأخرى في المساء، كما يضطررن للوقوف لساعات في طوابير من أجل الحصول على طعامهن اليومي .
يشار الى أن إيران تعتبر واحدة من أكثر دول العالم التي تشهد تنفيذ أحكام للإعدام، لكنها تتعرض سنوياً لانتقادات متواضعة نسبياً من منظمات حقوق الانسان الدولية، أما قضية الفتيات القاصرات فهذه هي المرة الأولى التي يتم طرحها بالحقائق والمعلومات، وسط توقعات بأن تكون الحالات التي تمكنت الـ”غارديان” من معرفتها ليست سوى عدد محدود من الفتيات القاصرات المعتقلات في سجون إيران



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال الايراني للعراق تواجد عسكري متصاعد
- ظريف يصخب في فينا زورا
- فاسدون كلهم
- الحشد الشعبي الوجهة والانحراف
- ايران عشية الانتخابات
- على خلفية مجزرة المقداديه
- هل استبدلت ايران النووي بالبالستيه
- في ذكرى الكاتب شارل بيرو
- من يقتل المدنيين العرب في مدنهم
- هؤلاء هم النسخة الاخرى لداعش
- تقرير اميركي -ايران الاولى عالميا في الاتجار بالبشر
- من المسؤول
- مسرحية الانتخابات الايرانيه
- رموز ولاية الفقيه يتراجعون
- من يزرع الريح يحصد العاصفه
- شهيد رصيف شارع الحمراء
- السني في ايران
- ايران-ذبول الروح
- انتخابات -مجلس خبرگان-
- الاعدامات الايرانيه ابشع الحفلات الدمويه


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ألمرأة الايرانية والبحث عن سواحل الحرية - 2-