أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - فرارية الحزب الشيوعي ينتقدون تحالفاته















المزيد.....

فرارية الحزب الشيوعي ينتقدون تحالفاته


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1374 - 2005 / 11 / 10 - 10:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود

منذ ان اعلن عن التحالف الانتخابي المسمى القائمة العراقية الوطنية(731). الذي ضم الحزب الشيوعي العراقي، وقوى وطنية اخرى من بينها الوفاق الوطني العراقي الذي يراسه الدكتور اياد علاوي. حتى توالت الانتقادات، والاتهامات، والادعاءات التي لا اول لها، ولا اخر. وفي الواقع فان اغلب الاقلام التي كتبت، وانتقدت(شتمت) سبق، وان ادعت، وصرخت، وتهجمت على الحزب الشيوعي العراقي، ولامته لانه لم يدخل في تحالفات قوية قبل انتخابات كانون الثاني 2005 واتهمته بالغرور، والانعزالية، وتضخيم قواه... الخ من قائمة الاتهامات الجاهزة ثم شمتوا بالنتائج. هناك اناس مستعدة دائما للهجوم، والاتهام خاصة اذا كانت التهم ضد حزب فهد وسلام عادل (داكين ركبة). وسبق لهم ان انتقدوه لانه اشترك بمجلس الحكم، وقبلها لاشتراكه في مؤتمر لندن، ونيويورك، رغم انه لم يشترك في اي منهما. ولا ندري ماذا يريد هؤلاء المتخندقين وراء الكليشات القديمة، والانعزالية، والجمود العقائدي، والابتعاد عن الواقع. لاشك ان بعضهم كتب بحرص، وبحرقة قلب، وخوف على مصير، وسمعة، واستقلالية الحزب، وتقديرا لتاريخه النضالي الطويل. ولكنهم كتبوا، وللاسف، بروحية المكتوي بنار الماضي، وتعقيدات التحالفات السابقة، والتجارب المرة التي عاشها الحزب، وهو يحاول دوما توحيد الصف الوطني. ان اجترار المرارة،لا يفيد لحزب يناضل من اجل "وطن حر وشعب سعيد". ان وطنية الحزب لا غبار عليها، وشهدائه قدموا حياتهم مقتنعين بسياسة الحزب التي ضحوا بانفسهم من اجلها. ثم ان الواقع تغير ايها الاخوان. البلد محتل، ومدمر، ومنهك، والشعب جوعان، ويعاني الارهاب، والقتل اليومي، والوطن معرض للتقسيم، وحرب اهلية يخطط لها اعداء الشعب والوطن. الشعارات الرنانة، والتقوقع الايديولوجي، ما يوكل خبز. السلة فارغة ويجب ان نملأها عنبا. لماذا لا يلام، الا، الحزب الشيوعي العراقي عندما يعقد أي تحالف، او يخطو اية خطوة باتجاه توحيد الصف الوطني؟ في حين نصفق، ونحي، ونبارك لاي حزب شيوعي، او يساري في كل انحاء العالم، حتى لو تحالف مع الشيطان. ليش: "واي حلال و واوي حرام". اليست السياسة فن الممكن؟ الم يوجب "لينين" التحالف مع حلفاء الطبقة العاملة؟ الم يسمي حزبه حزب العمال والفلاحين؟ لو كان الحزب دخل في قائمة الائتلاف العراقي الموحد لقالوا: تحالف مع القوى الظلاميه. ولو تحاف مع الاكراد لقالوا: صار ذيلا للقيادات الكردية. ولو تحالف مع جماعة الجلبي لقالوا تحالف مع الحراميه. هل يستورد حلفاء من الخارج. ام يقيم حلفا مع هيئة علماء المسلمين، والزرقاوي؟ هل يمد اياديه لسوريا، وايران،ام ماذا؟ يقولون، ان الحزب الشيوعي تحالف مع البعثيين بقيادة اياد علاوي، والاخير خرج منذ السبعينات من صفوف ذلك الحزب الفاشي، وتعرض لمحاولات عديدة لاغتياله، واشترك في مؤتمرات المعارضه من صلاح الدين الى نيورك، ولندن. واشترك في مجلس الحكم. وقاد الوزارة التي نظمت اول انتخابات ديمقراطية بعد صدام. وحاول ان يكتب دستور علمانيا، وآمن باللعبة الديمقراطية، والتعدديه السياسيه، والتداول السلمي للسلطة، واستقلال العراق، ويطالب بانسحاب المحتلين، ويقر حق تقرير المصير للشعب الكردي.. الخ . اليست هذه مطاليب شعبية؟ اليس من اجل هذا، وغيره ناضل، واستشهد الشيوعيون العراقيون؟ ثم ياسادتي الاحبة هذا تحالف انتخابي، وليس تحالف ايديولوجي. كل طرف فيه يحافظ على استقلاله الفكري، والتنظيمي. مهمته الوصول الى البرلمان باكبر عدد من المقاعد لتعجيل، و تطوير، وتأمين(اهم شي) مسيرة العراق نحو الديمقراطيه، والاستقلال الكامل. وتخليص الدستور من الفقرات، والمواد التي تشل هذه الانطلاقة. وقد ينفرط عقد التحالف، او قد يتطور. قد يتسع، أو يتقلص. لا علاوي يطالب بامه عربية واحدة، ولا االشيوعيون يريدون اعادة بناء الاممية التي دمرها ستاين (صاحبكم). ثم ان بعضكم كتب، ويكتب في جريدة "بغداد" لسان حال الوفاق الوطني، حزب علاوي، فهل اصبحتم بعثيين؟ وهل لامكم احد على ذلك؟ خلونه ساكتين عاد.

ان شعبنا العراقي المتألم، ووطننا الجريح بحاجة الى برنامج وحدة وطنية يوفر الامن، والغذاء، والمسكن اللائق لكل العراقيين، والاستقلال الكامل، والعمل، والخدمات بانواعها، وتامين حدود العراق، وضبطها، وتنظيم علاقاته مع الجيران على اساس عدم التدخل، وحسن الجوار، والقضاء على الارهاب. نبذ الفرقة الطائفيه، والعنصرية، واحياء منهج، ومبدأ، وروح المواطنة، والمساواة امام القانون وسيادته، وبناء دولة المؤسسات، والفصل بين السلطات، واقرار حقوق الانسان، والمساواة التامة للمرأة مع اخيها الرجل، وبناء اقتصاد عراقي متين يوفر الرفاهية والاستقرار للعراق، والعراقيينن، وضمان حاضر، ومستقبل الاجيال. وهذا ما نطالب به جميعا، وهذا ما اتفق عليه الحلفاء في القائمة العراقيه الوطنية. فماذا يغيضنا ايها الاصدقاء؟ للشيوعيين العتك، والجدد، وللشامتين، والمتفرجين، وللمحبين، والمخلصين، ولكل اليساريين، وكل الوطنيين، والمؤمنين المتفتحين المتنورين، ولكل العراقيين الطيبين. نقول ان الوطن امام مفترق خطير، ومصيري. ان احياء الموميات القديمة ليس لصالحنا، وترك السفينة لربان يقودها نحو عبادان، او دمشق، او واشنطن، او أي ميناء اخر غيرالبصره ليست مهمة مشرفة، خاصة لمن يدعو الى وحدة وطنية. واذا كان اياد علاوي برز، واثبت انه رجل قوي يستطيع ادارة دفة السفينة نحو الامن، والامان، فلم لا؟ الم يسلم اخيرا زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي قيادة ائتلافه الى غريمه التاريخي زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي في المانيا؟ نعم فعل ذلك لانه امام مسؤولية تاريخية لانقاذ المانيا، واقتصادها المنهار. لو تصرف بضيق افق لطالت الازمة الوزارية. التي لايعرف احد الى اين ستنتهي. ولكن المصلحة الوطنية العليا اهم دائما من اية مصلحة حزبية، او شخصية. لقد نادى الشيوعيون العراقيون بهذا طويلا، هم، وانصارهم. وهاقد آن الاوان ليثبتوا صحة ما ادعوه، ودعوا اليه. اما الحزب الشيوعي العراقي يااصدقائي فصاحبه، ومالكه، وولي امره، وربان سفينته هو الشعب العراقي العظيم الذي يريد الخبز، والماء، والكهرباء، والعناية الصحية، والامان، والعمل. ونامل ان تحقق القائمة العراقيه الوطنية (731) مع غيرها من القوائم، والشخصيات العلمانية هذه الاحلام، والمطالب، وتقينا شر الوقوع في "درب الصد ما رد" الذي يعدنا به الظلاميون، والعياذ بالله.

وصدق من قال: "وطن بيه عوجه وحده وما كدرنه عليه لو عوج كله شلون يتعدل"

مع الحب، وامل باعادة النظر. وعوفونه،الله يخليكم، من سالفة: لو هل المركب لو ما اركب



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشاوي احمد ال?لبی الانتخابية
- زعماء الشيعة يستعينون بالدعاية الصهيونية
- كلاب الله في البصره -المحافظة السليبة- ينشرون الدمار والموت ...
- الله يهرب النفط من البصرة الى ايران
- ابراهيم الجعفري وتابعه كبه يهينان الذاكرة الوطنية العراقية
- اياد علاوي قادر على اخراج العراق من عنق الزجاجة
- بن لادن والزرقاوي وكل الارهابيين ورثة تقاليد العنف الاسلامي ...
- اولاد صبحة نهبوا العراق واولاد فضيله ينهبون البصره
- حكومة الجعفري/صولاغ ايران اولا والعراق اخيرا
- هل تفرخ الفضائيه العراقيه من جديد -الرئيس القائد-؟
- وحدة يسارية ام وحدة وطنية؟
- ايام الثقافه العراقيه في ستوكهولم جهد كبير وحشد صغير
- جولات الجعفري الصداميه
- قادة الشيعه يتاجرون بالفجيعه
- توزيع ثروات العراق حسب الدستورالدائم
- سلطات العراق العديده
- امراء بدر يطلقون النار على وحدة العراق
- الفرس عراقيون والعراقيون فرس
- من يحكم العراق بعد السياده
- لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - فرارية الحزب الشيوعي ينتقدون تحالفاته