أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - السيد الزيباري تصريحك مستغرب في هذا الوقت .














المزيد.....

السيد الزيباري تصريحك مستغرب في هذا الوقت .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



((لا تستطيع الدولة دفع رواتب موظفيها للأشهر القادمة ))
وزير مالية العراق (هوشيار زيباري )
3/1/2016
لماذا هذا التصريح وفي هذه الفترة بالذات والعراقيين يعيشون فترة الانتصارات على داعش في مدينة الانبار ويخرجون الى شوارع بغداد ويحتفلون بالملايين بأعياد راس السنة وهم في بداية عام جديد يتوسمون فيه خيرا ويعتقدون أنهم يستطيعون التغلب على كل الصعاب ليخرج خال السيد مسعود برزاني السيد وزير المالية هوشيار زيباري ويصرح بذالك التصريح الغريب الذي فاجأ اركان الحكومة قبل الناس الفقراء والمقاتلين الرابضين في الجبهات اليس في الامر غرابة ؟
اثنا عشر عاما وهاهي الوجوه ذاتها تملك او تملكت تلك الحكومة فمنذ العام 2003 وهؤلاء انفسهم يتناوبون على الوزارات وكل حكومة تعطي لأحدهم وزارة وتاتي الحكومة لتعطي ذات الشخص وزارة اخرى لا تقل خطورة عن سابقتها وأخرى تعطيه اخرى وهكذا حتى وصل الحال أن نرى احدهم وقد تبوأ اربع وزارات ويالها من وزارات مالية وداخلية ونقل ومواصلات وصناعة ولا اعرف ما سيستوزر في الحكومة السابقة هكذا جزافا هي المحاصصة تعطي وزارات لهؤلاء فقط ويطلبون من رئيس الوزراء ان يحكم العراق حكما رشيدا ومدنيا ومؤسساتيا ودائما مايكون هذا الوزير او ذاك معصوما في الحكومة وفوق الشبهات لان كتلته واعضاء برلمانها مساندين له في الحياة والموت ولا يمكن الحديث عنه واتهامه ونعته بأي صفة من الصفات المذمومة ..
من هؤلاء الوزراء الوزير هوشيار زيباري الذي مسك اخطر حقيبة في العراق حقيبة الخارجية منذ الحكومة العراقية المؤقتة وتلتها الانتقالية والى حكومتي المالكي ويعرف العراقيين الى اين وصلت السياسة الخارجية في العراق وهي تصبح وبهمة هذا الزيباري مثار للضحك والسخرية وتحولت السفارات والقنصليات الى دوائر كردية بامتياز وأصبح العراقيين منبوذين في الدول الاخرى وفي المطارات وهم يصيحون الغوث ولا اذن تسمع الى ان اصبح اليوم وزيرا لمالية العراق ..
والحقيقة نه العجب ان يكون وزيرا المالية كرديا والمشاكل المالية بين بغداد واربيل مشاكل اقتصادية ومالية بحتة والرجل معروف بعدم حياديته فالسيد مسعود يوميا يهدد بالانفصال ووزير العراق خال للسيد مسعود ..رغم الفترة القصيرة للسيد زيباري صار وزيرا للمالية في العراق إلا ان يوميا تظهر الى السطح اتهامات هنا وهناك لهذه الوزارة منها التعرفة الكمركية للوسط والجنوب واستثناء الاقليم ومنها الجباية التي تجبى من ابناء مدن النفط ويستثنى منها ابناء الاقليم وفضيحة السيدة حمدية الجاف والقائمة تطول ,, يعيش العراق اليوم في ظل هذه الوزارة ازمة مالية خانقة تهدد العراقيين ابوا ام شاءوا نتيجة الاقتصاد الريعي احادي الجانب وتدهور اسعار النفط لتصبح الخزينة العراقية خاوية والى مديات الافلاس التي لم يمر بها العراقيين الا في سنين الحصار في عقد التسعينات من القرن المنصرم واصبح هذا الوضع يهدد قوت العراقيين ويمس رواتبهم ويهدد مستقبل ابنائهم وعيشهم في هذه الظروف الاستثنائية والعراق يخوض حربا قاسية ,,هذا الذي يمر به العراق يعرفه العراقيين جيدا ويتداولون اخباره ويحللونها في نواديهم ومضايفهم ولكن العراقيين انفسهم لايتوقعون من وزير ماليتهم يرمي بمسدسه طلقة الرحمة على امالهم ويقتلها في الحال وهو يعلن ان الشهر الرابع (نيسان) لا يمكن ان تعطي الدولة رواتب الموظفين والمتقاعدين ومستحقي الرعاية الاجتماعية نتيجة لهذه الظروف .
من المؤكد ان هذا التصريح حتى لو كان صحيحا وان السيد الوزير يعرف بذالك لايمكن التصريح به في الوقت الحاضر ولفترة اربعة اشهر قادمة هذا اولا وثانيا ان السيد الوزير نسى او تناسى ان العراق الان يصدر النفط على عتبة الاربع ملايين يوميا وهذا الرقم ليس رقما اعتياديا ومن هذا الرقم ممكن ان نعرف يستطيع العراق ام لا يستطيع تسليم رواتب شعبه لو كان برميل النفط بسعر 25-$- دولار يوميا وبطاقة تصديرية اربع ملايين يستطيع العراق دفع رواتب الموظفين وحسابها جدا بسيط هذا اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان العراق اوقف كل مشاريعه واصبحت ميزانيته للأكل فقط وليس للتبذير والايفادات والبذخ والرشاوى والسرقات للاسف الشديد تصريح السيد زيباري كان غير موفقا ويعود الوزير الشهم نفسه ويعلن ان رواتب الموظفين لا تمس وان وزارته لديها خطط كفيلة بأستمرار دفع الرواتب لموظفي الدولة العراقية البالغ عددهم سبعة ملايين موظف ومتقاعد .
الم يكن الاجدر بالسيد الوزير الذي لا يستطيع الايفاء برواتب الموظفين تقديم استقالته والاعتذار من الشعب العراقي لانه فشل في مهمته وانه يأسف لانه غير قادر على اسعاد شعبه ليصل الحال الى لقمة عيشهم ؟

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات مساجد بابل الاخيرة امر دبر في الظلام .
- تحرير الرمادي بدأها الحشد الشعبي وأنهاها الجيش العراقي .
- من هم الايغوريين وكم تدفع داعش لهم ?
- العيد الثاني لصوم الايزيدية توشح بالسواد .
- لماذا اهدى بوتين القرآن لحسن روحاني ؟
- بين برتقالة نوري سعيد وكواتم المطار..طارت الطيارة .
- وزير خارجية السعودية يهدد ثانية .
- في محاصصتهم اسقطوها .. الورقة النقدية فئة الخمسين الف دينار ...
- السيد البرزاني سيورث لشعب كردستان الحرب الدائمة .
- الجنس القذر آخر طرق داعش للتخلص من معارضيه .
- جفت الاهوار وغرقت المدن ..والأتراك يستهزئون !!
- لماذا منع جثمان الجلبي من دفنه بالنجف الاشرف ؟
- دعوا العبادي ارجوكم ..فالسيادة العراقية خط أحمر !!
- قراءة في قصيدة : يا يسوعية الهوى للشاعر رياض الدليمي
- الفضيحة .. دافوس يبعد العراق وأساتذة الجامعات يصرون .
- التهديدات السعودية لروسيا زوبعة في فنجان !
- داعش تشكر امريكا على أنزالها الجوي .
- حالات شائعة لأسباب ضائعة .
- فرصة أخرى ايها الرئيس في متناول يدك .
- روسيا تجبر شركة تويوتا على كشف مبيعاتها الى داعش.


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - السيد الزيباري تصريحك مستغرب في هذا الوقت .