أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - منير ابراهيم تايه - اسرائيل التي تخاف














المزيد.....

اسرائيل التي تخاف


منير ابراهيم تايه

الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 20:01
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


اسرائيل التي تخاف
قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية ومنظمة "مراسلون بلا حدود"، أمس الخميس، إنهما رفضتا طلب سفارة إسرائيل بفرنسا سحب إحدى قطع مزاد خيري لبيع صفحات أولى أعاد فنانون صياغتها، وتخلّتا عن المزاد الذي كان مقرراً يوم 27 يناير لحين العثور على منظم آخر، وفقا لفرانس برس.
والقطعة الفنية موضع شكوى السفارة الإسرائيلية هي صفحة أولى لصحيفة "ليبراسيون" تعود لعام 2004 تعلن مواراة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات التي رمز إليها بكوفية مع عنوان "والآن؟".
وأضاف الفنان ايرنست بينيون ايرنست إلى الصفحة صورة القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي مع تعليق جاء فيه "في 1980 حين رسمت مانديلا، قيل لي إنه إرهابي".
وانتقدت السفارة الإسرائيلية مقارنة الفنان بين البرغوثي ومانديلا، وطلبت من دار ارتكوريال سحب هذه القطعة من المزاد.
وقبلت الدار المنظمة للمزاد سحب هذه الصورة وإحالتها إلى ليبرالسيون ومنظمة مراسلون بلا حدود.
ورفضت الصحيفة والمنظمة طلب السفارة، وفضلتا تأجيل المزاد لحين العثور على جهة منظمة أخرى.
وقال فرنسوا تاجان، المسؤول في دار ارتكوريال "في ظرف الاعتداءات الأخيرة وتمديد حالة الطوارئ" سيشكل الإبقاء على بيع اللوحة "مصدراً محتملاً لاضطراب النظام العام"، مضيفا "وإزاء ذلك لن يتم تقديم هذه القطعة للبيع"، مشيراً إلى أن هذا القرار "لا ينطوي على حكم على القطعة الفنية بحد ذاتها".
لكن الصحيفة والمنظمة قالتا إن المزاد الذي كان مقررا في 27 يناير "ألغي".
وقالت مراسلون بلا حدود في بيان إنه "تجري دراسة حل بديل، ونحن نحشد شبكاتنا الاجتماعية للعثور على دار مبيعات تقبل (عمل) كافة الفنانين، وهذا شرط لإقامة هذا المزاد".
وقال الفنان ايرنست من جهته في تصريح لصحيفة ليبراسيون "أنا أستغرب كيف تسمح سفارة أجنبية لنفسها بتقرير ما نعرض أو لا نعرض، وأن تخضع دار بيع للضغوط"
انتهى الخبر


عندما يكون العدل غائبا فليس هناك فرق بين الدولة وعصابات قطاع الطرق
"القديس الأمازيغي اوغستان " ..
هل صحيح ان اسرائيل تخاف؟ وهل هناك من يتوقع من دولة قوية جدا تتسلح بكل الاسلحة التي اخترعها الانسان من عصره الحجري الى يومنا هذا من نووية وذرية وقنابل الهيدروجينية وغيرها التي لا تعد ولا تحصى كما تسيطر على قرارات مجلس الامن متخفية بستار الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ان تخاف.. مما تخاف ومن ماذا؟
اذا كانت تملك القرار السياسي الامريكي والبريطاني وتوثر في جزء كبير من اوربا وفي اقتصاد العالم وتملك من الاسلحة ما لا يعد ولا يحصى .
لن اكتب قصص عن ابطال وبطولات وهمية واقول انالانتفاضة الفلسطينية او العرب او ايران او حتى حزب الله هو من يقلق اسرائيل الان ..
لا.. انا لست حالما لاكتب هذا الامر انا اتكلم عن هذه الصورة التيي نشرت في صحيفة ليبراسيون الفرنسية ولزمت تدخلا من السفارة الاسرائيلية في باريس لسحب احدى قطع مزاد علني كما يقول الخبر المنشور..
في كلمة لبنامين نتنياهو قبل فترة أمام التجمع اليهودي السنوي بأمريكا قال: (أمريكا تخاف على أمنها وإسرائيل تخاف على وجودها)، لتكون هذه الجملة الإنشائية ذات الدلالة السببية على ما يرجوه هذا الرجل من أمريكا بمثابة برهان وقع في نفسه أنه الداعم لأن يقف الخائفون في صف واحد.
خوف إسرائيل على وجودها من فم رئيس وزرائها، تثبت لكل العالم بأنه ودولته أصحاب اعتراف بظلمهم وغصبهم وجرائمهم، وتذكر المشككين في عدم أحقية إسرائيل ويهودها المستوردين في شبر واحد من أراضي فلسطين، فلا يخاف على الوجود إلا موجود بظلم وربما يسعني القول بأن إسرائيل اليوم تعيش أضعف حالاتها المعنوية عبر تاريخها حين يضطر نتنياهو لأن يصدح بخوف على وجوده معترفا ضمنا بقوة وصلابة وقدرة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه وأرضه وتقرير مصيره
الموت … شيء لا مفر منه، وحين يأتى أجل الإنسان فلا مهرب من الموت وقد يأتى الموت للإنسان وهو في أوج حياته ومن حيث لا يعلم، وهذا ما تقوله الأسطورة عن وفاة موسى عليه السلام – فقد مر بملكين يحفران قبرا وطلب الملكان منه أن يجرب القبر بصفته أحد أبناء آدم لأنهما كانا يعدان القبر لآدمي، وعندما نزل موسى في القبر ناولاه وردة شمها فانتهت حياته، وتعكس هذه الأسطورة ذلك المعتقد الشعبي الذي يقول أن الله يتوفى الصالحين على وجه مريح وبعكس ذلك فان ميتة الأشرار يصاحبها عذاب مبرح وألام شديدة
كما ان علينا ان ندرك شيئا مهما وهو ان العالم يتغير بسرعة وان المستجدات في هذا العالم وضعت اسرائيل في محنة عدم القدرة على مجارات سرعة هذا التغيير برغم كل التكنلوجيا التي تملكها والفضائيات وثورة الاتصالات.



#منير_ابراهيم_تايه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدفة والضرورة/ قصص قصيرة
- شاي بالنعناع/ قصص قصيرة
- حياة اخرى وقصص اخرى قصيرة
- محطات في فكر مالك بن نبي
- الكواكبي.. ومئة عام من الديكتاتورية
- شوق الدراويش ل -حمور زيادة- رواية تتكىء على التاريخ
- الحمار/ قصة قصيرة
- واسيني الاعرج في رواية -البيت الاندلسي- نكتب لأننا نحب الكتا ...
- عقلية الوفرة وعقلية الندرة..!؟
- الغريبة التي لا اعرفها/ قصص قصيرة
- فنجان قهوة
- عناقيد الكرز... وما تيسر من وجع!!
- سفر..
- -المغفلة- ل -تشيخوف- ما اقبح الفقر .. وما اجمل الفقراء!!
- الحارس في حقل الشوفان
- الشيوعيون العرب.. وفلسطين
- نجيب محفوظ.. الوجه الآخر
- دعوة على العشاء/ قصص قصيرة
- بجعات برية رواية اجتماعية بنكهة سياسية
- الموشحات ... شعر يحلق باجنحة الغناء


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - منير ابراهيم تايه - اسرائيل التي تخاف