أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم العايف - اعلى راتب تقاعدي ، لأقصر خدمة فعلية.. في العراق














المزيد.....

اعلى راتب تقاعدي ، لأقصر خدمة فعلية.. في العراق


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 1373 - 2005 / 11 / 9 - 12:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اثار قانون التقاعد الخاص بأعضاء جمعيتنا الوطنية ، والذي تحمس له اغلبيتهم جدلاً واسعا في الشارع العراقي ، ويبدو ان هذا الجدل المملوء سخرية مرة لم يصل إلى آذان السادة الأعضاء ، لأن بعضهم أعطوا المواطن العراقي الذي اوصلهم صوته الى كراسيهم في الجمعية الوطنية (الإذن الطرشة)-حسب المثل العراقي المعروف-،واداروا ظهورهم لما يجرى في كل مكان من العراق ، ساحة النهضة ، جسر ألائمة ، تلعفر ، الفلوجة ،القائم ، مثلث الموت والرعب ، الحلة وأيامها الدامية المروعة المتكررة والبصرة،ومئات الجثث الطافية في الأنهر العراقية بعد ان ثقب الرصاص جماجمها!!..الخ.
لم يحس أو يسمع بعض أعضاء جمعيتنا الأعزاء، بالبطالة المتفشية بنسبة 60 ـ 65% في اقل التقديرات ،وأين هم من تفشي الفساد الإداري ـ المالي ، ألا يرون تردي الخدمات بشكل لا مثيل له في تاريخ العراق ، أين هم من معاناة من أوصلهم إلى مقاعدهم النيابية بأصابعه البنفسجية التي خرجت فارغة حتى من حصتها التموينية المتدهورة ، أين هم وأين ضمائرهم الرقابية التي تسمع ان الشباب العراقي الذي يروم الانخراط في المؤسسات العسكرية والأمنية والشرطة ،عليه ان يأتي أولا بصكوك الولاءات الطائفية من بعض الأحزاب المعنية بها، وأن (يُحضّر) مالا يقل عن 5 ـ6 ورقات من عملة (الاستكبار العالمي)، يدفع نصفها على الأقل قبل إجراء المعاملة لغرض التعيين والنصف الآخر بعد المباشرة ،أين نوابنا من أشياء ...وأشياء بات الحديث عنها يبعث على السأم والألم المترافق بالسخرية المرة والحسرة واللوعة العراقية التي ترى ما تبقى من البيدر العراقي بات نهباً للغربان … كل ذلك وغيره لم يشغل ما يفترض أنهم نواب الشعب وصوته المدوي، في الأزمان والأزمات الكبرى و التي تتعرض لها الأوطان والشعوب ، بل ما شغل بعضهم هو ضمان مستقبلهم الخاص ، فأصدروا قانوناً حاز على اصوات أغلبيتهم أما من اعترض منهم فقد ضاع اعتراضه امام طغيان الأغلبية ومن المؤكد ان المصالح الخاصة تغلف اعظم المشاعر والأفكار بطبقة من الجليد السميك لايمكن لأي نار أن تذيبها وقد رتّب القانون لهم 80% من رواتبهم الحالية المقدرة بالملايين، لأقصر خدمة فعلية في تاريخ الدولة العراقية متجاوزين بذلك كل ما هو معروف من الخدمات التقاعدية في العراق والعالم، ولانعلم حقا هل ان هذه( المكرمة ) ستشمل النواب الذين حضروا الجلسة الأفتتاحية فقط وبعضهم تواجد لمدة ربع ساعة في أروقة الجمعية، ثم غادر القاعة والعراق ولم يعد حتى الآن..؟ وهل سييصبح متساويا مع شهداء الجمعية ؟! ولا يمكن ان نعارض نحن ذلك القانون لأنهم (المشرّعون) وفق القانون … وعلى طريقة (ما في حد أحسن من حد) باللهجة المصرية فأن احد السادة من أعضاء مجلس الحكم المحلي في البصرة ، دعا لإصدار قانون تقاعد خاص بأعضاء وحكام المجالس المحلية في العراق يشابه قانون تقاعد أعضاء الجمعية الوطنية - يمكن مراجعة العدد 222 في8- 9 تشرين الأول من صحيفة (المنارة) التي تصدر في البصرة ، الصفحة الثالثة(www.almannarah.com )- ، وانسجاماً مع ذلك فأنا ادعومن الناحية الإنسانية والعدالة العراقية (الجديدة) تلبية هذه الدعوة وأن يتم تفعيلها قانونيا بالسرعة اللازمة، وان يشمل القانون كذلك السادة أعضاء( المجالس البلدية) جميعهم في كل محلات و قرى وقصبات ومدن العراق (الجديد) من زاخو الى الفاو، وان لا يتم كذلك نسيان (المخاتيرالجدد) ،وان ينظر بعين الرأفة والمساواة والحنان، إلى فرق الحماية الخاصة والشخصية بكل المسؤولين العراقيين(الجدد) والذين أغلبهم من الأصهار وأولاد الأعمام والعشيرة و...و..!! ورحم الله (أبو الطيب المتنبي) الذي تحدث عن المضحكات الكثيرة في مصر وكان الأجدر به ان يتحدث عن المضحكات في وطنه العراق ، و(العراق الجديد) بالذات،وأتمنى على السادة رجال القانون في الجمعية الوطنية، الاستجابة لمطلب السيد عضو مجلس الحكم في البصرة وان يصدر هذا القانون قبل رحيل أعضاء مجالس المحافظات جميعا في العراق( الجديد)، غير مأسوف عليهم طبعا، وان تتضمن ديباجته المحكمة العبارة التي كانت تصرخ لربع قرن في العراق القديم ألا وهي :ـ ياحوم اتبع لو جرينا .. والله اكبر وليخسأ الخاسئون



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول مسودة قانون اتحاد الأدباءالعراقيين
- رئيس (مؤتمر حرية العراق) في البصرة :ديمقراطيةالفوضى ستعمل لل ...
- قراءة: في اوراق عالم نووي عراقي
- ملاحظات حول الاستفتاء الدستوري العراقي
- مجلات .. الثقافة الجديدة آراء وتصورات حول الدستور العراقي
- الدستور في العراق
- سقوط دكتاتور*.. بين همجية النظام ومرتزقة الثقافة والإعلام


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم العايف - اعلى راتب تقاعدي ، لأقصر خدمة فعلية.. في العراق