أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - هيئة الشيوعيين السوريين الكادر - من نحن















المزيد.....

من نحن


هيئة الشيوعيين السوريين الكادر

الحوار المتمدن-العدد: 1373 - 2005 / 11 / 9 - 13:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مـــــن نحن
نحن حالة وحدوية تتطور مع تطور الأحداث وهي استمرار لكل التجارب و الأعمال التوحيدية السابقة إن انحيازنا لوحدة الشيوعيين ودفاعنا عنها سيكون أساس عملنا اللاحق إن هدفنا تشكيل نواة للحزب الشيوعي الموحد,عبر البدء و
1ـ نحن مجموعة من الشيوعيين القادمين من جميع الفصائل الشيوعية ومن التاركين تعرضنا في غالبيتنا لأسوأ أشكال الاضطهاد والتآمر داخل فصائلنا ورفضنا جميعنا التبعية والاستزلام لأحد ورفضنا كل أشكال الانتهازية الفكرية والسياسية والتنظيمية ورفضنا التكسب على حساب الحزب.
2ـ نحن ورثة كل ما هو ايجابي ونبيل في تاريخ الشيوعيين السوريين نحاول تمثله وإعادته للحياة والعمل به وتطويره بما ينسجم والحاجات والمهام الكبيرة التي تنتصب أمام وطننا وكادحي بلادنا .. إن كتابة تاريخ الشيوعيين أصبح حاجة ملحة
3ـنحن نعمل بكل قوة لإعادة نشر الأفكار الاشتراكية والماركسية اللينينية وقيم العدالة الاجتماعية ونرى فيها الحل القادر على الخلاص من الأزمات المختلفة التي يعاني منها شعبنا ونعلن أن الاشتراكية التي نتبناها ترفض العدمية والجمود ونعمل على استيعاب كل ما هو جديد ونتمثل الفكر التقدمي الإنساني وننظر دائما إلى ما أنجز برؤية انتقادية فالمقدس عندنا هو الإنسان و تطوره ونرى أن المطلوب من النظرية مواكبة تطور العلوم المختلفة والاتحولت إلى نظرية سلفية رجعية معيقة للتطور لان الماركسية هي نسق فكري مفتوح وليس مغلقا وليست نظرية النبلاء بل هي أطروحة يقوم الواقع بإعادة صياغتها.
4ـ إننا خارج التحالفات القائمة , نرفض الخنوع سوى لقناعاتنا و للقرارات التي في هيئاتنا نتيجة حوار علني وديمقراطي , نعلن انتمائنا الكلي لطبقتنا العاملة ولكادحي بلادنا ونرسم سياستنا ونهجنا انطلاقا من المصالح الوطنية العليا ومن المصالح الأساسية للطبقة العاملة وجماهير الكادحين ونحن إذ نفرق بين الفصيل والحزب فإننا نعمل على بناء حزب قادر على القيام بوظيفته الاجتماعية متأكدين أننا لن نصل إلى صياغة الحزب المنشود دون إنجاز مهمة وحدة الشيوعيين ووحدة اليسار الماركسي في حزب يتسع للجميع.
5ـنحن ندعو جميع الشيوعيين السوريين أن يتابعوا الحوار العلني في الصحافة التي توافق على النشر عبر لجان حوار التي تتشكل وندعوا الجميع دون استثناء للمساهمة بالحوار المتعدد الأشكال بهدف الوصول لحالة من التقارب في الآراء والأفكار تسمح بتشكيل حزب موحد تنظيميا معترف بوجود لونيات وتيارات فكرية متعددة في جو ديمقراطي يحافظ على حق نشر آراء الأقلية الفكرية والسياسية. وفي حوارنا مع الفصائل الشيوعية والماركسية نرفض أي امتياز لأحد ونتعامل بشكل متساوي مع الجميع .
6ـنحن جزء من الحركة الوطنية السورية , نسعى لزيادة فعاليتها عن طريق إعادة الحياة السياسية للمجتمع بعد أن تأكد الجميع أن إقصاء النشاط السياسي عن المجتمع لا ينتج سوى الكوارث , ونرى أن عودة الحياة السياسية تتطلب الاعتراف بالتعددية, و إلغاء احتكار السلطة من قبل حزب واحد ,والتأكيد على التداول السلمي للسلطة, و الاحتكام للشعب و الالتزام بقراره الذي يعكسه صندوق الانتخاب , ونرى أن العودة للحياة السياسية الطبيعية تتطلب أيضا تأمين الأجواء اللازمة للانتهاء من حالة البعثرة و الانقسام والتشتت التي تعيشها الحركة السياسية , والناجمة عن ظروف معقدة و مركبة منها تدخل الأجهزة المختلفة في الحياة الداخلية للأحزاب , وشراء بعض قادتها واعتماد التفرقة داخل كل حزب وتنظيم , ومنها هيمنة عقلية الإقطاع السياسي على قادة الأحزاب مما أدى إلى شلل هذه القيادات وسيادة دور الأفراد أو القادة الأساسيين و المطلوب هو العمل لتطوير المؤسسة الحزبية وزيادة دورها و فعاليتها واعتماد ها القائد الفعلي للأحزاب و إننا نعلن أنه إذا نجحنا في تطوير عمل المؤسسة الحزبية باعتبارها القائد الفعلي للأحزاب والفصائل سيتشكل عنوان للانتقال من حالة اجتماعية إلى حالة اجتماعية أرقى..وهذا الانتقال لن ينجز من أول محاولة, ونحن متأكدين من أن تجديد الحياة السياسية سيجتاز مراحل عديدة و مطبات مختلفة كما سيشهد تعثر في مراحله الأولى وسنرى أن العديد من المتكسبين ومن تجار السياسة ومن التجار العاملين في السياسة سيحاولون ركوب الموجة ولكن سرعان ما سينهزمون و سيخرجهم التاريخ من قائمة القادرين على التغيير والمساهمين فيه.
وإذا كان هدف التغيير هو تنفيذ المهام السياسية الوطنية والاجتماعية والديمقراطية فان أداة التغيير هو الحزب الفعال القادر على دفع النشاط الجماهيري المباشر وفي أجواء ديمقراطية تحمي التحرك الجماهيري فقد ثبتت الحياة أن أي برنامج لا يعتمد في تنفيذه على حركة الجماهير ودعمها وتأييدها لن تكتب له الحياة مهما كان هذا البرنامج دقيقا ونحن إذ نعلن مهامنا السياسية الملحة نؤكد أننا غير قادرين على تنفيذها دون دعم جماهيري واسع وحراك سياسي جدي ووحدة أو تحالف أو تعاون كل من له مصلحة في تنفيذ الأهداف المعلنة وهي:
أـ في المجال الوطني :
1ـ تحرير كامل الجولان المحتل دون التنازل عن ذرة تراب واحدة منه وتأمين أوسع تحالف وطني لإنجاز هذا الهدف النبيل واستخدام كل الوسائل الفعالة لعودة الجولان.
2ـدعم نضال الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودته لدياره التي اخرج منها وإعلان حقه في تقرير مصيره واعتبار المقاومة حقا مشروعا للشعب الفلسطيني حتى ينجز مطالبه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة.
3ـ لقد كان شعبنا السوري أول من حقق استقلاله بعد الحرب ويملك تراث كبير وغني في مقارعة الاستعمار بكل أشكاله واستمرار لتقاليد وتاريخ شعبنا ووفاء لدماء شهداءه ومنا ضليه فإننا نعلن رفضنا ومقاومتنا للتدخلات الأمريكية الوقحة في شؤون بلادنا ومنطقتنا الهادفة لتقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية وقومية ...الخ عبر تـأجيج صرا عات ستؤدي إلى تدمير المنطقة عن طريق تشجيع حروب أهلية ستزهق أرواح ملايين الأبرياء وتدمير الممتلكات والثروات الوطنية وتحطم الاقتصاد ..إن التصدي لما يحاك لبلادنا يتطلب موقفا واضحا من سياسة الولايات المتحدة ومخططاتها وان مقاومة هذه المخططات يعتبر بالنسبة لنا مقياس الوطنية والأرضية الأساسية لإقامة أي حوار أو تعاون مع أي قوة سياسية.
4ـ إننا نرفض الاستقواء بالخارج ونرفض التنازل أمامه.
5ـ نحن نضم صوتنا إلى الداعين لعقد مؤتمر وطني يضم كل الطيف الوطني السوري بهدف حشد الطاقات الوطنية القادرة على حماية سورية وصيانة استقلالها ووحدة ترابها ونعلن أن أي تأخير في الدعوة للمؤتمر سيكون له نتائج كارثية ونعلن استنكارنا لمن يحاول عرقلة الدعوة للمؤتمر .
6ـتقديم كل الدعم للمقاومة الوطنية العراقية الباسلة ونرى أن عرقلة وصول المساعدات والتأخير في تقديم الدعم للمقاومة تتعارض مع صفتها الوطنية وهي مدانة من قبلنا ..إن قبر العدوان الأمريكي في العراق سيشكل أساس حريتنا وسيكون أحد العوامل الهامة لانتصار شعوب العالم في نضالها الرافض للهيمنة الأمريكية.
7ـ إن الموقف المتصدي للحركة الصهيونية باعتبارها حركة عنصرية تسعى للهيمنة وترتكب أبشع الجرائم في سبيل تحقيق أهدافها. وان النضال ضدها كان وسيبقى أحد أهدافنا الوطنية الكبرى ,إن أكبر خطر يهدد أوطاننا ويعمل من أجل تقسيمنا ودفعنا للحروب الأهلية هي الصهيونية المتحالفة مع الرأسمال العالمي ومركزه الوحشي الولايات المتحدة الأمريكية .
ب ـفي المجال الديمقراطي :
1ـان المهمة الواجبة التنفيذ وبسرعة هي إعلان حرية العمل السياسي لكافة القوى السياسية القائمة كمرحلة اولى قبل إنجاز قانون الأحزاب .
2ـ تعديل قانوني المطبوعات والانتخابات وإصدار قانون للأحزاب قادر على تفعيل والاعتراف بكل الطيف السياسي.
3ـ وقف العمل بقانون الطوارئ وإلغاء الأحكام العرفية , والمحاكم الاستثنائية وما نتج عنها من أحكام و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحل مشاكل المفقودين والمبعدين والممنوعين من الدخول والمغادرة وتلبية مطالب السجناء السياسيين المطلق سراحهم (بإعادة حقوقهم المدنية كاملة ) وتأمين عمل شريف لهم وتعويضهم عن فترة اعتقالهم .4ـ دعم وتنشيط منظمات المجتمع المدني ـ حقوق الإنسان ـ بيئة ـ نقابات ـ مكافحة العولمة ـ جمعيات خيرية اجتماعية ـ ثقافية ـ منظمات ـ وجمعيات نسائية...الخ .
5 ـ حماية السلم الأهلي والعمل على تقويته بمقاومة كل المفاعيل الناجمة عن الاستبداد والتعصب الديني والاثني والقومي والعقائدي والسياسي ...الخ .
6ـالتجاوب مع المطالب العادلة للأكراد السوريين وهي حقوق المواطنة عن طريق إلغاء إحصاء 1962ومنح الهوية لمن حرموا منها والحقوق الثقافية ضمن الحفاظ على السيادة الوطنية.
7ـ تفعيل دور النقابات العمالية والمهنية ورفع الوصاية عنها ومنحها حرية الحركة ومنح العمال حق الدفاع عن مطالبهم المشروعة بكل الأشكال المتاحة بما فيها حق التظاهر والاعتصام والإضراب والطلب إلى كافة وسائل الإعلام الحكومية والخاصة نقل مطالبهم وأشكال نضالهم إلى الرأي العام .
ج ـ في المجال الاقتصادي والاجتماعي :
1 ـ محاربة الفساد والإفساد
2ـ العمل على تأمين مساواة حقيقية بين الرجل والمرأة .
3ـ السعي لعلمنة المجتمع .
4 ـالعمل على حل مشكلة البطالة والتخفيف من حدتها عن طريق اعتماد موارد ثابتة في الموازنة لبناء مؤسسات إنتاجية تؤمن زيادة في الدخل وفرص عمل جديدة باستمرار .
5ـ العمل ردم الهوة بين الأجور والأسعار عن طريق تأمين زيادات حقيقية في الأجور.
6ـ محاربة البرجوازية البيروقراطية والطفيلية ووقف النهب وإعادة الأموال المنهوبة لخزينة الدولة .
7ـ دعم القطاع العام عن طريق تجديده وتحديثه وإخراج البيروقراطيين من إدارته وتطوير وزيادة إنتاجيته عن طريق زيادة دور وفعالية الحوافز وزيادة دور العمال في الإدارة والعودة لعقود العمل الجماعية .
8ـ رفض الخصخصة ومكافحتها لتعارضها مع الدستور السوري والاحتكام للاستفتاء الشعبي المباشر عند اتخاذ قرار بخصخصة أية منشأة.
9ـالاهتمام بمشاكل الشباب والتعليم وتشجيع الزواج المبكر .
10 ـالانتهاء من احتكار الإعلام وفتحه ليمثل جميع التيارات الفاعلة في الوطن .
11 ـالاهتمام بالمسألة الزراعية ودعم الفلاحين عن طريق تأمين القروض و مستلزمات الإنتاج الزراعي من قبل الدولة ورفض ومقاومة إخراج أي فلاح من أرضه تحت أية ذريعة كانت و التخفيف من التدخل الرأسمالي في الريف والانتقال لجمعيات تعاونية نوعية قادرة على حماية الفلاحين .
12 ـ استقلال القضاء و نزاهته وزيادة فعاليته و التخلص من تراكم الدعاوى وتأمين الكادر الكافي من القضاة الأكفاء والموثوقين والمشهود لهم بالنزاهة وتطوير القوانين والأنظمة بما ينسجم مع متطلبات المرحلة .
إننا إذ نعرض سياستنا نؤكد إن كافة المهام المطروحة ملحة حيث لا يمكن تنفيذ مهمة و ترك اخرى أي لا يمكن أن ندافع عن وطننا بنجاح ونخرجه من أزماته المستمرة دون وحدة وطنية متماسكة تحققها علاقات وقوانين تنظم الحياة السياسية تسمح للجميع بالمشاركة في تنفيذها .
ونعلن أن تنفيذ المهام المذكورة وهي معتمدة من كافة القوى السياسية لا يمكن دون دعم مباشر من الجماهير ومشاركتها في التنفيذ وإذا تم ذلك فان مهامنا ممكنة التنفيذ.

هيئة الشيوعيين السوريين ـ الكادر



#هيئة_الشيوعيين_السوريين__الكادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - هيئة الشيوعيين السوريين الكادر - من نحن