ابن تيمية وابنائة (داعش) والفكر المنحرف

خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 15:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ابن تيمية وأبنائة (داعش) والفكر المنحرف

خليل الرفاعي
* ابن تيمية ،صانع التكفير، داعشي قديم ، اختار من النصوص الدينية اوحشها فجعلها عبوات مفخخة في بطون التأريخ، يلتمس مخارج شرعية للتكفير، لاتلوموا ابو بكر البغدادي ولا اسامة بن لادن ولا ابو مصعب الزرقاوي ولا ابو محمد القحطاني ولاغيرهم من المتطرفين ،فهولاء ماهم الا اسرى للنصوص الوحشية التي صاغها ابن تيمية والغزالي ولاشاعرة وترجموها حرفيا .

* لذلك نجد ان الوهابية يتكلمون ويتشدقون بالسنه ؟ طبعآ وهذا مستحيل فالمذهب السني لم يسلم من بطش داعش والسيل الدموية فهذا الرهط والفكر المنحرف ليس وليد اليوم ولنا ان نراجع التاريخ وكتب أبن تيمية الضال لم تخلى كتب ابن تيمية من تكفير المسلمين جميعآ وغيرهم من الصليبين والديانات الاخرى وقد ورد في فتاوى ابن تيمية كلمة (كافر مرتد 29 مرة ) (وكافر 917 مرة ) (وحلال الدم 19 مرة )وفإن تاب (وإلا قتل 97 مرة ) (ويقتل 849 مرة ) (وتضرب عنقه 39 مرة) ومن مجموع الفتاوى ( 37 ) مجلدا قد تكررت لفظة الجهاد فيها أكثر من (600) مرة

* أن نتائج هذه الكتب اخرجت لنا دين جديد اسمه (الوهابيه ) فهولاء قد طبقوا تلك النصوص الموحشه بحذافيرها فالدين الوهابي الذي بنيه على تكفير المسلمين هو دين عمره 100 عام فقط وهو بصراحة مسمى اخر للماسونية وخليط من اليهودية والمسيحية والزرادشتية والبوذية والهندوسية والمانوية والهرمسية والمزدكية والسادية والمازوخية وقصص الف ليلة وليلة وبعض اسجاع الكهان وبعض تخاريف فلاسفة اليونان ,

* وقد وضع هذا الدين للطعن بالاسلام على يد مجموعة من اليهود عندما قام وزير المستعمرات البريطانية بتكليف جاسوسهم الانكليزي انذاك المعروف بأسم ( مستر هامفر ) فهذا الدين منتشر بكل العالم وله اتباع منتشرين كالسرطان يزنون , ويلوطون , ويشربون بول البعير ويحثون العالم للزنا بفتاوى مسرطنه وليس لهم مساجد بل سفارات يتقاضون منها رواتبهم ؟ لذلك لانستغرب عندما يفجر داعشي نفسه في سوق عام او مسجد يصدع صوت التكبير بمأذنه فهولاء اسرى للنصوص الموحشه واحفاد ابن تيمية؟؟ لايتم السلام الى بعد حرق كل هذه الكتب الملغومة

#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات