وفيق بن سامراء ...ماض دموي ومستقبل اسود و مجهول....نداء الى العراقيين

زهرالدين الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 374 - 2003 / 1 / 21 - 04:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

 تناول الاخوة خلال الفترة الماضية وبشكل مسهب موضوع رجل الاستخبارات المرتزق وفيق السامرائي , وكان لوجوده بين المؤتمرين في لندن وقع مؤلم واثار الكثير من ردود الادانة و الاستنكار لوجود مثل هذا المجرم الاثم , والاداة الصدامية التي ارهقت ارواح الاشراف والثوار من اهلنا......وكان له دور كبير في دعم النظام واقامة اركانه منذ تخرجه عام 1972 ومن ثم عمله كمدير لشعبة ايران  وامرا لمفارز الاعدام سيئة الصيت او مديرا للشعبة الرابعه فالخامسه ثم مديرا للاستخبارات (مدة 27 يوما ) حتى هروبه بعد خوفه من سيده وصنمه السابق عدي  على اثر خلاف غير اخلاقي...اي انه لم يهرب لصحوة ضمير او على اثر خلاف سياسي او مبدئي ( فامثال هذا السادي الموغل بالقتل بدم بارد ليس لديهم مبادئ ولا ضمير حتى يصحو ) فهو و اقرانه الاجلاف تربو على العنف والقتل منذ نعومة اظفارهم  ولا يرعون في هذا وذاك لاوازع  اخلاقي ولا ضمير انساني ولا عرف بشري وكلنا نعرف ونستذكر انه و امثاله من اهل البعث و الامن والاستخبارات والمخابرات انهم مهموزون في اصلهم وذويهم ...                                                                                                     

وبعد التوكل على الله ووفاء لضحايا الدموي وفيق السامرائي  ممن اذاقهم الامرين في التعذيب او الذين استشهدوا على يديه فقد بدأنا الاجراءات الفعليه في جمع الادله والاثباتات القانونيه سواء من ضحايا السامرائي هذا او ممن عملوا معه كي يتم تقديمه الى العداله الدوليه  و ينال جزاؤه العادل اسؤة ببقيه مرتكبي الجرائم بحق الانسانيه وجرائم الحرب  ...ولذا نهيب بالاحرار من اهل العراق ان يزودوننا بما لديهم من معلومات ووثائق تخص تاريخ هذا المجرم وجرائمه ضد الانسانيه وارسالها على البريد الالكتروني المذكور ادناه ...كما نود ان نتوجه الى السيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد الصاحب الحكيم وباسم شهداء ال الحكيم الابرار ( الذي قد يكون له دور في تصفية احدهم ) وشهداء العراق و معذبيه ان يمارسوا دورهما الديني  الوطني والانساني في لجنة المتابعه المؤمل ان يلتأم شملها في اربيل وان يقذفوا بسقط  المتاع هذا الى اقرب مزبله من مزابل التاريخ  , والى الاحرار من المؤتمرين ان يعملوا على ذلك بحقه وحق قرينه مشعان الجبوري كي ينظفوا اللجنه ممن تلطخت اياديهم بدماء من اجتمعوا باسمهم ....  فالتاريخ لن يرحمهم و ما وجوده بينكم انما اساءة لكم  ولتاريخكم .                    

واسال السامرائي  ان كنت تمني النفس و بعد ان ادخلك خاذلي القضيه بينهم وتراهن على الوقت  بعد ان بدأ العد التنازلي للحرب و التغيير , هل تضمن انك ستنجو بافعالك و جرائمك بعد دخولك العراق ....؟ فشعبنا ذاكرته حيه و لايلهيه او ينسيه شئ , فها نحن في الغرب فلم ولن ننسى او نغفر لكم جرائمكم و سنظل نلاحق المجرمين حتى الرمق الاخير وسيحمل الرساله بعدها كثيرين...وان كنت ارجح ان تتم تصفيتك من نفس اللجنه التي انت عضوا فيها الان ....

 

 

#زهرالدين_الحمداني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات