أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - فاشية الإسلام














المزيد.....


فاشية الإسلام


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 00:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إِنَّ الإِسلام كعقيدة لايمكن تصنيفها إِلا في خانة الأَفكار الـفاشية ، وكذا القطيع الإسلامي الذي لايمكن تصنيفه إِلا كمجموع بشري شوفيني وسأقول لماذا ، الشوفينية كمصطلح ظهر نسبة الى جندي فرنسي يُدعى نيكولا شوفان ، وكان المصطلح أَول ماظهر كـــــ مدلول يعني الحميَّة والغيرة المرضية للوطن ثم تطور المصطلح ليصبح علماً للدلالة على الحقد والكراهية العمياء لكل مختلف

فالمسلمون في أَيامنا هذه شــــوفينيون ومن الطراز الكلاسيكي كونهم مغرقون في العدائية الهمجية لكل مختلف ، فــرفض المسلمين للحداثة بكل تفاصيلها وإِغراقهم بالعدائية تجاه مفهوم الحريات الشخصية ورفض الفردانية والتعامل دائِماً مع المجتمع كــ [ كانتون واحد موحد ] كل هذا يجعل منهم شوفينين ، ولو أَضفنا الى كل هذا نظرتهم الإستعلائية الى العالم وكونهم خير الأُمم وأَنَّ هناك إِلهاً معتوهاً قابعاً في السماء ينتظر لحظة إِقامة إِمبراطوريتهم الدينية التي ستسود الأَرض وتجعل المسلمين سادة الدنيا وبقية البشر عبيد ،

هنا قد نكون قد تخطينا الشوفينية لندخل في ظلال فاشية دينية صارخة !


فالفاشية كفكرة هي عسكرة مجتمع من البشر تجاه فكرة الأُمــــــــــة الشاملة الجامعة التي تقبع تحت أَديولوجية واحدة إِستعلائية تشيع مفهوم التفوق وتتميز الفاشية بأَنها دائماً ضد الفردية وتعمل بشتى اشكال وأُطر العمل الجماعي لتحريك الجماهير الشاخصة الى الزعيم القوي الأَوحد ،

وهذا مايفعله الإسلام تحديداً مع المجموع البشري من خلال النبرة الدينية الإستعلائية الفوقية وإِثارة الأَحقاد تجاه الآخر أَياً كان ذاك الآخر ، وزرع فكرة الإيمان بالدولة الثيوقراطية المركزية ( التي حدودها الكرة الأَرضية كلها ) والنظام الأَديولوجي الموحد


وهكذا تقسيم البشر على أُسس عنصرية دينية وطبقية وجنسية ..مسلم وكافر ..حرٌ وعبد ..ذكرٌ وإمرأة



وإِعلموا أَيها القُراء الأَكارم ..إن الفاشية الإسلامية لأَكثر وحشيةً وقسوة وسادية شبقية من الفاشية الايطالية أَو الأَلمانية ولأَسباب عديدة لعل من أَهمها أَنَّ الفاشية في الغرب لا أَحد إِعتبرها أَو إِعتبر نصوصها الفلسفية مقدسة أَو مصادق عليها من خلال القوة الإلهية وهذا عكس الإسلام الذي تُعتَبر كُل همجيته نتاج الإلــــه المطلق ! ، كذلك فأَنَّ نظريات التفوق والإستعلاء التي ميزت الفكر الفاشستي بكل صلفه وغطرسته كان له مايدعمه في القرن الــ 19 من خلال القاعدة العلمية العريضة والقوة الصناعية المهولة ومدرسة من مختلف التخصصات العلمية والأَدبية أَما الإسلام فنبرته العنصرية الإستعلائية الوقحة لايدعهما أَي شيء مما سبق بل مجرد إِدعاء سخيف لإلـــه مختل عقلياً يقال بأَنه قد رفع اتباعه فوق مستوى البشر



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأَعيان في ملة السريان
- فضل مسيحيي المشرق على المسلمين
- مقدمة في ظهور الأَديان الشمولية 2
- مقدمة في ظهور الأَديان الشمولية
- اللحن الحزين في الكنيسة الشرقية
- ورطة صاحب القرآن في قانون العقوبات الفرعوني
- الزخرفة كناتج عرضي للقمع الإسلامي للفن
- خرافة اللوح المحفوظ دونها السيوف
- ورطة صاحب القرآن مع سيناء
- الأَساليب التبريرية لدعاة الإعجاز
- ورطة القرآن في الإقتباسات الغنوصية
- قاعدة الأَغلبية تنقلب على المسلمين - وبالدينونة التي تدينون ...
- شتائم إِلهية بنكهة عربية
- اللوح المحفوظ في ضوء تاريخ العربية
- قسطنطين الكبير
- فكرة الحياة الأُخرى ابتدأت في سومر
- ورطة القرآن في اللوح الوهمي المحفوظ
- ورطة القرآن مع اسم هامان الفارسي
- ورطة القرآن في دراهم يوسف المعدودات
- حينما يستغرق اليساري في أَحلام اليقضة


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - فاشية الإسلام