العين الثالثة

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 11:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

يسميها البعض البصيرة، التي تستطيع اختراق الحجب. او الناصية وهي موصولة بالجسد الكوني.
حدد العلماء عملها من خلال الغدة الصنوبرية الموجودة في الدماغ.
العين الثالثة التي تعبر عن الحدس، كانت وسيلة التواصل بين الناس في نقائهم الاول.
هي اللغة التي يتم التواصل بها في الاحلام، حيث لا يوجد كلام ولكنك تستطيع التواصل مع كل شخصيات الحلم والتفاهم معهم.
يعتبر البعض ان العين الثالثة هي من ادوات الروح.
بالرغم من الشوق الذي يعترينا لفتح العين الثالثة لدينا، الا ان التجارب تؤكد ان هناك حكمة الهية بان تكون مقفلة او ضعيفة الفعالية. فالاشخاص الذين يتمتعون بها قوية يعانون اشد المعاناة.
يعتبر الخبراء الروحيين ان العين الثالثة يمكنها التقاط ذبذبات سماوية، ولهذا فالبعض ينصح لتقوية وفتح عينه الثالثة، الاستماع الى ترددات موجات الفا او النغمة 936 هرتز، وهي النغمة الكونية التي تتردد في الارجاء ولكننا لا نستطيع التقاطها عبر قوانا الخمس المعروفة.
اذن تساعد العين الثالثة على رؤية واستشعار وسماع واقع الترددات العلياث. كما وانها وتستطيع التقاط الايحاءات والافكار والصور الصادرة من عقل الانسان.
يمكن من خلالها الدخول الى نظام الكارمات، واستقبال الترددات الكونية
اللون البنفسجي يقوي العين الثالثة ويوضح الرؤية، لانه لون الشاكرا السادسة وهي العين الثالثة، ضمن شاكرات الجسم السبع.
اما مايشوش العين الثالثة فهو الافكار، لذلك من التمارين الاساسية لتفتح العين الثالثة هو اسكات الافكار، وتهدئتها اضافة الى قلة الكلام.
وعلى صعيد اخر، اكد العلم حديثا ان الناصية تشكل مجموع شحنات كهربائية موجودة في مقدمة الرأس. وعند السجود فان احتكاكها بالارض يجعلها تخرج الشحنات السالبة وتدخل الايجابية التي تغذي شعيرات الدماغ بالدم.
هنا علينا ان نشير الى ان الاشخاص المصابين بداء الصرع (او الكهرباء بارأس بحسب ماهو شائع) غالبا مايقال ان لديهم رؤية وحدس اكثر من غيرهم مما يدل على ان العين الثالثة لديهم تعمل بشكل كبير.
البعض يعتبر ان وضع الحجب على العين الثالثة هو لصالح الانسان وخيره.

#كامي_بزيع (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات