أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - لَيسَ كُلِ مَنْ تَكَلَمَ العَرَبِيّةِ عَرَبِيا....ولا كل من يدعي الوطنية وطنيا















المزيد.....

لَيسَ كُلِ مَنْ تَكَلَمَ العَرَبِيّةِ عَرَبِيا....ولا كل من يدعي الوطنية وطنيا


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 10:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعونا من التغني والمزايدات والشعارات الثورية الفارغة الرنانة ...فنحن اكثر منكم لاوطاننا وطنية...فليس كل من يدعي بالوطنية وطنيا....وتصدعون رؤوسنا بهوية القومية العربية الشوفينية.... وكلنا يعلم ان العرب اتفقوا على ان لا يتفقوا على امر او قرار...فالجار يذبح ويتآمر على اخيه الجار....العروبة هوية جَلَبَت لنا ذلا وعارا وانكسار.....ويسموننا اينما نذهب خارج الديار....هربا من ارهابكم بسائسي البعران Camel Jockey....ويتصورون انها هويتنا ولا نفهم بغير هذا المضمار....فالعربي اسم بات كل من يحمله مشكوكا بنواياه وان لم يترجم....مرورا من مجاهل افريقيا...وليس انتهاءا بغابات الامازون او جزيرة مدغشقر....فنحن لسنا عربا ولم تكن في يوم هويتنا....السوري ليس عربي...العراقي ليس عربي....المصري ليس عربي....اللبناني ليس عربي ولا الأردني ولا الفلسطيني.... نحن مشرقيون....افريقيون.... نحن روميون ....سريان وكلدان وأشور وأقباط.... نحن أحفاد إِبلا والرافدين والفينيقيين والفراعنة ...نحن أهل المشرق وسكانه الأصليين.... نحن لسنا عرباً.... يكفي اغتصاباً وتزويراً للتاريخ وللجغرافيا....فأبناء العربية هم ابناء وادي غير زرع والصحراء الهجيرة.... وللأمانة التاريخية.... نقول أن ثمة بعض القبائل العربية.... صارت مسيحية ولكن عروبة الأقلية.... لا تعمَّم على الأكثرية المشرقية التي لم تكن يوما عربية....نحن وإن تكلمنا العربية فهذا لا يعني أننا عرب.... الأمريكي يتكلم الإنكليزية وليس إنكليزياً... البرازيلي يتكلم البرتغالية وليس برتغالياً.... الأرجنتيني يتكلم الإسبانية وليس إسبانياً....فالانتماء اللغوي لا يعكس تماما الانتماء العرقي.... هذه لغات فرضها طول الإحتلال....نحن وإن تكلمنا العربية... فلسنا عرباً ولا نشبه العرب بشيء....لا بالفكر ولا بالذوق ولا بالحضارة ولم نكن يوما من الرحل.....هم أهل صحراء ذوي اباعر وحمير وخيام .....وكان جل مبتغاهم قطعة ارض نبت بها اي شئ اخضر .... أما نحن فأهل حضارة ومنارة منذ القدم .....هم أرضهم الصحراء ولم تجود لهم الا بالخشخاش والخرنوب الاخضر.... أما أرضنا فأرض التين واللوز والتفاح والرمان والعنب واللبن والعسل.... وشجرة ميلاد ارز اخضر.... أجدادنا زرعوا الأرض وتأصلوا فيها.... فصاروا "أولاد أصل " أما أنتم فرحّل.... لم تزرعوا ولم تتأصلوا.... آباؤنا زرعوا الكرمة وصنعوا الخمر وأوجدوا الموسيقى ففرحوا ورقصوا.... بنوا حضارات...الجنائن المعلقة وآثار نينوى...الاهرامات الشامخة...وبعلبك وتدمر شاهدة....واعمدة جرش المتناسقة.... وكتبوا كتباً لا زالت متداولة....اجدادنا شربوا من دجلة والفرات والنيل ونهر العاص وبردى....أجدادكم شربوا الدم ومن بئر بضاعة او قضاعة اجوافهم اتخمت ماءا.... ورقصوا على جثث بعضهم وذبحوا بعضهم للمنصب ولا يزالون... دمروا الحضارات وأحرقوا الكتب ولا يزالون.... لا في التاريخ القديم نشبهكم ولا في التاريخ الحديث نشبهكم.... تاريخنا نبؤات وملاحم وعلم ومجد واعمار وبناء.... ماضيكم غدر وخيانة... وحاضركم غدر وخيانة.... ومستقبلكم ليس بافضل من ماضيكم وحاضركم... لا نشبهكم بشيء....لا بتاريخنا الإنساني ولا المسيحي ولا حتى الإسلامي الذي نشأ في بلداننا.... مسلموا بلادي يختلفون عن مسلمي بلادكم.... مسلموا بلادي إنسانيون محبون للعلم وللحياة... احتفلنا معا برأس السنة واعياد الميلاد.... وشاركنا سويه احزان الطف بكربلاء.... والذي صار مسلماً في بلادي بعد غزو الهمج الرعاع .... ظل بنبله الإجتماعي والتقاليد والأعراف.... وحتى من سكن بيننا صار مثلنا تعلم تقاليدنا.... الا من شذ منهم والى اصله عاد.... وكلنا نعلم ان العرق دساس....والطبع غالب على الطباع......أما الصحراء فأنتجت شعوباً مملوءة كراهية... وحقدا وعقداً وأمراضاً نفسية.... وهوس لشراء الموت وقتل الابرياء.... اغبياء لا هَمَ لهم الا غرائزهم البهيمية التي تَصوِرلهم جَناتَ خُلدٍ وهمية.... ليحظوّنَ بحوريات الجنة ذوات الكواعب اتراب.... تاريخنا حضارة وعلم وادب وموسيقى وشعر.... تاريخكم دم وغزوات وأحقاد وشهوات قوم لوط وعاد..... فالجنس لكم هو الاول والاخر.... وهو المحور والدافع للغزو باسم الجهاد.... مقابل ملك يمين في الدنيا وحورعين بغيّات.... وغلمان كالدر المنثور لاصحاب العاهات.... نشرتم الجهل والشر في كل شبر ارض....فر اهلها خوفا على العرض من ايدي الرعاع....اليس بول البعير خمرتكم....وجناح ذبابة طائشة دواءكم....نكاح المحارم والتفخيذ وارضاع الكبير ثقافتكم....جنس برفقة حور العين جل مبتغاكم....واله نرجسي يدير ماخورا جل نزلائه.... ارهابيون سفاحون انتحاريون...فبئس الماخور واسمه الجنة.... وبئس رواده وصاحب الملك المكنى.... رغم هذه الكوميديا البليدة والعبيطة الحمقاء.... والتي يسخر منها الحمار لو وعى قبل الجراء .... ونجد من يسبح ويحوقل ويهلل لسماع مثل هذه الترهات المسجعة.... من أفواه مشيخة التجهيل والتعطيل للادمغة.... وحينما نقول لهم يا اخوتنا بالانسانية.... هذا محال وبحق الاله العظيم عار....هذا الكلام لا يصلح لصاحب عقل.....يقول لنا الذين كرسوا حياتهم لايقاف الزمن وتقديس الغباء....وتصحرت عقولهم كتصحر الصحراء.... باننا جهله لا نفقة اغراءات رسولهم الدجال .....فطوبى لهم جنتهم كرخانة اله القرآن.... وطوبى لنا جحيم العقل ونحن به سعداء....سكنة الصحراء لم يتغيروا ألف وأربعمائة عام.... تباهوا ولا زلوا يتباهون بالبغل والناقة والحمار....بالخيل والسيف المهند البتار... فلم يتغيروا ولانهم لم يقدروا على تغييرنا ....ولجهلهم بمفردات الحب والمحبة لان قرآنهم يجهلها ....لأجل ذاك فأنهم يدمرون بلداننا وتراثنا وتعايشنا وإنساننا.... من علّمكم ومن بنى مدنكم ودوركم بدل خيامكم.... وحتى دور عبادتكم... ومن طور حروف لغتكم....ليتنا تركناكم تكتبون بلغة اللات وهبل وتتمسحون بالثلاث حجرات.... قدركم اشد سواداً من لون نفطكم وعمامة رسولكم .... من ثماركم عرفناكم... وهل يجنى من العوسج تين او خيار....ولانكم بلا حضارة ولا بنيان.... وحضارتكم هي تاريخ من الهمجية والذل والإنكسار ... وإن صادفتم بعرة ....علمتم ان من هنا مرّ البعير... وإله يسكن غرفة حماها بحجارة من سجيل.... وبراق طائر وصدقتم بانشقاق القمر.... وبصراخ مصروع دثرينى .... دثرينى وغطيني تحت الخمار....وبالافخاذ اثبتت النبوة واسدل الستار....حتى الشيطان لما ابصر المشهد هرب وولى بالفرار.... ذكرونا بانتصار واحد أو بمجد واحد....انتصاراتكم هي إفناء بعضكم البعض....ألأخ لأخيه والإبن لأبيه.... من أجل الحكم أو من أجل ناقة ....أو امرأة أو حمار ....او صاع تمر او شعير....امتطاكم الغرب الذي تسمونه بالكفار.... وأنتم تلحسون المؤخرة قبل الاقدام.... ليحفظ عروشكم ....ولِتُمْعِنوا في سلب أموال الفقراء والابرار.... التي ملأتم بها خزائن وبنوك الاشرار.... ومع هذا يعاملوكم على انكم عربان.... وتتفاخرون بالمَلكِ وعلى راسه التاج ....وتطلقون عليه الالقاب....خادم بيت هبل واللات.... فهل تاج ملككم نُقِشَ عليه صليب.... ام نجمة داود.... ام هلال...فالاسلام تاريخه لا مَلِكٌ به....سوى خليفة اموي جلهم ابناء زنى او عباسي فاسق وباغ.... فيا أيها الرعاة الحفاة والسادة المستعربون ....والعاشقون للعروبة وابن آمنه وابن تيمية وتلميذه عبد الوهاب وابن باز.... والازهر الشريف وما ارخص الالقاب والتسميات.... انكم ترفعون في معابدكم العلم الملطخ بالدماء.... وتعبدون الشيطان في صورة الإله.... الذي وجد خير ملاذ له في معابدكم....التي تحولت إلى مختبرات لغسل الدماغ.... لكي لا يكون للسائل عن شرعكم رد او جواب.... فليس غريبا ان نرى من يسجد شكرا على ازهاق اكبر عدد من الارواح.... وليس غريبا ان نرى من يشعر بنشوة الانتصار لمجرد كارثه طبيعيه في منطقة لاتشارككم نفس المذهب والاعتقاد.... ولكن الغريب حقا ان نرى من يقول ان الاسلام العروبي ليس دينا للارهاب....إن أردتم أن تتكلموا وتتغنوا بالعروبة فتكلموا عن أنفسكم وعن جبنكم.... وليس عن شعوب ذُبحت واغتصبت واختُطفت.... ودُمّر تاريخها وحاضرها.... وربما مستقبلها باسم العروبة الجرباء....فنحن منفيون مُهَجَرون في اوطان غريبة....قريبة كانت او بعيدة....بعيدة عن بيوتنا وحقولنا الخضراء....كنائسنا واديرتنا سرقت وتهجرت وتهمشت ودمرت....نواقيسها اسكتم اصواتها ونفيتم رعاتها الاصلاء لانكم بلا اصل....وقسم منها صار منبرا لاساف ونائلة وشعوذات الارهابي ابن آمنة.... ..ولكننا لا نزال نصلي بصمت واينما كان....نحن نصلي بصمت ودموع وحنين وبكل رجاء من رب ميلاد الرجاء.... اننا لا زلنا نملك الرجاء باله لا يخذل الرجاء....لاكون ما اكون اي شئ ما عدا تهمة العروبة التي باتت مرادفة للارهاب.... والتي لصقت بي لصقا ....فحتي ملامحي وهذه مأساتي... تشير عدوانا على شخصي لاتهم باني عربي.... وحتي لساني وان تكلمت بالاجنبي.... فان لكنتي ولهجتي تفضحني باني عربي وان لم انتمي ....لا حولة ولا قوة الا بالله العلي.... لو تعلمون كيف يعاملوننا في اي مطار.... كاننا ارهابيون ضنا منهم اننا انتحاريٌون وهابيون... يقتربون منا برعب وهلع ويحققون... ويدققون ....ويقلبون جميع اغراضنا دون الخلق من البشر....فنقول مع ذواتنا انْشَقِ ايتها الارض من الخجل.....على ذنب لم نقترفة وتهمة الصقها بنا رعاة الجمل.... وما تدقيقهم معنا الا لان ملامحنا عربية حتى قبل ان يدققوا هوياتنا....ولا يستبعدون ان تكون الاعراب بالشرمسعورة....وضنهم ان كل من في دائرة المشرق مسوخ انتحارية مشروعة ....ولا لوم عليهم....انما اللوم على كل من اتبع منهج ابن ابي كبشة الامي...الذي انتحل النبوة وقال انه اشرف نبيّ..... تحياتي .
عن لسنا عرباً...الأب ثيوذورس داود .... وبتصرف.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرَحمَة المُهداة... في مُواجَهَة الشِعر والكَلِمَات -و إنك ...
- بَعضٌ مِنَ الآراء....بِبَعضِ ما جاءَ في سُورَةِ الإسراء
- هيا بنا.....لنتعرف على الاسلام عن قرب
- آياتٌ بَيِّنات لِما تَيَسَرَ ..... مِنْ سُورَةِ الحُجُراتْ
- أَمِينَ الأُمة....المُبَشَر بالجَنْة
- هل تحققت النبوءة.... بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُ ...
- من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -2 ...
- من يوميات اهل قريش الجاهلية ...و... صاحب الرسالة المحمدية -1 ...
- كفانا تجني على اله القران.....لنصحح مفاهيمنا رجاءا
- جوازعتريس من فؤادة...باطل بالثلاث
- زارني الوحىُّ مِنْ جَدِيد
- يكفيك عارا يا...... ان حكمت على ابويك بالنار
- فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَل ...
- أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّ ...
- عندما اصفرت رياح الجزيرة
- الامعقول... في تبريرات ....القرآن والرسول
- اساطير اليهود....بين.... خلق آدم....و....سجود الملائكة
- الاسلام هو الارهاب...والارهاب هو الاسلام....رديفان متلازمان
- لقد استفاق اهل الكهف منذ قرون....فمتى تستفيقون؟؟
- بلا عنوان...أفضل في بعض الاحيان


المزيد.....




- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - لَيسَ كُلِ مَنْ تَكَلَمَ العَرَبِيّةِ عَرَبِيا....ولا كل من يدعي الوطنية وطنيا