المصياد وامام المسجد!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 00:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

………

المصيادة من منا لايعرفها، ولم يستعملها ؟ عندما كنت صغيرا كنت أتردد الى المسجد كل يوم ، لأداء الصلاة وتقديم الاذان !،حتى بات الناس يسمونني بال ملا سعدالله ، فكان امام المسجد يحبني كثيرا ويثق بي !!! ذات يوم طلب مني ان اقابله بعد الصلاة في غرفته غرفة الامام ، وطلب مني ان اصنع مصيادا ، ظننت انه يريدها لصيد العصافير ولكن بعد برهة علمت انه يريدها لكي اضرب بها الفتيات السافرات في نظره واللائي يلبسون التنورات القصيرة ، هذا اول درس في الأخلاق تعلمته من المسجد هو النظر الى سيقان النساء من فتيات مدينتي الصغيرة،والمضحك المبكي في الامر ان جميع الساكنين في مدينتي اقرباء وضربهن بالأحجار او بالمسامير الصغيرة ، يعني اننا اضرب الحجارة بيوت أقربائي وبيتي من زجاج !!وبعدها عرفت من احد اصدقائي بانه هو واثنين اخرين يمارسون هذه المهنة الدينية الاخلاقية التي تعلموها من شيخ الجامع منذ مدة !لاتستغربوا اصدقائي. فطريق المسجد اما يعلمك العبادة او الأخلاق السيئة او الجهاد والارهاب! تتعلم كل هذا في المسجد !فالاولى لك ان لا تترددها ، فلا أمن ولا أمان . وتعلمت منها درسا لن أنساه أبدا.

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات