أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - البغدادية ... ونادية مراد .














المزيد.....

البغدادية ... ونادية مراد .


محمد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 14:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البغدادية ... ونادية مراد .
دأبت قناة البغدادية ومالكها الدكتور عون الخشلوك منذ أنطلاقتها الاولى في سماء العراق الملبدة بالغيوم وسموم رياح الامواج العاتية الهابة والقادمة نحو الارض العراقية , أرادت أن تكون معننأ في حياة العراقيين ومعيننا في تصدر قضاياهم الوطنية والانسانية .. لم تتوقف عند مظلومية الشيعي ولا أوجاع السني ولا قمع وقتل أبناء الطوائف الاخرى على أرض العراق , وأنما بيتا أمنأ لكل العراقيين في الدفاع عن أموالهم وعرضهم ومعتقداتهم .. بل راحت تتبنى قضاياهم بشجاعة ضد تيار جارف من الفاسدين والطائفيين .
باتت قناة البغدادية , كما نعتها أحد المتابعين ( حكومة ظل ) . لقوة وواقعية خطابها الوطني والسياسي بين عامة الناس لا فرق لديها بين أبن الرمادي أو أبن النجف . فجميعهم يتطلعون الى عراق أمن وغد أفضل, وهي الداعمة لهم . ..
فالامر ليس سهلا .. أن يخرج صوتا وطنيا مثل البغدادية من تحت أكوام من الركام بعد أحتلال العراق وتدميره بالكامل .. بعد معاناة طويلة من اليأس والتداعي جراء سياسة النظام السابق من حروب وظلم وأستبداد .. فلا منفذ للعراقيين للخلاص من بطش النظام الا البديل .. ولامعنى لتطلعاتهم من يكون البديل , المهم الخلاص . فعندما علا صوت البغدادية تعرض الى حملة كبيرة لاسكاته , كان التيار قويا , لكن شجاعة مالكها وتحديه للفاسدين ووقوفه مع الحق والوطن .. هي التي أثمرت في أرض العراق بذرة البغدادية ( لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه ) .
أنا وغيري من المفجوعين بالشأن العراقي , تابعنا عبر شاشة البغدادية حكاية البنت الايزيدية نادية مراد ... وتبنيها من قبل البغدادية ومالكها في أستقبالها شخصيا وتقديمها الى رئيس وزراء اليونان باعتبارها مواطنة عراقية أنتهك عرضها وشرفها , أنها ضحية داعش وأرهابه , بهذه الخطوة الجريئة والانسانية تعبيرا عن صدق النوايا في الدفاع عن العراقيين , فعرض قصتها على المجتمع الدولي موقفا لا يضاهي موقف بعراقيته وأنسانيته .. وشجاعة لا يضاهيها شجاعة في فضح ممارسة الدواعش وجرائمهم . ما قدمته البغدادية عجزوا عن تقديمه حكومة وبرلمان ورئاسة جمهورية وساسة وتكتلات وأحزاب ... طيلة السنوات التي مضت في فضح جرائم الدواعش في وسط المجتمع الاوربي . .
ورأينا أصحاب النيات العاطلة وفزعتهم الفارغة في محاولة ياشسة للتقليل من وقع الحدث .. لماذا نادية ؟ وماهي الدواقع ... أنها أستعراص وأجندة ودوافع مبطنة ... طيب قدموا لي موقفا أنسانيا ووطنبا عراقيا , سأكون أول المساندين لكم ودعمكم , فاذا غيرتكم ذهبت مع الرياح لا تقفون سلبا أمام المخلصين العراقيين في الدفاع عن أهلهم .. فالسكوت أشرف لكم .
اليوم باتت البنت الايزيدية نادية .. عنوانا كبيرا ضد همجية داعش في القتل والاجرام ومن يتعاون معهم .. وتمكنت نادية بكل عفوية وشجاعة من نقل رسالتها الى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان عبر قناة البغدادية وأعلامها الحر .
ما زالت قضية نادية شاغلة الرأي العام , بل أيقضته من سباته الطويل حول الجرائم التي تعرض لها أبناء شعبنا من أغتصاب وأنتهاك وتهجير وتدمير ... . .
محمد السعدي
السويد



#محمد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة .. وموقف .. وذكرى .
- أحلى صوت .. نزار من العراق .
- حيدر العبادي .. وما عليه .
- الى أمي ... في ذكراها .
- عامرعبدالله .. النار .. ومرارة الألم .
- هل أنت ثانية ؟؟؟؟؟
- وداعأ ... جليل كمال الدين .
- هوس الانتخابات العراقية .
- ليرمنتوف ... بطل زمانه .
- هذا ما حدث ... عام 1963 .
- الموت جمعهم ف 2013 .
- حتى صدام أراد النزول عندهم ؟
- الاندبيبندنت .. السيد مقتدى .
- سنوات الجمر والرماد ... فيلما وكتابا .
- وقفة مع مناضل .
- حوار صريح .
- الملف النووي العراقي ... بين المطرقة والسندان .
- جذاب جذاب نوري المالكي
- 500 كلمة لربيع العراق ؟؟؟
- رغم تيقني بالاندحار ... أنتخبت قائمة أتحاد الشعب .


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - البغدادية ... ونادية مراد .