أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - رسالة محبة وشكر للرئيس السيسى والاقباط و حديث من القلب للقلب














المزيد.....


رسالة محبة وشكر للرئيس السيسى والاقباط و حديث من القلب للقلب


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 08:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رسالة محبة وشكر للرئيس السيسى و حديث من القلب للقلب
بقلم جاك عطالله

شكرا يا ريسنا السيسى على حضورك للكاتدرائية و تهنئتك لابناءك الاقباط وعقبال ما نشوفك تانى بعيد القيامة القادم

والاجمل اعتذارك عن التاخر المسىء لنا بعدم اعادة الكنائس التى حرقت عمدا بسبب عدم تدخل الحكومة والشرطة والجيش وتقاعسهم فى واجباتهم لانه كان متوقعا تماما هذه الكمية الضخمة من الحرائق للانتقام من موقف الاقباط الوطنى القوى -

بس فيه نقطه لازم نتصارح فيها -

وانا كسياسى قبطى متمرس فى الاعيب السياسة المصرية ودهاليزها

ساقول ما اشعر به شخصيا وانا اتحمل نتيجة ما اقوله امام الاقباط وامام الحكومة المصرية والعالم كله

جزء هام برسالتك هو نقطة المحبة -- وهى نقطه ملعبكة ومفهومة غلط لان الهنا اله محبة ولكنه ليس اله استسلام واذلال -وعليك ان تفهم الاقباط جيدا لصالح مصر بجميع مواطنيها مسلم ومسيحى

الله لم ولن يطلب منا ان نقبل اذلال او مهانة وامرنا ان نحافظ على كرامتنا و حقوقنا والا نفرط فيها حتى الدم و نحن شعب وكنيسة شهداء -

ان كنا سنفهم المحبة على انها قبول الاذلال من اى امة اخرى او سلطة زمنية فالحكومة والاقباط والكنيسة واهمون ويفهمون المسيحية خطأ-

نحن بلد المليون ونصف شهيد ايام الرومان لاننا لم نقبل الاذلال العقيدى و لا عبادة الحكام ولا الاحتلال حمينا عقيدتنا بالدم وبالاستشهاد ومستعدين فعلها مرة ومرات

وفى نقطه المحبة معلش يا عم سيسى موش ها نقدر نحب بعض لغاية ما تتساوى الرؤوس بالمواطنة وبالحقوق والواجبات وفى الميزانية و واجبات الدولة نحونا و نبقى دولة مدنية بدستور علمانى مفيهوش تقيحات ولا سرطانات ولا تجاوزات ولا اهانات

وهذا ليس معناه اننا سنخون الدولة ولا سنطعنها كما يفعل خونة الاخوان والسلفيين فنحن اصل مصر وحماة وحدتها واستقلاليتها لليوم وحتى يوم القيامة -

منطقيا واخلاقيا لا يستطيع الحمل ان يحب الذئب الذى يفترسه ولا تستطيع الشاه محبة الجزار الذى يذبحها و لهذا يجب ان توجه كل من يعمل تحت رئاستك بالعدل و التصرف الحكيم مع المواطنين الاقباط - وان يبعدوا عن ممارسات الجزار والذئبوالحيات والعقارب التى يجيدوها

تستطيع ان تأمر مخابراتك بقبول اقباط والكلية الحربية والشرطه بقبول دفعات من الشباب القبطى

ووزارة الخارجية والداخلية ومراطة اتخاذ القرار بالمحليات والمحافظات بقبول عدد مشرف من الاقباط وعدم تعطيل ترقياتهم او التعصب ضدهم ..

وكذلك بالجامعات وكليات الطب واقسام معينة فيها--

تستطيع اما وقف تمويل الازهر لعدم انصياعه لاوامرك بتغيير المناهج الفضيحة والرسالة الارهابية المتعصبة ضد الاقباط وكلهم موظفين براتب من اموال الدولة التى نمولها بضرائبنا وتستطيع تعديل لوائحه ليصبح جامعه مدنية تقبل المسيحى كما المسلم

تسيطيع ان تجرم وتحاكم من يدعوا لذبحنا وسرقتنا واختطاف بناتنا القصر علنا ولا يحاسبه احد فليس السلفيين دولة داخل الدولة لنا رئيس واحد هو السيسى وليس البرهامى وعصابته

و الازهر يؤسلم القصر والامن الوطنى يحمى من يغتصبهم و يؤسلمهم بالاغتصاب والارهاب عليك ان تمنع هذا بكل مالك من سلطات ونحن انتخبناك ونثق فيك --

نريد اولا واخيرا ان تحبنا الدولة بكل اجهزتها و تؤمننا على اموالنا وارواحنا وديننا لا ان تتستر على خاطفى مواطنينا الاقباط وتتقاسم الفدية معهم

و اعدك وانا اثق فى المواطنين الشرفاء الاقباط اننا نحن سنقابل خطوات الدولة بعشرة اضعافها

ونريد ان نبلغك ان تقرا تاريخ محمد على وسعد زغلول كيف نهضوا بمصر وساسوها فى احلك الظروف وكلمة السر التى تعرفها جيدا ان الاقباط هم قادة قاطرة الخير والنماء و الصحة العقلية والستر للمصريين جميعا وكل عام وزانتم بسلام بعيد ميلاد ملك المحبة والسلام



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الايزيدية نادية مراد ايقونة 2016 وجائزة نوبل واقليات العالم
- لماذا لم يقطع الرسول رأس عمر بن الخطاب ؟؟؟؟!!!
- فلسفة الصيام و التبتل لدى الكنيسة القبطية المصرية
- السيسى وفلسفة البرص - رسالة من مواطن مصرى مهموم
- البرهامى والبغدادى وفيكتوريا سيكرت
- داعش كحبوب منع حمل للعرب و المسلمين
- ليلة القبض على البرلمان المصرى- نجاح هائل لغزوة البرلمان الم ...
- انتهاء اخر الاستحقاقات الدستورية بمصر - تهنئة للنواب الكويسي ...
- خرم المية وخرم الامن-- مصر بالانعاش
- الريس السيسى زعلان ومقموص ؟؟!! ليه ؟؟!!
- الاسلام والشرف فى مصر ام الدنيا
- حلول جذرية للانهاء على الارهاب - دولة فاتيكانية بمكة والمدين ...
- عبد الفتاح السيسى اتاتورك ؟؟ ام عبد الفتاح السيسى مخيون برها ...
- هرتلة -موافى و خطة حكم العسكر لمصر 500 سنة قادمة
- النبى توفيق عكاشة وغار حراء - مصر يحكمها الامنجية
- رسالة مفتوحة وصريحة للرئيس السيسى
- هيه دى دولة السيسى المدنية ؟؟؟
- حرب استئصال على حمير مصر
- مصر وانتقام الحمير
- اسلام البحيرى- السيسى - برهامى وشيخ الازهر كوميديا مصرية


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - رسالة محبة وشكر للرئيس السيسى والاقباط و حديث من القلب للقلب