قضايا الخلاف داخل الحركة الماركسية اللينينية المغربية 1972 1974 وجهة نظر منظمة -إلى الأمام-

موقع 30 عشت

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 21:20
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

تقديم:

يتضمن هذا الكتاب مجموعة من الوثائق الجدالية التي جاءت كرد و تعبير عن وجهة نظر منظمة "إلى الأمام" في مجموعة من القضايا الخلافية التي نشأت وسط الحركة الماركسية اللينينية المغربية.

قدمت وثيقة "الوضع الراهن و المهام العاجلة للحركة الماركسية اللينينية" إسهامات جديدة للفكر الإستراتيجي لمنظمة "إلى الأمام" بعد تأكيدها لتصور هذه الأخيرة للثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية و نقدها لاسترتيجية حركة "3 مارس" المتسمة بالبلانكية، و ذلك من خلال تعريف المنظمة لمفهوم "العنف الثوري"، و كذا طرحها، على خطى وثيقة "المسودة"، و بمزيد من التدقيق و التعميق، مفهوم "مواقع الصدام" و ضرورة بناء الخط العسكري و تأسيس المدرسة العسكرية كمهمتين لا تقبلان التأجيل. فبعد صدور هذه الوثيقة التي تعتبر إحدى أهم الوثائق السياسية و الإستراتيجية لمنظمة "إلى الأمام" في المرحلة الممتدة من 1970 إلى 1980، و هي التي جاءت كرد حاسم على الأطروحات اليمينية للخط السائد داخل منظمة "23 مارس" و المبلورة سنة 1973 في وثيقة "خطة عمل في الطبقة العاملة" التي صاغها "محمد الكرفاتي" (منظر الردة و التراجع الذي كان يتصور قيام انتفاضة "تلاميذية" تجر معها الطبقة العاملة بالمدينة)، ظهرت على الجريدة المركزية لمنظمة "23 مارس"، مجموعة من الاتهامات كرد موجه لمنظمة "إلى الأمام" بعد تشويه لمواقفها و وصفها بالعفوية، أصدرت على إثرها المنظمة وثيقة "لنبن الحزب الثوري تحت نيران العدو" التي تشكل الرد الأول بعد وثيقة "الوضع الراهن و المهام العاجلة للحركة الماركسية اللينينية". وثيقة "لنبن الحزب الثوري تحت نيران العدو"، هي وثيقة نظرية تعرض لقضية الحزب الثوري الذي شكل إحدى القضايا الخلافية الجوهرية في الصراع النظري للمنظمة مع الفصيل الرئيسي الثاني داخل "الحملم": منظمة "23 مارس"، و هي تعبر عن وجهة نظر "إلى الأمام" التي أكدت فيها، من زاوية نظرية مبدئية و اعتمادا على تراث الحركة الشيوعية الثورية، على أهمية بناء الحزب الشيوعي الثوري كتنظيم محكم للطبقة العاملة من اجل قيادة ثورتها، مع تسجيل الوثيقة للرفض القاطع ل "نظرية بناء الحزب في السلم"، و كذا ربطها إستراتيجية التنظيم بإستراتيجية الثورة.
في حين تشكل وثيقة "نحو تهيئ شروط قيادة النضال الدفاعي للحركة الجماهيرية"، الرد الثاني و الذي أصدرته الكتابة الوطنية للمنظمة و صاغه الشهيد عبداللطيف زروال، و هو رد يمثل استمرارا و تعميقا لوثيقة "المهام العاجلة..." التي كانت قد حددت مهام المرحلة، في حين حددت هذه الوثيقة السمة الرئيسية للطابع العام للفترة في "النضال الدفاعي للجماهير"، و وضعت له شعار "الصمود و الالتحام بالجماهير" للتمكن من الانتقال من النضال العفوي إلى النضال الدفاعي المنظم تمهيدا لتغيير ميزان القوى عن طريق بناء الحزب البرولتاري.
أما وثيقة "من أجل خط ماركسي لينيني لحزب البرولتاريا المغربي"، فهي جاءت تكثيفا للخط العام للمنظمة بسبب حداثة العلاقة و النقاش مع فصيل "لنخدم الشعب"، حيث كان لزاما طرح نظرة شاملة و مكثفة عن خط المنظمة و تجربتها تنظيميا و سياسيا بهدف توفير شروط وحدة "الحملم"، بعد أن بلور هذا الفصيل ـ الثالث ـ الذي تشكل على إثر خلافه و صراعه ضد الخط الإيديولوجي و السياسي السائد داخل منظمة "23 مارس"، مجموعة من الملاحظات و الانتقادات و التساؤلات حين اضطلاعه على الوثائق الأساسية للمنظمة.
وجب الإشارة هنا، إلى أن وثيقة "المهام العاجلة للحركة الماركسية اللينينية"، قد صدرت بصيغتين مختلفتين، الوثيقة الشبه الجماهيرية و الوثيقة الداخلية. فالأولى، و هي الأكثر تداولا كانت موجهة إلى عموم مناضلي التنظيمات الشبه الجماهيرية المرتبطة بالتنظيم المركزي، و بالأساس إلى أعضاء "لجان النضال" و "لجان النضال الأساسية" و الحلقات المرتبطة بها داخل الحركة الطلابية و التلاميذية و القطاعات النقابية. في حين جاءت الصيغة الثانية موجهة لأطر المنظمة و التنظيم المركزي المكون أساسا من "المحترفين الثوريين"، و هي التي تميزت بالفقرات الخاصة بالمدرسة العسكرية.

لقراءة الكتاب، انظر الرابط التالي
http://www.30aout.info/media/01/01/1766083880.pdf

موقع "30 غشت"
http://www.30aout.info

#موقع_30_عشت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات