أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - انور سلطان - نقد الحوار المتمدن














المزيد.....

نقد الحوار المتمدن


انور سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 14:02
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الحوار المتمدن
تحية طيبة
الموضع: نقد للحوار المتمدن
في البداية اعبر عن استيائي الشديد من عدم نشر مقالي الاخير بعنوان (النبي محمد والحرب الدفاعية والهجومية). وكم كانت صدمتي وخيبة أملي كبيرة. إذ توقعت ان موقع الحوار المتمدن هو موقع لحرية الرأي والتعبير. ولم اتخيل اطلاقا ان يكون من شروط الموقع محاربة شخص بعينه مهما كان هذا الشخص. وتبين لي انكم تقفون موقفا سلبيا من شخص النبي محمد. فالمقالات التي تهينه وتتعرض له الى حد التهكم والسخرية وتصويره كأنه الشيطان الرجيم تنشورها وان كانت هابطة المستوى في الاسلوب والصياغة. اما اي مقال يذكر اي ايجابية فيه فليس له مكان لديكم.
يمكن ان افهم تحيز موقع لقضية معينة, لكن فرق بين التحيز لقضية وفكرة وبين التحيز ضد شخص معين وضد الحقيقية. التحيز الاخير لا يمكن تفسيره الا انه موقف عدائي.
أيها القوم, اعتبار رأيكم أن النبي محمد لا يوجد فيه اي ايجابية يمكن الحديث عنها هو حقيقة مطلقة, خطأ منهجي يناقض توجهكم العلماني المعلن.
أنصحكم بقراءة كتاب (عن الحرية) لتدركوا اهمية حرية الرأي والتعبير والاختلاف في خدمة الحقيقة.
بحجب مثل هذا النوع من المقالات التي تدعم اصلاح ديني جذري للاسلام يحوله الى دين سلام عوضا عن كونه دين حرب وغزو ومن ثم محاربة الاسلام لاجتثاثه من أصله كما حاولت العرب (واضنكم منحازين للعرب المشركين وهذا من حقكم, ولذلك ربما اغاضكم وصفي لهم بالمعتدين), اقول حجب هذا النوع من المقالات لن يخدم سوى المعتدلين ظاهريا مثل الازهر والصوفية. والاعتدال الكاذب, هو الشرط الاول للارهاب, لانه يوفر المناخ له, لان هؤلاء مخلصين للمشايخ القدامى مثل الشافعي وغيره الذين اصلوا لفكرة الكنهوت الاسلامي وللاسلام كدين للحرب وسفك الدماء. انكم تدعمون سدنة الكهنوت الدموي هؤلاء دون ان تشعروا. وطالما ظل لهؤلاء مكانة دينية كاذبة سوف يبقى الارهاب ارثا محفوظا في الكتب التي يقدسونها, ولن يحدث اي اصلاح ديني حقيقي.
ان الاصلاح الديني يعني تخليص الدين من الارهاب الفكري الذي يستند الى فكرة وجوب محاربة ما عدى الحقيقة المطلقة التي يدعي الكهنة امتلاكها. كما أنه يعني اخراج الدين من التحكم في الحياة العامة, وفي الحقيقة هو اخراج الكهنوت من التحكم في الحياة العامة. وهذا مكسب مهم. وهذا الاصلاح لن يضر كل من يعارض الدين او يختلف معه, بل على العكس لانه سيضمن حرية التعبير عن افكارهم وعن موقفهم من الدين دون خوف او وجل وفي بلادهم وبين مجتمعاتهم.
أتأسف كثيرا, ليس على عدم نشر المقال, بل من الضيق والتحيز الفكري الذي لم أكن توقعه.
وختاما, اعتبروا هذا مقالا في نقد الحوار المتمدن, وانشروه, حتى تبرهنوا على صدقكم في تقبل النقد وممارسة النقد والنقد الذاتي.



#انور_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤسسات المجتمع المدني في العالم الثالث كلام فارغ من المعنى
- العرب والاستعمار والكيل لغيرهم بكيل الاستعمار
- قصة ادم وحواء في التوراة والقران
- خلق الكون في التوراة والقران
- قصص القران تذكير بما في العهدين لا تعريف بقصص مجهولة
- التوراة والانجيل كتابان صحيحان حسب القران
- هل الكفر جريمة تستباح به الحقوق؟


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - انور سلطان - نقد الحوار المتمدن