أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - ثقافة العنف وازدراء الديمقراطية















المزيد.....

ثقافة العنف وازدراء الديمقراطية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الليبرالية الجديدة تنشر ثقافة العنف وتزدري الديمقراطية

"نحن نقدم الدعم للطغيان والفاشية في إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. نحن نقوم بإرسال قادة قوى تثبيت القانون في الولايات وفي المركز إلى إسرائيل، حيث يتعلمون استخدام أساليب الاحتلال وتكتيكات الاستبداد والفاشية ضد الفقراء ومجتمعات الملونين بالولايات المتحدة". كتب هذه العبارات القاضي الأميركي ويندل غريفين، بعد عودته من بعثة تقصي الحقائق في فلسطين المحتلة. قال القاضي العائد من إسرائيل أنه شم مرتين رائحة الغاز المقذوف على الفلسطينيين المتظاهرين وشعر بحرقة في عينيه من أثر الدخان. والجنود الذين يتعاملون بوحشية مع المتظاهرين العرب بوصفهم قوات احتلال يقدمون خبراتهم في هذا المجال وتكتيكاتهم للشرطة الأميركية، التي تتعامل مع المحتجين على إرهابها تماما كأنها قوة احتلال . يقول القاضي،" في كل عام يسافر الضباط التنفيذيون لتثبيت القانون إلى إسرائيل ، لدراسة أحدث تكتيكات إسرائيل واستراتيجيتها لمكافحة ‘الإرهاب’. يعقد سيمنار سنوي لمدة أسبوع يحضره الخبراء من الاستخبارات الإسرائيلية وقوات الأمن وجيش الدفاع. وينقل الضيوف الأميركيون الدروس المستقاة إلى الولايات المتحدة. " والشرطة التي تنفذ تلك الأساليب والتكتيكات تعتبر في نظر الصحافة حماة المجتمع، تماما مثلما يحدث في إسرائيل!!
اما المدى الذي بلغه العنف ضد السود والملونين والأقليات وضد الطبقة العاملة فقد بات أسلوب حياة عبر عقود من تسلط الليبرالية الجديدة في الولايات المتحدة وانتشارها المظفر في القارات الخمس. العنف الروتيني، المتصاعد دوما في الولايات المتحدة،يصفه البروفيسور هنري غيروكس، أستاذ الفلسفة والثقافة، ومؤلف عدة كتب تفضح توجهات الليبرالية الجديدة لتخريب العملية التربوية، وسيلة للحط من الثقافة المجتمعية . كتب في مقالة نشرت يوم 25 ديسمبر الفائت: "بات القتل الجماعي إجراءً روتينيا في الولايات المتحدة وتخاطب مجتمعا يعيش بالعنف ويستخدمه اداة يغذي بها خزائن تجار الموت. فالعنف يسري داخل المجتمع الأميركي سريان التيار الكهربائي، مقدما المتعة من شتى مصادر الثقافة، سواء كانت الأخبار المسائية أو مخرجات هوليوود او المسلسلات التلفزيونية التي تمجد القتلة. الأميركيون لا ينخرطون بالعنف فحسب ، بل يمتعون به أنفسهم في برامج التسلية.على المجال السياسي يحث العنف خطى صناعة التسلح، وسياسة اميركا الخارجية ذات النزعة العسكرية وفي الداخل نزعة العقاب خاصة ضد الشبان السود. تبذر هذه السياسة بذور العنصرية والخوف والعسكرة والعنف واللامساواة من حيث الثروة والقوة".
أشارت المقالة إلى أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة قتل بالرصاص طفل دون الثانية عشرة كل يومين بالمعدل؛ وبلغ المجموع خلال السنوات الثلاث 555 طفلا. وفي العام 2014 وحده قتل 2525 طفلا ومراهقا بنيران البنادق [ بالولايات المتحدة]. لا يبالي الرسميون في الولايات المتحدة بضحايا فلتان اقتناء البنادق ويزعمون انهم مهتمون بمكافحة الإرهاب!! ولاحظ ميشيل كوهين أن ذلك يفصح عن مرض اللاعقلانية حين يفقد السياسيون رؤوسهم حيال خطر الإرهاب، ويضحون بالحريات المدنية ؛ بينما يتجاهلون حقيقة ان ثلاثمائة الف أميركي يموتون سنويا جراء عنف البنادق.السياسات الامبريالية التي تنشر العدوان عبر المعمورة.
تعمد نشر العنف وذيوله الاجتماعية المحافظون الجدد،حملة لواء الليبرالية الجديدة العولمية. صار التمركز المفرط عقبة فى سبيل استمرار النمو الاقتصادي. لذلك بالتحديد دخل النظام فى أزمة هيكلية من أول وهلة من انجازه النقلة المعنية، أى انطلاقا من الثمانينيات فى القرن السابق. وبانفراد الولايات المتحدة بالقطبية الدولية، وبدلا من تخفيض التسلح مع انتهاء الحرب الباردة بادر اقطاب المحافظين الجدد إطلاق التصريحات الداعية لرفع وتائر التسلح ونفقاته؛ فتضاعف بمتواليات هندسية إنفاق التسلح الأميركي، بحيث جاوز خلال أقل من عقد ما تنفقه عشر دول تلي أميركا من حيث القدرات العسكرية. وكتب احد أقطاب المحافظين الجدد قبل تفجيرات أيلول 2001 يستحث نشوب بيرل هاربر جديدة[هجوم ياباني مفاجئ على ميناء بيرل هاربر حطم الأسطول الأميركي الموجود هناك ، واستخدمته الإدارة الأميركية مسوغا لدخول الحرب بجانب الحلفاء]. ولما دوت تفجيرات أيلول سارعت إدارة بوش إعلان الحرب على الإرهاب، فغزت أفغانستان ثم العراق، وبمسوغ الإرهاب تبرر السياسة الأميركية العنف في الداخل والخارج.
احتضن المحافظون الجدد أهداف الحركة الصهيونية ومخططاتها في فلسطين، فدعموا ماديا ومعنويا نهج إسرائيل التوسعي والتهويدي في الضفة الغربية المحتلة.وحملوا الأنظمة الليبرالية العربية على التخلي عن الشعب الفلسطيني وعزل مقاومته للهجمة الاستيطانية – التهويدية. طورت إسرائيل في المناطق المحتلة صناعات عسكرية وامنية استخبارية تطلبتها سياسة قمع المقاومة الفلسطينية واضطهاد الجماهير الفلسطينية؛ وبات لديها فائض معد للتصدير. أثناء حقبة الاحتلال تحولت إسرائيل إلى منتج متميز لأسلحة المراقبة والتجسس الإليكترونية وأدوات القمع البوليسي وتصديرها ، خاصة إلى بلدان الأنظمة القمعية. لم يقتصر تزويد إسرائيل بخبرات القمع ومعداته على الولايات المتحدة ؛ إنما شمل عددا كبيرا من الدول . تعززت من خلال هذه التجارة العلاقات الأمنية مع دول مثل الصين والهند وإفريقيا الجنوبية. ساهمت إسرائيل بجانب الدول الامبريالية في توتير الأجواء بالمنطقة والعالم خدمة للتجمع الصناعي العسكري –الأمني وتوسيع الأسواق لمنتجاته.
جرى التعتيم على التفسخ الشديد لمؤسسات الديمقراطية وممارساتها في الولايات المتحدة. الانتصار الساحق للشركات الكبرى يتطلب تقويض الديمقراطية، وإبعاد المشاكل الاجتماعية عن السياسة وتحويلها إلى محض اعمال خيرية وحلول فردية. يختلف الهجوم الراهن على الديمقراطية الليبرالية عنه في فترات سبقت العقد الثامن من القرن الماضي. حقا خضعت الولايات المتحدة لفاشية مكارثي ولكنها حقبة قصيرة انقشعت اكدت الميل للفاشية لدى الرأسمالية الاحتكارية. ودعمت الدبلوماسية الأميركية والسي آي إيه الانقلابات العسكرية والأنظمة الفاشية في بلدان عديدة مثل إيران وغواتيمالا ودول أميركا اللاتينية واليونان ودول عربية عديدة. وتباهى مدير محطة السي آي إيه في روما قائلا انه "بدون السي آي إيه" التي مولت حملة ترويجية وأحدثت أعمال عنف وحوادث اصطدامات "فإن الحزب الشيوعي الإيطالي كان حتما سيكسب الانتخابات البرلمانية عام 1948".
ولكن في مرحلة الليبرالية الجديدة غدا الجور على الديمقراطية سمة جوهرية في الرأسمالية الاحتكارية واتجاها متصاعدا. ونظرا لكون الميديا الأميركية تتشكل من احتكارات تتركز في قلة عددية انطلقت بحماس تدعم نهج الليبرالية الجديدة. الميديا ودور النشر بالولايات المتحدة تجاهلت ضراوة قمع الشرطة واضطهاداتها؛ كما تجاهلت او قللت من أهمية الاحتجاجات الجماهيرية ضد الحروب ، سواء في فيتنام او العراق. وخلال السنة الانتخابية الحالية قررت الميديا أيّ مرشح سوف يحظى بالتغطية الرئيسة؛ فهي تركز على دونالد ترومب المروج للفاشية وكراهية المسلمين. وفي الحزب الديمقراطي يركزون على هيلاري كلينتون. وفي تحليل إحصائي تبين أن تلفزيون إيه بي سي في برنامجه "أخبار العالم الليلة" منح ترومب 81 دقيقة من اوقات البث، بينما منح منافسه في الحزب الجمهوري، سيناتور ساندرز، أقل من الدقيقة الواحدة، وذلك رغم أن ساندرز يلتف حوله جمهور أضخم. ولا يختلف الأمر مع تغطية تلفزيوني سي بي إس، إن بي سي.

وفي بريطانيا أسفر اشتراكها في الحروب العدوانية ضد العراق وافغانستان وليبيا- تحت قناع الحرب على الإرهاب – عن موت آلاف المدنيين الأبرياء واضطرا ر العديدين للهرب خارج البلاد؛ كما أسفر عن بزوغ حركة داعش ورعايتها ودعمها. ثم ان منظم الحملات المناهضة للتدخلات العسكرية في العراق، جيريمي كوبرين، انتخب رئيسا لحزب العمال البريطاني؛ فانفجرت بوجهه حملة شملت الميديا البريطانية قاطبة بدون استثناء.ما ان عرف الجمهور العمالي في بريطانيا بترشح كوبرين حتى طفق ينضم بحماس لحزب العمال. ازداد عدد أعضاء الحزب خمسين بالمائة ( من 187 الفا إلى 370658)؛ كان كوبرين بمناهضته المبدئية للحرب واستقامته أثناء انتخابات قيادة الحزب في بداية العام الفائت قوة إلهام للعديد من الناخبين المضللين،خاصة في حملة الانتخابات العامة الأخيرة كما يقول جوناثان كوك،الصحفي الإسرائيلي واسع الاطلاع.
حتى صحيفة الأبزرفر ، التي عرفت بحملاتها من أجل العدالة الاجتماعية وبخت بعنف مؤتمر حزب العمال لانتخابه كوبرين رئيسا للحزب. جميع الصحف البريطانية حملت على قائد حزب العمال الجديد منذ ان أعلن ترشحه. كما انضمت الدائرة الضيقة للمعلقين بصحيفة الغارديان لتعلن انها ضد ترشح كوبرين لمنصب رئيس الحزب . اولئك الليبراليون اليساريون صبوا الهجاء ضد كوبرين بشكل لم يصب أيا من قادة الأحزاب في السابق. اتبعت الغارديان في تغطيتها لانتخاب رئيس حزب العمال نفس النمط المألوف لدى صحافة اليمين، إذ تجاهلت قضايا السياسة التي تقدم بها كوبرين وركزت على امور تافهة او قصص مختلقة عن كوبرين تطابق أسلوب المؤسسة في هذا الصدد.
أبرزت حملة كوبرين ان نهج بريطانيا أثناء حكم حزبي المحافظين والعمال ظل ملتزما بنهج الليبرالية الجديدة. وانتخب ممثلو حزب العمال في البرلمان بتأثيرالرئيس الأسبق للحزب طوني بلير. وهم يبدون التمرد على رئيس الحزب الحالي ، نظرا لأنهم ، شان بلير ، عملاء البرجوازية في صفوف الطبقة العاملة. أظهر كوبرين وجود طريق آخر مختلف ، الأمر الذي دفع مئات آلاف البريطانيين اليساريين للالتحاق بالحزب على امل تمكين كوبرين من الفوز.
ومثل الولايات المتحدة وبريطانيا تتعزز مواقع اليمين الليبرالي الجديد في دول أوروبا الغربية والشرقية وتنتشر حركات النازية الجديدة في هذه البلدان. وفي حمى الانخراط في النشاطات الحربية العدوانية تفتقت الحيلة عن دعم الحركات التكفيرية المنتشرة في البلدان العربية.وبرز إردوغان مساندا للإرهاب وداعيا لتحالف استراتيجي اقتصادي وعسكري وسياسي مع قاطعي رؤوس الأبرياء في السعودية. ومضى يشن الحرب ضد أكراد تركيا بعد ان قطع المفاوضات مع ممثلي حزب العمال الكردي.ثم راح ينتهك حرمة العراق ويحتل بعساكره اراض عراقية.
ألحقت الليبرالية الجديدة تشوهات اقتصادية وسياسية وعنف داخلي وعلى الصعيد الدولي مثلما ألحقته بالولايات المتحدة . أما في البلدان المتخلفة فقد صعدت للحكم حكومات استبدادية تتكون من نخب عليا تمارس أنشطة مافياوية داخل الجهاز الإداري وتجاه المال العام. أشاعت الفساد والإفساد في جميع الأنشطة الاقتصادية والإدارية وأهملت قضايا التربية والصحة. الليبرالية الجديدة لا تريد سوى تخليص الدولة من الاهتمام بأمن المواطنين ورفاههم ؛ فهذا ليس من اختصاصها. لا تعتني الدولة بصحة المواطنين، إنما بصحة الاقتصاد . انهار ما كان قد طرحه آدم سميث بصدد ضرورة الربط بين الأخلاق الفردية والنشاط الاقتصادي. والتربية في المدارس والحياة اليومية تضع امام التلاميذ توجهات التكلفة والأرباح ونتائج نشاط الفرد؛ فلا وجود لشيء اسمه المجتمع، وهذا ما استرشدت به تاتشر في سياساتها: تجريف الثقافة الديمقراطية لتنشئة مواطن غير ديمقراطي ،لا يحب الحرية ولا المساواة ، حتى من النمط الليبرالي القديم.بات كل شيء يخضع لتحكم أقلية ضئيلة من الاحتكاريين.
يقول الدكتور سمير أمين، " أن تغليب مصالح مثل هذه الأقلية الزهيدة يتطلب بدوره، فى المجال السياسي، إفراغ ممارسات الديموقراطية الانتخابية من مغزاها. الأمر الذي يترتب عليه تآكل مصداقيتها. كما أن تحكم مصالح الأوليجاركيات المعنية على صعيد عالمي يتطلب إقامة ودعم ديكتاتورية أوليجاركيات محلية تابعة فى التخوم تشارك أسياد المنظومة العالمية فى نهب الثروات الوطنية".
يعمل الدكتور ميشيل ويلتون أستاذا بجامعة أثاباسكا. وهومؤلف كتاب "تصميم مجتمع التعلم العادل: سؤال نقدي". وجه سؤالا: ما الذي يربط ازدراء الامبراطورية الأميركية للقانون وقول الحقيقة وبين الليبرالية الجديدة؟الليبرالية الجديدة تجسدت في حرية السوق، وحد اقصى من التنافس وحرية تجارة عبر إصلاحات اقتصادية وإلغاء التعرفة الجمركية، وسلسلة من السياسات النقدية والاجتماعية الملائمة للبيزنس واللامبالية تجاه الفقر وتصفية الكيان الاجتماعي واستلاب الثقافة وافتراس الموارد الطبيعية وتدمير البيئة .

ابتكر هنري غيروكس مفهوم رأسمالية الكازينو ، عبارة عن رأسمالية المقامرة ، حيث الخاسريخرج من الحلبة ولا يستحق الشفقة ولا التضامن. البشر الذين كانوا ذات يوم ينظر إليهم ضحايا مشاكل فادحة وهم بحاجة لتدخل الدولة والحماية الاجتماعية باتوا الآن مشكلة تهدد المجتمع ، وتحولت الحرب على الفقر إلى حرب على الفقراء. نظر غيروكس إلى المرشح الجمهوري، ترومب ، على أنه التجسيد الحي لحزب سياسي ولنظام اجتماعي يوجهه الكازينو ، حيث تختفي من عالم السياسة الأحكام المرشدة والمسئولية الخلقية والعمل الجماعي. فقد غدت أيديولوجيا الليبرالية الجديدة الأيدولوجية السائدة فى المجتمع بكليته، بما فيه من طبقات شعبية. هذا ما يؤكده سمير أمين.
يخلص سمير امين إلى القول، ".العودة إلى الماضى ، أى نمط الرأسمالية قبل حدوث النقلة الكيفية فى درجة التمركز فى السيادة على الأموال ـ إنما هى دائما أمر مستحيل التحقيق. فلابد من تصور استراتيجيات نضالية تنطلق من واقع الرأسمالية كما هى اليوم، وليس كما كانت بالأمس.





#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنستان بدل داعش.. إصرار على مؤامرة التمذهب
- هل يقدم الحلف السعودي قارب نجاة لشعب تعصف به هوج الإرهاب؟
- تزاحم الطيران الحربي نذر بكوارث مبيتة
- امبريالية الغرب مستنبت العنف والإرهاب والعنصرية
- الموت ولا المذلة
- وفاءًلصداقة قديمة متجددة-3
- وفاء لصداقة قديم متجددة - 2
- وفاء لصداقة قديمة متجددة - النازي الإسرائيلي برأ النازي الأل ...
- انتفاضة ثقافية أو مواجهة مسلحة
- من الهبة إلى الانتفاضة تحول نوعي وواع
- بالقبضة الحديدية يدير نتنياهو الصراع
- قلق وزير خارجية فلسطين
- ديمونة ضمن استراتيجية الإبادة الشاملة
- مع رواية السماء قريبة جدا للأديب مشهور بطران
- لتربية النقدية في عصر لإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة - ...
- لتربية النقدية في عصر الإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة ...
- محمد عياش ملحم وداعا !
- بيداغوجيا البريكاريات - التربية النقدية في عصر الميديا الرقم ...
- بيداغوجيا البريكاريات - مقابلة مع هنري غيروكس
- تفجيرات أيلول في نيويورك: جهود عابثة لطمس بصمات المجرمين


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - ثقافة العنف وازدراء الديمقراطية