فاروق صبري
الحوار المتمدن-العدد: 1372 - 2005 / 11 / 8 - 03:06
المحور:
حقوق الانسان
إذا أردت أن تسأل عن-وتريد تذكر- الفنانة المتألقة ناهدة الرماح فما عليك ألا أن تقف في أحد شوارع العراق ولنقل عند قمر الشوارع العراقية، شارع الرشيد، فسوف تصلك أصوات الآلاف رغم صخب التفجيرات الحاقدة وتلامسك المشاعر الصافية رغم بحيرات الدمع والفجيعة والدم وتصاحبك التساؤلات الساخنة في زمن تجميد الوعي بحقن الطائفية والشلليّة، ولتقول لك:
إنها نخلة المسرح والطيبة والكبرياء، فلا تدعوا الانحناء المرير التقرب منها كي تبقى بساتين النخيل زاهية تضئ النفق الذي نحن فيه!!
فناهدة الرماح ذاكرتنا المضاءة لا نريد العويل على أطلالها بل ندعو الاحتفاء بها كتابة كما فعلت الكاتبة المبدعة ناديا فارس فحرّضت فينا "غيرة" التعاطف والتعانق مع نخلة المسرح العراقي فشكراً لها ومطالبة المؤسسات الثقافية العراقية والإعلامية بإقامة مهرجانات فنية من أجلها والدعوة لإطلاق اسم ناهدة الرماح على أحدى الساحات الوطن أو القاعات الفنية وهنا ومن خلال هذا الفضاء الإعلامي أطالب وادعوا رئيس الجمهورية العراقية السيد جلال الطالباني إلى زيارتها بشكل شخصي وإصدار مرسوم جمهوري لإعطائها أعلى وسام عراقي، بذلك أو عكسه ندرك الفرق بين زمن (تحرير) العراق وبين قبله، حقبة أقذر طاغية!!!
#فاروق_صبري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟