كامي بزيع
الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 13:32
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
تؤكد نظرية الاوتار على اننا نعيش على غشاء عملاق قابع بداخل فضاء ذو ابعاد اعلى مما تم تصويره حتى اليوم. فهناك ابعادا اخرى للكون الذي نعيشه وهو ليس وحيدا بل هناك عوالم اخرى، وبينما اختلف العلماء في تعدادها اتفقوا اخيرا على انه لها احد عشر بعدا!.
وتحاول هذه النظرية شرح ماهية الكون بالقول ان كل شيء في الكون، وحتى الطاقة الكهربائية، كله مصنوع او مشغول او مخلوق من جدائل طاقية مهتزة وغاية في الصغر تدعى الاوتار.
هذه الاوتار ضئيلة جدا حتى انها ادق من ذرة واحدة، تتخذ اشكالا بيضاوية مقفلة او مفتوحة، قد لا نتمكن من رؤيتها ولكننا سنتمكن من رؤية بصماتها!.
تحاول نظرية الاوتار التأكيد على ماجاء به اينشتاين بخصوص الثقوب الدودية، حيث الزمن يتخذ انطعاجات، الانبعاج والمط، وتحاول النظرية اثبات ان الكون يعيش حركة تشبه التنفس الانساني من حيث الشهيق والزفير او حالة تمدد وانكماش.
هل بالامكان تمزيق نسيج الفضاء؟ هذا السؤال قيد الاجابة لدى العلماء...فالنسيج متشابك ومعقد مع بعضه البعض.
تقيم عوالم كاملة بجوارنا لكنها خفية تماما علينا، هذه العوالم هي عوالم موازية، تماما كفاقاعات.
فنظرية الاوتار او كما اصطلح على تسميتها نظرية M تطرح احتمال ان يكون كوننا يقبع على غشاء بداخل فضاء اكبر بكثير وذو ابعاد اكبر وبتعبير اخر محاطون بابعاد ضوئية فضائية خفية.
هل تؤثر علينا الاكوان الموازية؟
يجيب العلماء انها قد اثرت علينا بل ويعود لها الفضل في وجودنا.
نحن لا يمكننا معرفة العوالم الاخرى او ملامستها لان شروط وجودنا المادي لا يسمح لنا بوعي الابعاد الاخرى، فنحن يمكننا ملامسة كل ماحولنا عبر الابعاد الثلاثة، وحتى البعد الرابع الذي هو الزمن يتوافق مع شرطنا الانساني اما الابعاد الاخرى فكلها متخيلة.
يقال ان هذه النظرية تردم الهوة بين العلم والدين لان الكتب السماوية قد ذكرت هذا الامر الذي توصل اليه العلماء...
#كامي_بزيع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟