توضيح حول تصريحات قيس العزاوي

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 373 - 2003 / 1 / 20 - 04:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

[email protected]
[email protected]
19/1/2003

 

  نقلت وكالة "يونايتد برس "  تصريحا لقيس العزاوي قال فيه أن مسؤول مكتب العالم الإسلامي في الحزب الاشتراكي الفرنسي الين شينار أبلغه اليوم أن الحزب ينفي نفيا قاطعا أن يكون فدرين ينوي الدعوة الى عقد مؤتمر يكون بديلا لمؤتمر لندن للمعارضة العراقية واتهم العزاوي مروجي هذه الأنباء بتلفيق أقوال على لسان المسؤولين الفرنسيين .. الخ . ويهمنا - نحن في المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي - الذي دعا الى تبني ودعم مبادرة "فيدرين " تلك أن نوضح التالي :
- إن دعوة السيد "فدرين" لم تطلق خلف أسوار مغلقة وبشكل سري بل علنا وبحضور جمهور عريض خلال مؤتمر باريس الأخير حول القضية الكردية وبحضور السيدين مسعود البرزاني وجلال الطالباني .
- وإن السيد جلال الطالباني أكد خبر تلك المبادرة في تصريح له من طهران خلال زيارته الأخيرة لإيران نقله مراسل جريدة الاتحاد وقناة أبو ظبي الفضائية نجاح محمد علي وقال الطالباني فيه ( لقد كنت أجلس الى جانب فدرين حين أطلق مبادرته وكان يقصد مؤتمر للمعارضة العراقية لإسقاط النظام ونحن حددنا موقفنا في مؤتمر لندن )
- وقد نشرت جريدة " النهار " البيروتية " في بداية شهر كانون الثاني الجاري خبر تلك المبادرة ضمن تقرير إخباري وردها من باريس ، والعجب العجاب  أن كاتب ذلك التقرير الإخباري هو قيس العزاوي نفسه ! وهو – بالمناسبة -  يقدم نفسه كممثل " لجنة تنسيق العمل القومي الديموقراطي " التي لم يتصل بها تيارنا  لمناقشة موضوع المبادرة ويبدو أن لهذا الأمر علاقة بتصريحات ممثلها التي حاول فيها التشويش على المبادرة والتشنيع على القائمين بها .
- إن ما نقله العزاوي يوحي وكأنه ينظر الى الحزب الاشتراكي الفرنسي كأي حزب ذي هرمية وتراتبية ستالينية وانضباط حديدي وليس حزبا ديموقراطي البنية والعلاقات تتمتع مكوناته الداخلية بكثير من الاستقلالية والمبادهة . نكتفي بهذه التوضيحات ،ولن نعلق على تلك اللغة الاتهامية والتهجمات غير اللائقة  الواردة على لسان العزاوي ،كما لن نتوقف طويلا عند محاولات  التصيد في الماء العكر و محاولة البعض  الظهور بمظهر العارف والخبير بكل خبايا الشأن الفرنسي وهم  أبعد ما يكونون عن ذلك . وأخيرا  فإن موضوع المبادرة هو شأن وطني عراقي  بحت ،والعراقيون أولى به وبمتابعته حتى لو سحب فدرين مبادرته غدا، ومعلوم أن تيارنا أصدر تصريحا  يوم 16/12/2002  أعلن فيه أن التحضيرات قد انطلقت لعقد مؤتمر بديل للمعارضة العراقية الوطنية ، وذلك بمجرد انتهاء أشغال مؤتمر "لندن " ، وقبل تصريحات فدرين بأسبوعين تقريبا، ثم جاءت دعوة هذا الأخير التي اطلعنا عليها في وسائل الإعلام فسعينا الى الاستفادة منها خدمة للشأن الوطني وبهدف كبح العدوان على العراق وإنهاء النظام الدكتاتوري فيه إنهاء فعليا وليس للتحاور معه كما يزعم  ويتهم العزاوي دون حجة أو دليل  مع أن مواقفنا معلنة ومعبر عنها في عشرات البيانات والتصريحات والمقالات  .

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات