أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - العراق ،، الاسلام السياسي ،، ونهب الثروات














المزيد.....

العراق ،، الاسلام السياسي ،، ونهب الثروات


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 00:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مالذي يمكن ان يتغير في العام 2016 وهو استمرار للعام 2015 ليس الا ..، فمالذي يمكن ان يحدث ومالذي يمكن ان يتغير ..، البرلمان هو ذاته البرلمان وسيبقى كذلك بل انا متاكد واجزم بانه سيتراجع في الاداء ..، ادائه اليوم صفرا وغدا بالتاكيد سيكون دون الصفر بكثير ..، الفقير ازداد فقرا بفعل التخريب الكبير للمؤسسه الحكوميه ..، اسعار السوق تشتعل وستزداد اشتعالا بفعل سياسة الافقار المستمره التي تنتهجها العمائم السياسيه ..، الاصلاح بمفهوم حكومة الاسلام السياسي الحاكمه هي اغناء المتخمين المتكرشين ومنحهم فرص اكبر عبر سياسة شيلني واشيلك لنهب ماتبقى من خرده ..، اما الثروات الكبرى فقد تقاسموها واقرأوعليها السلام .
كي لاابالغ فان 25% من العراقيين مسحوقين يعتاشون على الفضلات وتطاردهم احزاب السلطه وعمائمها وميلشياتها وستزداد كي ينتفخ المعممون وادواتهم اكثر ..، الكذب والافتراء والخداع والتضليل والتشويه والاذلال والاستهانه هو الخط السياسي المنحط المتبع من الحكومه باتجاه شعبها برغم ان من الواضح والذي لايختلف عليه احد ان كل الحكومه بوزرائها وادارييها واحزابها لايمتلكون قرارا قط فالجميع دون استثناء متهاونون ضعفاء غير قادرين الا على النهب والسلب كونهم محكومين بسلطة وسطوة الدين واذرعه الميلشياويه التي تثير الخوف والرعب في النفوس ناهيك عن القتل والتقطيع والذبح ..، اود التنبيه ايها الساده ان حكامكم وسياسيكم سيتاجرون بكم في المرحلة القادمه ويتاجرون بكل ماهو مقدس لديكم وارضكم و.... مشمولة بذلك .
مثلما بيعت الارض لداعش ،، !! ممكن ان يباع غيرها فهي لم تحتل عسكريا ..، فلا تغمضو اعينكم وتضعو رؤوسكم في الرمال ..، وهذا ممكن ان يحدث وممكن ان يتكررفي اللحظة التي يشعر فيها هؤلاء الخونه بالحاجه الى المال وادامة السلطه ..، العراق العظيم بيع ايها الساده الغافلون ..، العراق العظيم قطعت اوصاله واحيل الى خرائب ..، البيت الحكومي وادواته واذرعه وكل عمائمه مشبع حتى باتت مؤخراتهم تسد الرؤى وتشوه الافق وروائحهم تلوث البيئه باقسى واكبر وافظع من التلوث النووي ..، العراق في ذيل القائمه في كل ماهو خير وفي مقدمة الدول في كل ماهو سيء .. ، لم يكن ذلك ليحدث بفعل هؤلاء السادة لوحدهم بل حدث بفعل الدعم الشعبي لهم ولا تخادعو ..، تخلفكم وازدواجيتكم وعنصريتكم وطائفيتكم وغبائكم المفرط هو من دفعكم للالتفاف حولهم وتقبيل اياديهم واتباع خطواتهم الشيطانيه ..، مرة واحده نعم مرة واحده واجهو انفسكم ..، تخلو عن طائفيتكم ..، عن اسلامكم المقيت الداعشي الدموي وادفعو الامور باتجاه حريتكم وانسانيتكم ورغيف خبزكم .
لقد حولتم شعبنا الى اداة رخيصة تتلاعبون بها وفقا لاراداتكم ولدمويتكم ولنهبكم ..، لقد نجحتم في تحويل هذا الشعب الطامح للحياة والحريه والتعليم والتعلم الى شعب كسول عاجز مشلول لاقدرات له ..، لايفكر الا في يومه حيث الخوف والموت والدم ولقمة العيش ..، العراق من الشعوب المتخلفة علميا بحسب التقارير الدوليه وبحسب معايشتنا لواقعنا..، والشعوب المتخلفه علميا بالتاكيد ستكون شعوبا بدوية لاتتطلع الا الى الوراء .. ، وهذا مانجحت به ارادات الراسمال العالمي ..، ولذا فهو دائما المدافع الامين عن بقاء هذه الاوضاع وهذه السياسات ..، وهو اشد المدافعين عن الاسلام السياسي والذي هو السبب الرئيس والاساس الذي يدفع باتجاه الطائفيه والاضطهاد .
تحررو من قيود الفكر الاسلامي المذل والمهين وبدويته وصحراويته وكراهيته ..، تحررو من افكاره من اجل ان ننال حقوقنا الانسانيه على اساس المحبه والسلام والامن ..، تحررو لتسترد المراة حريتها وكرامتها وحقوقها ..، تحررو من اجل اطفالنا وفرحتهم ..، تحررو كي يبقى العراق وطننا يجمعنا ..، وطن نفتخر به ونبدع من اجله ونشعر بانسانيتنا ونحن على ارضه .
الف تحية والف سلام لكل عراقي مبدع
الف تحية والف سلام لكل عراقي شعاره حب الوطن والاخلاص له
الف تحية والف سلام ... للعقل
ابو الحق البكري



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب الاسلامي والاحتفال برأس السنه
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...12
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 6
- الاسلام الشيعي ،، تخاريفه ودمويته
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 5
- لاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 4
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...11
- كل مسلم ارهابي ،، عبارة بديهيه وليست حمقاء - !...2
- كل مسلم ارهابي ،، عبارة بديهيه وليست حمقاء - !...1
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...10
- لاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 3
- وهل توجد حدود سيده كاترين ..؟
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...9
- الحريه للكلمه والانسان ,, اشرف فياض
- الاسلام .... الغباء والبغاء المقدس... 2
- الاسلام .. ودولة الخلافه الفرنسيه
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...8
- سمير نوري -- تعقيبا على مقالك -- دور الطبقه العامله في المرح ...
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...7
- الاسلام .. محمد .. عبودية المراه .. الجنس ...6


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - العراق ،، الاسلام السياسي ،، ونهب الثروات