أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دروست عزت - لا بد من الرد ولإضاءة عن ما كتب















المزيد.....

لا بد من الرد ولإضاءة عن ما كتب


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 17:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رداً على ما قاله الأخ الكريم Bakr Khoja الوقور في تعليقه وهجومه الشخصي :
...................................................................................................
يقول الغالي:
المسلمون لم يعتمدوا التعريب وآخر ما توصل إليه العلم ان البعث العلمانيين أمثالك دعوا إلى اللادينية وإلى طمس الهوية الكوردية في سورية والعراق ، وفي تركية العثمانية لم يمنعوا اللغة الكردية وإنما العلمانية الطورانية اهل مبدائك هم الذين حاربوا اللغة الكوردية والقومية الكوردية واهل مبدأ الإسلام قادوا الثورات ضدهم وبالعلامة مازلنا نتصدى لإفترائاتكم واكاذيبكم وتلفيقاتكم يا انصار الفكر المادي ، فنحن المسلمون دعوتنا شاملة لا تقتصر على المادة وحدها ، فنحن نؤمن بالمادة والروح معا .
والدنيا والآخرة ، والعمل والعبادة ، والدين والحياة ، فدعوتكم لا تعادل نصف دعوتنا . ستبقون اقزام امام عظمة الإسلام ، ما زلتم تعادون الإسلام مائة عام ولم تنتهوا ، فانظروا إلى الدعوات المادية ونهاياتها كيف إذا سقطت اعمدتها السلطوية تسقط هي ايضا معها وبلا رجعة وبلا عودة ، والماركسية اللينينية خير مثال التي صرعتم الدنيا طولا وعرضا بحتميتها . سوف اهمس لك ان الزبد يذهب جفآء وما ينفع الناس فيمكث في الأرص ، انت تعرف والكل يعرف ان الإسلام لاتوجد قوة دولية تمثله وبفضل الله مازال عود الإسلام أخضر وسيبقى على مر الزمان ، وليس بمقدور احد أن يطفئ الشعلة التي أوقدها محمد صلى الله عليه وسلم " يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله والله متم لنوره ولو كره الكافرون " .
" نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون "
وكل عام والمسلمون بخير .................................................

و ردنا عليه كما يلي :

اولاً كل عام وأنتم بخير وأرجوا أن يكون خيراً على العالم جمعاء ..
صديقي العزيز .. أنت أخذت منحى الشخصي وليس الثقافي .. وهذا لا يناسب شخصاً مثلك يدّعي بأنه قارئ ومثقف وكا عليك أن تبقى ضمن إطار الرد والمناقشة .. ولا تندفع إلى ما قلته وكتبته يا صديقي الطيب ..

أما عن التعريب فهذا يبقى على فهمك للتاريخ والجدية في التفكير من أجل الحقيقة ووضع وقضية شعبك .. فالعرب العنصريين أتخذوا الدين تعريباً وتمسيخاً للثقافات الآخرى بثقافة أجدادهم المهترية والتي هي واضحة للعيان .. وكانوا يدفنون الأحياء .. ويذبحون الناس ويتزوجون وهن تبكن على الأزواجهن وأولادهن .. والمثال أبن النويرة وخالد بن الوليد .. وعشرات الأفعال المخجلة ..

أما عن طمس هوية الكوردية والأحرف اللاتينية.. فلا يحق لشخص ٍ إتخذ ثقافة الغير لنفسه ثقافة ً ويساهم في التعدي على ثقافة أبناء جلدته وقومه التي هي أقدم من ثقافة التي تدافع عنها ومدنة باللغات والقرآن فيه لا يقل عن 283 كلمة غير العربية يا صديقي المحترم .. عود إلى محمد الرميحي رئيس مجلة العربي الكويتية وسترى ما كتبه هو ..وليس أنا ..

واللغة الكوردية لم تتقوى ولم تظهر إلا في هذه الفترة الأخيرة من نضالات شعبنا بكل أنواع وأنشطة أحزابه الوطنية وبفضلهم وليس بفضل مسلمين والمتدينين اللذين نصفهم لا يفهمون لغة التي اتخذت لهم نبراساً .. وبقيت اللغة الكوردية مطموسة عبر سنوات غزوات المسلمين وحتى قرن 19 و الذي تغض النظر عن عمائله وويلاته بالناس .. يا عزيزي .. فلم يقبله بل كانوا يسعون لتطميس معالم قوميتهم ولغتهم بالإنسانيتهم .. والدفاع عنهم هو كفر .. أما عن اللاتينية هي أنسب للكورد وأقرب للحرف وللفظ الكورد لها .. مثل ع ./ ض / ص / ظ / وغيرها .. وليس كفرأ إن أخذ الكورد اللاتينية التي هي أفضل لهم من العربية ..

أما عن اللإفتراءات يا غالي :
إن كل ما يقال هو مصور وملموس ومكتوب .. وخطباء دينك يعترفون بما يقولون وقالوه من القبل ..
أما عن كلامك الذي تقول بأنك تؤمن بالروح والمادة فلا أختلف معك .. ولكن لا تنسى بأنكم قتلتم الروح وشوهتم المادة حتى الان .. ولم تقدم للعالم غير الفتن والقتل والدمار منذ أول حروب المسلمين وحتى الأن .. أما عن المادة والحياة فلم تقدم ذرة فعل تخدم البشرية ولم تنتج شيئاً غير أوكار الجهل عن طريق التكرار والحفظ لتقوية اللغة التي نحن بصددها .. والغافلون عن ذلك هم من يساهمون في تدمير لغتهم من أجل لغة المستعمر وفاسد ....
وكل رأسمالكم هو كتاب جمعه عثمان بن العفان وهو أول عنصري وقبلي والذي تسبب بالإستيلاء أبن عمومته أبن السفيان على السلطة .. وجاء السفاح حجاج بن يوسف الثقفي اللدود والحسود والعنصري والقاتل وهو يقولها بعظمة لسانه وليس نحن .. .وهذا السفاح هو من أمر بتنقيط القرأن ..
وهذا دليل على الضعف فيه..

وبذلك بدأ التعريب بأسم الدين .. وأعتبر إن هذه اللغة هي لغة الجنة بالتلفيقات .. وشوهوا نعمة الله في اللغات التي أعطيت للبشرية حسب المناطق والنوع .. لأن اللغات هي نعمة من الحياة ومن الله وليست هناك لغة أفضل من لغة أخرى ..
وإن أعتبرت لغة القران هو مقدس لديك .. سأقول لك إن لغتي هي أقدس منها بالتأكيد لأنها نعمة من ربي كما هي نعمة منه للإخوة العرب ..
أم عن حماسك للدفاع عن الشعوب والشعب الكوردي منها بطريقة إسلامية .. فهذا لم يحدث في كل الإسلام منذ ظهوره وحتى يومنا هذا .. بل بالعكس كان سبب في تفتيت الشعوب وتشويهها لمصلحة قوميتهم ولغتهم .. وإن أنكرت فهناك من لا ينكر وهم من نفس الدين ..

أما عن أزلية الدين.. فهذا شيء تقنعون أنفسكم بها .. بالرغم إن من جاء بالدين يقول ( محمد ) كما أتى الإسلام غريباً.. سيرحل غريباً .. هذا إن أتخذته قدوة لك تقول أنت ..
وها أنت ترى إن الناس تترك الدين أفواجا أفواجا .. لأنه كلما عرفه الناس كلما أبتعدوا عنه .. ولا أظن إنه يستطيع الدفاع عن نفسه كالأول .لأنه جاء لمرحلة معينة وحسب مقايس عقول أهل الجهل والبسطاء من الناس .. ومن ثم حكم بالسيف والقتل والجزية والسبي والتدمير لكل من اكانوا لا يدخلونه و رفضوا الدخول إلى جوقتهم التي أستغلها الخلفاء بالجواري وبالعبيد والغلمان والمال والرفاهية بأسم الإسلام الذي تدافع عنه وأنت لا تملك ادوت الدفاع غير أسلحة يتيمة وهي أرضاء النفس وإذلاله للغيبيات التي هي سببت التفتيت في الدين وأنبعثر إلى الطوائف والمذاهب والطرق .. وكلها تقود إلى الكروش والقروش والعروش .. ولا تخدم العقول ولا المجتمع .. ألا عند من يستفيدون منه أو أستفادوا منه ومازال يسعون لذلك .. أو ربما لأنهم لا يملكون غير هذه الثقافة لذلك متمسكون بها فقط ليحسون بحضورهم أو ليغطوا على انفسهم ويبتعدون عن الواجبات التي تتطلب منهم .. ولا ننسى بأن الدين إستخدم كمهنة للإرتزاق وليس إلا ..

أما عن ذكراه وأنكم له لحافظون .. فها أصحابه يتخلون عن تلك الذكرى وأولهم مملكة السعودية ألتي أصبحت وهابية لتشويه الفكرة بطريقتها ولصالح دينها النفعي .. واغلب الدول المسلمة فقيرة ومدمرة الإرادة ومتخلفة عقلياً واجتماعياً وووو ..

وأما بخصوص العالم والدول .. فكل الدول لا تقبل بقواننين الإسلام ولا تطبقها كونها لا تناسب العقل ولا العصر .. ولذلك أحتراما ً لعقلية الناس المسلمة تستخدم بعض التشريعات القانونية الضعيفة والتي تعطي وجه التخلف للدين ..
كالزواج من أربعة .. وعدم قبول بشاهدة المرأة كالرجل .. والوراثة ونسبتها التي تنتقص من قيمة المرأءة .. وقيامهم ببعض الشعائر بقدوم أيام شهر الصيام الذي هو أصبح إزلالاً ومقرفاً بعد أن ترى بعض النصابين والمحتالين والمسؤولين بتقديم الخيرات من اموالهم المسروقة ليغسلون وجوههم السوداء بالعار عن طريق الدين ومنهم أولئلك المنافقون من الأئمة الساكتة عن تلك التصرفات والخيرات كي تلطش منها لأنفسهم الرزيلة ..
أما عن الماركبسية .. قد أتفق معك ببعض عيوبها التي طبقوها بعض الدول بطريقة مشوهة حسب واقعهم وجشع سلطاتها .. ولكنها بقيت فكرة علمانية عقلانية أكثر من الأديان التي فرقت بين القبيلة والشعوب والمجتمعات .. هذا أيزيدي وهذا يهودي وهذا مسيحي وهذا مسلم .. ومن طرف أخر .. هذا شيعي وهذا سني .. هذا إسماعيلي هذا دورزي .. هذا حنبلي وذاك شاعي ومالكي وحنفي وجعفري وأسماعيلي ووووو وهذا قادري وطهطاور ورفاعي ووهابي وزندي ومهدي وووو أشياء مخجلة في نظر أهل الفكر الإنساني والمتحضر والواعي ..

صديقي الغالي بعيداً عن الشخصنة .. لو ناقشنا الفكر بهدوء وبعقلانية قد نفيد غيرنا أو أنفسنا ..
ولك كل الأحترام ..
وكل عام وأنتم بألف خير والعالم بخير وشعبنا بألف خير ولك الشكر أن اتفقت أن نتواصل بالقلم وبعيداً عن مواقف مسبقة وشخصية انتقامية وكرهية ..

دروست عزت / السويد
1/1/2016



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساهمات التي تنفع القضية هي مساهمات وطنية وقومية عقلانية
- الحكمة في الفكر قبل البدء به
- إن من لا يصلح لقومه بالتأكيد لا دين له ... ولا يصلح للأديان ...
- رسالة مفتوحة إلى علي سيريني صاحب مقالة ٌ وهو يهاجم الكورد في ...
- النقد والمناقشة تغني الأفكار .. لا تنبذ الأخر
- سوريا لم تعد سورية ورؤية الواقع غير رؤية الرغبات
- ومن فرط بالدين غير المتدينين
- رسالة ضميرٍ إلى من يقتلون الضمائر ويسلبون الحرائر:
- الوطنية فكرٌ وقناعةٌ تبنى بالوعي والإخلاص
- عندما نوهم أنفسنا ونصدق أكاذيب الأخرين نصبح كالقطيع
- كذبةُ الفكرِ من النصوصِ إلى النفوسِ
- كذبة الفكر من النصوص إلى النفوس
- إن كان حزباً أو فرداً فهذا لا يجوز
- التربية والسلوك... وعاءا الفهم وتقويم الإنسان وليس الحجاب
- التشوش الفكري وعدم التميز بين السياسة و الحزبية
- لذكرى مجزرة الأرمن
- في رحاب الدكتاتور
- الجزء السابع: الإلحاد وإتهامه بالكفر(عصر موسى)
- و ماذا عن وجهه الآخر. ..؟
- الجزء السادس الإلحاد وإتهامه بالكفر :


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دروست عزت - لا بد من الرد ولإضاءة عن ما كتب