أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - العرب...والشرعية الدولية














المزيد.....

العرب...والشرعية الدولية


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 1371 - 2005 / 11 / 7 - 04:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكثر من خمسون قراراً دوليا إن من مجلس الأمن أو هيئة الأمم المتحدة صدرت
بحق إسرائيل تم الموافقة عليها ولم تلتزم إسرائيل بواحد منها بل وتمادت إسرائيل بتحديها لكل القرارات الدولية وذلك من خلال أشهر قرارين تم اتخاذهما بحق الدولة اليهودية وهما 242 و338 إبان حرب ال67 وطالب مجلس الأمن خلال هذين القرارين إسرائيل بالانسحاب الفوري..وهات يا انسحاب فوري وقد مضى ما يقارب على الأربعين عاما ولا زالت إسرائيل تتحدى وتتمادى على الشرعية الدولية بالمقابل نجد أن أي قرار تتخذه هيئة الأمم المتحدة أو مجلس الأمن بحق أي دولة من دول العالم الثالث وعلى الخصوص الدول العربية نجد لهذه القرارات مفعول السيف في قطعة الجبن الغضة. وعلى سبيل المثال لا الحصر مسألة العراق والسودان وليبيا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا ولكل من هذه الدول قصة وحكاية الكل يعرف بداياتها وغير الله لا يعرف النهاية.
من ينكر بأن العراق قد التزم بكل حرف من حروف القرارات الدولية الجائرة بحق العراق وسيادته وهو العضو في كافة الهيئات الدولية ومع هذا فقد تمت محاصرته أكثر من عشر سنوات وبعدها تم احتلال كامل أراضيه وبدون موافقة الأمم المتحدة.
ولم يكن العراق قد أغارات قواته على واشنطن أو نيويورك ولم تكن الطائرات العراقية تدك المباني الأمريكية في مانهاتن وسياتل ودالاس عندما قررت الولايات المتحدة احتلال هذا البلد العربي؟؟
.كذلك الأمر تم بالنسبة لأفغانستان فلقد قصفت بأهلها ومنازلها على مرآي ومسمع العالم الحر الأخرس ولأيام عديدة ولم تكن أفغانستان قد أعلنت الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية لا سمح الله ولم تكن الزوارق الحربية النووية الأفغانية تجوب سواحل فلوريدا أو ميامي؟؟
واليوم...تعقد الولايات المتحدة جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية داخلية تخص وطن عربي لوحده دون غيره وهي جريمة اغتيال الحريري لتنفذ من خلال هذه القضية إلى غايات احتلالية وإرضائية لدول في هذه المنطقة وعلى رأسهم إسرائيل ومن يشحذ السكاكين مع إسرائيل؟؟
ووصل الأمر بالرئيس الأمريكي ووزيرة خارجيته بأن يبديان القلق بشأن تورط سوريا مجرد اشتباه في تورط وهذين القلقين على حقوق الإنسان وكرامته لا يبديان أي قلق بما يجري على أرض العراق في كل ثانية تمر وما يجري على أرض فلسطين وانتهاكات الجيش الإسرائيلي اليومية؟؟
لقد التزمت الأمة العربية عن سذاجة مطلقة بالشرعية الدولية بل وعن خوف مطلق مغطى بإرهاب أمريكي واضح.. وقبلت الأمة العربية بأسس السلام التي حددها
مجلس الأمن نفسه, ومستندا إلى مرجعية مدريد ومؤتمر السلام الذي انعقد فيها, وأبعد من ذلك فقد اعتمد العرب مجتمعين مبادرة السلام العربية والتي أطلقها الأمير عبدا لله في بيروت وخاضت سورية كما هي السلطة الوطنية الفلسطينية محادثات مطولة وشاقة بغية الوصول إلى هدف السلام والأمن والاستقرار ومن أجل هذه الركائز الثلاثة ناضل العرب طويلا.. ولكن ماذا كانت النتيجة.. كانت مزيداً من التعنت ومزيداً من الرفض المجبول بالتعالي والعنصرية والعنجهية إضافة إلى المزيد من العدوانية الإسرائيلية التي لم تنقطع يوما واحداً ومع هذا كل لم يبدي الرئيس الأمريكي قلقه ولم يهتز له جفن مقابل ما تقوم به إسرائيل ولم يطلب من مجلس الأمن الاستعجال في عقد الجلسات لمحاسبة إسرائيل عما تفعله بالمواطن العربي وحقوقه وكرامته؟؟



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضحية إرهابي والسفاح ديمقراطي
- الضحية ارهابي والسفاح ديمقراطي
- سورية اليوم...بحاجة إلى كل أبنائها
- ويذلّ.... من يشاء
- هذا هو المجرم صدام حسين
- مرة ثانية.. السيد عطوان دع العراق للعراقيين
- السيد عطوان..دع العراق للعراقيين
- الانتماء للوطن أساس الاصلاح السياسي
- كلنا شركاء في هذا الوطن
- لماذا إيران الآن.... ولماذا إيران وحدها؟؟
- في ذكرى انتفاضة شعب شجاع
- نحن لا نكره أمريكا
- عندما يتكلم الصغار
- ما يجري في العراق أصبح لا يطاق
- أوقفوا قتل الشعب العراقي
- أضواء...على مذكرة الجبهة الوطنية التقدمية حول مكافحة الفساد
- تيسير علوني أنت فخر للشعب السوري
- وعادت ذكرى تشرين
- والصمت العربي الثقيل الى متى
- حب الوطن


المزيد.....




- ماذا قالت هيلاري كلينتون عن تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية؟ ...
- -الاعتراف بحكومة صنعاء-.. مسؤول أميركي يصف تصريحا للحوثيين ب ...
- إسرائيل توسع أهداف الحرب بعد تلويح جديد بالخيار العسكري ضد ح ...
- هذه الأسلحة ستكون أشد فتكا من الأسلحة النووية والعالم يتسابق ...
- -لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن- هاريس-.. ماسك يحذف منشورا أث ...
- واشنطن: التحقيقات الأولية بشأن عائشة نور لا تبرئ إسرائيل
- نتانياهو يوسع أهداف حرب غزة
- -الاعتراف بحكومة صنعاء-.. مسؤول أميركي يصف تصريحا للحوثيين ب ...
- مثول المتهم بمحاولة اغتيال ترامب أمام محكمة فيدرالية
- بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائي ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - العرب...والشرعية الدولية