صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 11:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الى من يماثلون الحزب وقيادته العداء !
ثقي سيدتي الكريمة ...لو كنتي تهاجمين أعداء الشيوعية ... ومن يماثلهم العداء ؟!!!... بمثل ما تهاجمين الحزب الشيوعي وقيادته وكوادره ... لما دفعني الى كتابة حتى كلمة واحدة ... فَتَرٌوي ...وتَمَحٌصي ... على ان لا يكون ما تطرحينه يجافي الحقيقة ...ويصب في مصلحة النضال الطبقي ، وينسجم مع طموحات شعبنا في بناء دولة المواطنة ... الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية ...ومن يعتقد عكس ذلك فليذهب ويؤسس الى تنظيم يساري ، ويختار الاسم الذي يحلو لكم تسميته !!... ولا خلاف على خياركم هذا .. كونكم لكم رؤاكم وتصوراتكم وما تعتقدون به !!... وتعتقدون بأن الحزب الشيوعي تهيمن عليه قيادة يمينية مثل القيادة التي كانت تهيمن عليه في فترة 1964 م ...بما كان يطلق عليه خط أب ...وفيما بعد ما أطلقوا عليه القيادة المركزية ... وبأن كل هذه الأنشطارات ؟...ليست بالأنشقاقية ؟!!... اقسم لكم لو ذهبتم الى تشكيل حزب ..أو منظمة ..أو كيان.... فسوف ...أبارك لكم ما تفعلونه ...وأعتبره خيارا ( فكريا وسياسيا وتنظيميا ..لمجموعة من المناضلين ) لهم خياراتهم واهدافهم ...ولهم برامجهم والتي يجب ان تكون بالضرورة تصب في صالح تطلعات شعبنا وتطلعاته ومراميه ، والذي يعبر عن أهدافه ومصالحه .... أما مهاجمة وتخوين قيادة الحزب ومسيرته وأهدافه وتطلعاته ...فأعتقد بأنكم قد أضْلََلْتُمْ الطريق !..وقد فشل من سبقكم ...، وفشل فشلا ذريعا وسقط في وحل الأنتهازية الطفيلية ، والتي تتخذ من نهجها وفكرها غطاء ..لنهش جسد الحزب ..والتحريض ضده وضد وحدته الفكرية والسياسية والتنظيمية ... وهي أحدى أسلحة الأنتهازية البرجوازية ...مطية الرأسمالية في صفوف الطبقة العاملة وطليعتها الحزب الشيوعي ... أنصحكم كرفيق ومناضل ... وككادر جَبَلَهُ تأريخ طويل من العمل التنظيمي والسياسي في صفوف وتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي ...وعايشت خط أب ... وأنشقاق 1967 م القيادة المركزية ..وتكتل المنبر والتنسيق في ثمانينات القرن الماضي ، والمحاولات التي تلت هذه الفترة ..والتي بائت جميعها بالفشل ...أنصجكم أن تتلمسوا طريقكم ... وتحزموا أمركم في بناء منظمة تمثل توجهاتكم وما ترمون اليه من أهداف ، ولكن بعيدا عن الحزب الشوعي العراقي ...لأنه الجبل الذي لا تهزه الرياح .. ولا تنال منه القوى المعادية لفلسفته ونهجه وسياسته وقيادته وكوادره ومنظماته ، فقد خبرته الحياة وخبره شعبنا وكادحيه ومناضليه ، وخبرته الطبقة العاملة العراقية ..وشغيلة اليد والفكر . وكلمة أخيرة أقولها لكل قوى الخير والتقدم والسلام في عراقنا الحبيب ...قووا تنظيم حزبكم ...قووا تنظيم الحركة الوطنية .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
1/1/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟