أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ييلماز جاويد - رصانة الجمعيات في المهجر














المزيد.....

رصانة الجمعيات في المهجر


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 1371 - 2005 / 11 / 7 - 08:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الصراع السياسي الدائر بين التنظيمات السياسية المختلفة والأفكار التي تمثلها ، سواء التي تمثل الحكومات و المسايرة لها أو المناوئة التي تقف في صفوف المعارضة ، هذا الصراع بالنسبة إلى الجالية المغتربة عنصر يؤدي إلى تفرقتها وإنسياقها في دروب الصراع المماثل وبالتالي فقدانها لقابليتها ليس لخدمة شعبها في الوطن فحسب بل حتى لتوفير الحد الأدني من الخدمة للجالية في المهجر.

لا يختلف إثنان في كون الأفكار السياسية المتعلقة بالموقف السياسي من الأحد اث التي حصلت وتحصل في العراق من تغيير النظام كموضوع وما تبع ذلك من أعمال مسلحة تؤدي إلى ضحايا في أرواح المدنيين الأبرياء سواء من الشباب أو النساء والشيوخ والأطفال كموضوع آخر ، كل تلك المواضيع وغيرها لا يمكن أن تتوحد عليها أفكار الجالية العراقية في المهجر بحيث تكون كتلة متراصة مؤثرة في المجتمع بالقدر الكافي لخدمة بلدنا الحبيب حسب ما تتطلبه ظروفه . ومن هنا فإن تكريس فرقة صفوف الجالية لا تخدم مصلحة أي عراقي مغترب ولا القضية العراقية .

لا شك أن حرية الرأي والمعتقد مقدستان ولذلك فما يميز الفكر الحضاري للإنسان إحترامه للمقابل وإحترام رأيه وعقيدته . وفي بلد الغربة ، وعلى سبيل المثال كندا وهولندا ، حيث المبادئ الديمقراطية أصبحت نهجا وقانونا للحياة ، فلا بد لنا أن نتشبع بهذه المبادئ وندعها تتمثل في نفوسنا ، ونتحاور الحوار الإيجابي المخلص للوصول إلى تشخيص النقاط التي تقربنا من بعضنا وتجمعنا فننتهجها ، ونشخص العوامل التي تزرع ببننا الشقاق والتفرقة فننبذها .

إنّ الأفكار السياسية في بلدنا تتنوع حسب إنتماءاتها العرقية والدينية والطائفية ..الخ وتنعكس بصور مختلفة على أفكار المغترب في موطنه الجديد ، فإننا في بنائنا لجمعياتنا الإجتماعية يجب أن نعي أهمية وحدة أعضاء الجمعية الواحدة بأن نبتعد عن الدخول في التفاصيل الدقيقة للأفكار السياسية في بلدنا عند ممارسة النشاط داخل الجمعية ، إذ بذلك وحده نتمكن من المحافظة على الأعضاء وتماسكهم ونبني جمعيات جماهيرية تتمكن من التأثيرعلى المجتمع وأصحاب القرار فيه ، وإلاّ فسوف تكون جمعياتنا ضعيفة لضيق قاعدتها الجماهيرية وبالتالي عديمة التأثير على صناديق الإقتراع ، هذا التأثير المعترف به حسب مقاييس الديمقراطية في هذه البلدان . فكل مسؤول في موقع اتخاذ القرار يهتم بقوة الجالية التي ترجح كفته في الإنتخابات.

فلنبني جمعياتنا الجماهيرية الرصينة ، لنتمكن من التأثير ليس على أصحاب القرار فحسب بل إيصال مندوبينا إلى محافل إتخاذ القرار وبذلك نتمكن من التأثير على سياسة هذه الدول لمناصرة الجالية و تلبية حاجاتنا الحياتية والدفاع عن حقوقنا وصيانة حرياتنا وفي نفس الوقت دعم قضايا بلدنا .

ييلماز جاويد
تورنتو / كندا
3/11/2005



#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبادئ الخّيرة .. لا الأفكار السلفية
- درس من التجربة
- المنصور
- الوسيلة : الديمقراطية
- بداية النهاية
- الشعب خالد
- الشيئ بالشيئ يذكر
- بناء العراق الجديد
- فاجعة جسر الأئمة درس
- آفة الأمية وفشل اليسار في إنتخابات كانون الثاني
- مدى تساوق المصالح المتناقضة


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ييلماز جاويد - رصانة الجمعيات في المهجر