أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة مرتضى - قريبأ سنستقبل عام 2015














المزيد.....

قريبأ سنستقبل عام 2015


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5029 - 2015 / 12 / 30 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مر علينا عام 2015 بكل مافيه من أحداث مروعة ومؤلمة وحزينة محلية وعالمية. أحداث هزت مشاعر البشرية لقساوتها وبشاعتها وشاهدنا صورغريبة أعادتنا الى عصور ماقبل التاريخ حيث كان الطابع الوحشي مسيطر على الأنسان وكان لأجل البقاء.ومن أخطر المشاهدات الأستهانة بالطفولة وحرمانهم من أحن وأرق حضن ألا وهو حضن الأم حيث الأمان والحب والرعاية وكانت ولاتزال مستمرة هذه الجريمة الكبرى من خلال خطفهم وبيعهم وأستغلالهم لأغراض دنيئة يدنى لها جبين العالم من خلال تدريبهم في معسكرات الوحوش البشرية وكمفخخات بشرية في العمليات الأرهابية ,والطفل في العالم الثالث سرقت طفولته بطرق غير أنسانية أمام العالم فهو تارة تجده في سوح العمل بعيدآ عن مقاعد الدراسة وتارة تطوله يد الشر الأرهابي . ومشاهدات أخرى بشعة لقتل الأنسانية في نفوس البشرية ألا وهو بيع المرأة في السوق كسلعة وعدم أحترامها كأنسانة لها حقوق وواجبات أنسانية بحتة في زمن تخطى الأنسان فيه مراحل كثيرة في التاريخ ورحلة طويلة عبر الزمن وتغيرات في المفاهيم الأنسانية ومع كل الأسف مازالت هذه الممارسات قائمة.وأيضآ شاهدنا رحلات الموت في البحار للاجئين من العالم الثالث الى العالم المتحضر هربآ من القتل والجوع وويلات الحروب ومن نجا منهم يتسكعون في الشوارع في الغربة بحثآ عن المكان والأمان واللقمة النظيفة البعيدة عن المرارة.كان عام ملئ بالمآسي والحروب في العراق وسوريا والبحرين واليمن ولبنان وليبيا ونجيريا والصومال , وبرزت الطائفية والتعصب القومي والديني لدى شعوب المنطقة , آفة خطيرة أحرقت الجميع.عام بشع كان ومؤلم في العالم الثالث لم يشاهدوا إلا القليل والنادر من المسرات. شاهدنا التظاهرات في معظم محافظات العراق بعد صمت طويل أحتجاجآ على الممارسات الغير عادلة والفساد في كل مرافق الدولة العراقية وكانت أنتفاضة وثورة لازالت مستمرة لحد اليوم مطالبين بالتغير وإزاحة رموز الفساد والحيتان المسيطرة على مقدرات الشعب , شعوب يسيطر عليها الجهل والمرض والظلم .ولم نشاهد اي تغير في هذا العالم المضطهد ولاحتى رفة رمش للطغاة للنظر في مصير شعوبها .
مر عام 2015 ودعنا أحبة كان لهم أثر كبير في حياتنا وتركوا بصمة جميلة على أوراق زمننا , وأسقبلنا وجوه جديدة سنستمر معهم في مشوار حياتنا لأنها شريعة الحياة..... والحياة ستستمر بكل مافيها من أفراح وأحزان.وسنستقبل عام 2016 آملين أن يكون عام السلم العالمي والعدالة الأجتماعية والتنمية الأقتصادية وأمان ورحمة ومحبة وعودة الأنسانية الى قلوب البشرية وتقارب الأفكار بالفكر الأنساني والخبز والمسكن للجميع وأن يصبح العالم مرتع راحة لجميع شعوب العالم ونرى إبتسامة عريضة نابعة من القلب على وجه الطفولة وأن لانرى لاجئين يتسكعون في شوراع بعيدة عن الوطن بحثآ عن المسكن واللقمة النظيفة البعيدة عن المرارة ويعيشون تحت سماء الوطن معززين مكرمين . هذه أمنيات كل الطيبين الذين يعيش في قلوبهم حب الأنسانية والعيش الشريف . حبذا لو تتغير القلوب القاسية الباحثة عن المال الذي يؤل الى الزوال ولاتبقى سوى السيرة الحسنة والعمل الصالح...... أمنيات على أثير العام القادم وتحقيقها ممكن أو غير ممكن لأنها صعبة ولكن تبقى أمنيات موجودة في رؤوس الناس ويتطلب الكفاح والمثابرة لتحقيقها ....والشعوب إذا أرادت وعزمت لابد أن يأتي يوم وتتحقق تلك الأمنيات أو جزء منه . .... يارب عام تحقيق الأماني للجميع ومسح لجراحات الأمهات والآباء الذين فقدوا أعز الأولاد وعودة كل مهاجر الى بيته والخبز والمسكن للجميع والأمان للبشرية جمعاء.
30/12/2015



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة مجروحة
- الليل والمبالغة في الشجن
- الذي حدث كالآتي
- اأشياء في مقبرة الشقاء
- رسالة فوق مسار الخوف
- لاڤ-;-ين
- أتساءل لم؟!
- الثورة
- صالحت نفسي
- الأنتفاضة
- لازالت السماء للآن خيمة حزينة
- علينا أن نفهم بأن الدين لله والوطن للجميع
- نافذة على الوطن
- جامعة العلب
- راهنوا عليهم ولكن خسروا الرهان
- تراتيل الأنثى والذكر
- شد على الضلع الغضب
- عدت اليك
- رسالة من أم موجوعة
- مرايا الذكريات


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيلة مرتضى - قريبأ سنستقبل عام 2015