|
-الفلسفة و الشعر- من خلال حوار مع الشاعر السوري عبد الله سليط
محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 02:52
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
محمد هالي : سيتغير الحوار، سيتكشف السر الذي طلبته، و المتمثل في فسح المجال للتعبير، و البوح ، و بهذا سيكون الحوار يتسم بنوع من الانتظار، بل سيسمو بخطابه ليصل لأولئك الراسخون في المعرفة، لهذا سيكون الحوار بين شاعر يعبر بلغة الشعر عن دوافع القصيدة، و اهدافها ، و ما تحاول تبليغه بلغة الاستعارة، و بين مدرس للفلسفة منذ ما يقرب من أكثر من عشرين سنة، لا أدعي الفلسفة بل متفلسف فقط، و من خلال قراءتي المتواضعة في هذا المجال، سأحاول رصد هذه العلاقة التاريخية بين كل من الشعر و الفلسفة. عبد الله سليط: اذن دعنا لا نسميه حوارا، بل ليكن رحلة في بحر الشعر، والفلسفة معا، ولنكن سابحين جنبا الى جنب في خضم أمواجه العاتية. محمد هالي: جيد، لندخل في الموضوع: فعلاقة الشعر بالفلسفة هي علاقة تشوبها الصراع و التناقض احيانا، كما تشوبها التآزر و التضامن، و كثيرا ما يصبح الشعر لغة الفلسفة، و تصبح الفلسفة فكر الشعر، كلاهما ينطلقان من الوجود و الموجود و الكشف عن حقيقتهما، إما عن طريق الدلالة كما يفعل الشعر، و إما عن طريق المفهوم كما تفعل الفلسفة، هذا الجانب من العلاقة المتوترة، و المتآزرة، يظهر في مسألة الاسبقية، فالشعر كان الاسبق في تبليغ الفكر خصوصا الفكر الاسطوري السابق عن الفلسفة ، في حين كانت الفلسفة المكان الذي تريد ان تحتله لتبلغ الفيزيس بطريقتها الخاصة، اي بقدر من الوضوح و الشفافية، و ذلك باستبدال لغة الشعر: الاستعارة و السرد و التعالي المتخيل ، بلغة المباشرتية: لغة النثر، و المفهوم، و الاقتراب من الوضوح اكثر من تيهان في التمثل. عبد الله سليط: يا صديقي، انت فجرت براكين الموضوع قبل انطلاقته، ولكن لندخل في صلبه ، فالشعر والفلسفة حالتان وجوديتان احداهما روح، والاخر جسد، ولا بقاء لاحدهما بدون الآخر وعلاقة الفلسفة بالشعر كعلاقة المؤمن بربه، فهي علاقة وجود مادي، ملموس، بمجاهيل روحانية، هيولية، سرمدية تتجسد الاولى بوجود الاخرى، وتتجلى الاخرى بوجود الاولى، وتتعمد احداهما بالأخرى، بينما تصلي الاخرى في مناسك الاولى، قد اكون عقدت التداخل قليلا ولكنه في الحقيقة هو واقع حقيقي، موجود بتعقيد اكثر وببساطة اشد. فالشعر هو العالم الروحاني للفلسفة بينما الفلسفة هي الفكر النابض له، وريشته، والوانه، والعين الثاقبة لرصده.. فان لم يكن الشاعر فيلسوفا لفشل في رسم الخيال، وانفحه بروح الصحر، ليمطق شعرا.. محمد هالي: اذن فاهتمام الفلسفة بالشعر هو اهتمام ضروري، لأنها فكر شمولي، تهتم بكل الموضوعات، لهذا جعلت الشعر من موضوعاتها ضمن الاهتمام بالجمال، و الجميل... عبد الله سليط: وان لم يكن الفيلسوف شاعرا لفشل في خوض صراعاته الفكرية مع الخيال، والحلم ،اللذين لا يبرحانه من الحوار، والجدل، حتى تنطق الصورة حالة فكرية تؤطر وتؤسس لبناء مجتمع وصياغة امة... محمد هالي: لكن هذا الاهتمام لا يخلو من صراع و تناقض اثناء بداية الفلسفة الم يعدم الشعر الفلسفة في شخص سقراط؟ عبد الله سليط: سأوضح لكم عزيزي، حين يسبح الشاعر فيما وراء الصورة يكون مبحرا في انهار الفلسفة، وحين يغوص الفيلسوف فيما وراء الوان الشاعر يكون قد عبر ذلك النهر نحو منبعه محمد هالي: لعل هذا ما توضحه قولة شيلينغ: "ان على الفيلسوف أن يمتلك من القوة الجمالية قدر ما يمتلكه الشاعر""(من كتاب الفلسفة و الشعر لعبد الهادي مفتاح)
عبد الله سليط: اما ما تحدثت عنه من اعدام الشعر للفلسفة، لشخص سقراط، فانا لي به وجهة نظر أخرى محمد هالي: ان التاريخ يثبت هذا، و بالفعل فإن الشعراء و على رأسهم ميليطوس meletos و كما يؤكد ذلك سقراط نفسه هم الذين و جهوا له التهمة. و هي التهمة التي أشار اليها اسطوفان في مسرحيته (طيور الظلام) بقوله :"سقراط مذنب لأنه يبحث علانية فيما يجري تحت الارض و في السماء""(من كتاب الفلسفة و الشعر لعبد الهادي مفتاح)
عبد الله سليط: انا ارى الفلسفة شعرا توغل في ما وراء الصورة، حتى تمكن من اسقاط مستلزماتها الشكلية، من الوزن والقافية، وخلافهما من دون ان يسقط الشاعرية فيها، وبهذا كان برأي سقراط شاعرا قبل ان يكون فيلسوفا، لقد انصفت فكرتي بقولك وكيف لسقراط ان يبحث تحت الارض وفي السماء، ان لم يمتلك فكر الفيلسوف ونبض الشاعر بل روحه؟ لان الفيلسوف يبحث بعين الشاعر ويكتب بقلم المفكر محمد هالي: صحيح في العلاقة الجدلية بين البداية للفلسفة، و هيمنة الاسطورة، و التي كانت تعتمد السرد الشعري، كان من الضروري ان يحدث الصراع، و التناقض، فكل بداية لا بد لها من شهداء، لهذا فشهيد الفلسفة من طرف الشعر كان لابد منه. عبد الله سليط: اما الشاعر فيبحث بعين المفكر، ويكتب بروح الشاعر، وهنا وجها التماثل في التضاد، وهذا ان ينم عن شيء، فلا ينم الا عن صلة القربى بينهما، فهو كصراع اخوة على ميراث.. . محمد هالي: ان البداية كانت هكذا تكون، لان من الضروري ان يحتل الاحتلال لمكان الفكر بلغة الفلسفة بعدما كانت الاسطورة تحتله بلغة الشعر، هذا التقارب ربما سيحدث فيما بعد في الفلسفة المعاصرة ، سيحين النبش فيه مع نيتشه و هايدغر مثلا.. اي كل الفلسفات المثالية ستعتبر الشعر لغة الفلسفة عبد الله سليط، ان ما خلق هذا الصراع وجسده في البداية، هو الانا الدونية لدى كليهما للسيطرة الفكرية لكلا منهما على الاخر، وهو ناتج عن تعلق كليهما بنتاجه كتعلق الاباء الانانيين بأولادهم، ورؤيتهم لهم على انهم افضل خلق الله.. محمد هالي: لكني الآن اناقش بداية الفلسفة، و هي تريد ان تحتل مكان الشاعر عبد الله سليط: وهذا ما تحدثت انا تماما عنه انه حب السيطرة الفكرية، فمنتج الفكر متعلق به لدرجة الذود عنه، سواء كان ذلك الفكر شعرا ام فلسفة، ان هذا الصراع في حينها هو ما سما بالاثنين معا : الفلسفة والشعر، بحيث تحول الى سباق على الريادة ،واستعان الاثنان معا باستعارة قواهما، وتبادل اسلحتهما، مع البقاء على السباق مستعرا، فانتجا معرفتين احداهما روح والاخرى فكر، حين امتطت الأسطورة حصان الشعر كتبت الفلسفة زمنا بإيقاعات شعرية، وحين جمح حصان الشعر متمنطقا بسلاح الفكر الفلسفي كتب الشعر زمنا سرمديا. ولكنهما بقيا كالزيت والماء يتعانقان ولا يختلطان محمد هالي: لهذا فأقوى عدو للشعر في الزمن الغابر هو افلاطون سأذكر بعض اقواله و هي مأخوذة من كتاب "الفلسفة و الشعر" لعبدالهادي مفتاح" "و الآن، ما دمنا قد عدنا الى موضوع الشعر، فسندافع عن رأينا السابق بوجوب طرد مثل هذا الفن الضار من دولتنا، بالقول ان هذا الامر يحتمه العقل، و حتى لا يتهمنا الشعر بالقسوة و الجلافة، فلنقل له إن بين الشعر و الفلسفة معركة قديمة العهد، و ما أكثر الشواهد على هذا العداء القديم؟ و ايضا:" فان من واجبنا ان نقاوم اغراء الشعر مثلما نقاوم اغراء الجاه و المال و الشهرة" عبد الله سليط : سيدي دعني اتكلم عن افلاطون بإيجاز، شديد الاقتضاب، لأثبت لك انه كان شاعرا غلبة، خياله على حصان فكره الم يبني افلاطون مدينته خيالية فاضلة من نسج خياله، اليس الخيال شعرا والشعر خيال؟؟؟ محمد هالي: و الآن سأفسر رأيي في افلاطون، لكونه اولا يعادي الشعر، لأنه يتهمه بإعدام استاذه سقراط، و ثانيا لكونه يريد ان يغير الخطاب، ان يدحض كل متخيل يعتمد على السرد، و الاستعارة، انه يثبت شيئا جديدا يختلف عن القديم، يريد ان يشعل الفكر بلغة النثر، و الوجود بالمثال عبد الله سليط: اليست الفلسفة مادة، والمادة فلسفة، قدا اختلف مع ذاتي، على مناقبي، واتفق معها على مثاقبي، حين تحركني الانا الكامنة في دهاليز الذات، وعلى هذا فأفلاطون حارب بما ارتأه فلسفة، ما ارتأه شعرا. بينما الواقع هو كان كمن يكره في ذاته طيبها المتناهي لأنه يجلب له الكوارث محمد هالي: لهذا فهو يعبر عن واقع المجتمع العبودي، التي احتلت فيه السفسطائية الساحة اغورا، فكان النقاش على اشده بين فكر قديم، يتهمه افلاطون و ارسطو بتعطيل العقل و الفكر عبد الله سليط: وتقمص لغة النثر ساخطا على الشعر ليقتل في روحه ذلك الناسك المزعج، الذي تمثل له بالشاعر، وهنا نطة اخرى محمد هالي: انك مدافع قوي عن الشعر، يقول بوفري: "إن مهمة الشعراء هي أن يكونوا حراس السر الى يومنا هذا ، و ليس حل المشاكل التي تطرحها الميتافيزيقا بمقياس مفاهيمها""(من كتاب الفلسفة و الشعر لعبد الهادي مفتاح)
عبد الله سليط: فالناسك الفاضل بأفلاطون كره الشعر، لان اغلب شعراء عصره كانوا من شعراء البلاط وشعراء الخلعة، والعشق، و لأنه ناسك فاضل كره ان يكون راضيا عنهم محمد هالي: صحيح لأنه كسيد و ارستوقراطي لا يسعه سوى القيام بذلك عبد الله سليط: صديقي الشعر بحد ذاته ميتافيزيقيا، ولكن لها روح، وتنطق، وتأسر الروح، والعقل، وهي كميتافيزيقيا لا تستطيع هدم الذات وبناء افضل منها محمد هالي: انه يعبر عن هذه الفئة الاجتماعية المسماة بالأولغارشية في عهده عبد الله سليط: تماما هو التعبير المطلق ما تفضلت به الفئة الاولغاشية، وانت سيد من يدرك كنه ما جئت به، ولأضرب لك مثالا: فالرجل الشرقي ذات الطابع الذكوري هو مثال الزوج الفاشل الذي يرسم الزواج بأبشع صورة، ولكنه ليس بالمطلق نموذج الزواج الاوحد والافضل محمد هالي: جيد اذن هذا الخصام بين الشعر و الفلسفة قديما له مبرراته، ربما يعود لكون ان "للجدل وجهان متطابقان: الاول هو الحوار كشكل اسمى لا مفر منه للخطاب . و الثاني هو البرهان كمنهج اقوى لعرض الحقيقة التي هي موضع ادعاء، و اختبار، و نفي، و اثبات""(من كتاب الفلسفة و الشعر لعبد الهادي مفتاح). و هذا ما تسعى اليه الفلسفة كفكر جديد، و تنبذه الاسطورة في ذلك الزمان عبد الله سليط: هو الصراع التنافسي بين منتصرين لا اكثر، و ما اشد صراع المنتصرين؟ فصراعهما ليس من اجل البقاء بل من اجل الريادة محمد هالي: لهذا فكل جديد يريد هدم القديم بالطرق التي يتبين له كفيلة لذلك، و ذلك بوضع السلاح المناسب للقضاء على الخصم، و لعل سلاح افلاطون هو استبدال الدلالة الشعرية بالمفهوم الفلسفي، لان المفهوم يقارب الموضوع بطريقة واضحة في حين ان الاستعارة تفر منه عبر السمو التجريدي للعقل، و بين الخطابين علاقة مختلفة، فكل واحد يسعى الى احتلال الصدارة و يؤثر على الجمهور عبد الله سليط: وليكن بعلمكم انه بالصراع من اجل الريادة يقهر الخصم، ان يقتل خصمه؟، لأنه لا يتمتع الا ببقائه حيا، كي يتلذذ بإيلامه الدائم بالانتصار عليه، انك ابلغت، لان الجدل هنا بين الموضوع والمضمون، فحين يتحرك العقل بتجرد، يسمو، لينظر من علو الى ازهار الارض، فيراها صغيرة، ونزعة الاستقطاب تسمو على سمو النفس البشرية مهما تجردت عن الدونيات محمد هالي: و ما شهدته اثينا من ازدهار ثقافي ساعد على ذلك ، كان النقاش حول تحديد المفاهيم قبل افلاطون مع الفلاسفة الطبيعيين، ثم السفسطائية، و سقراط، و ستترسخ الفلسفة بمفاهيمها بشكل جيد مع افلاطون و ارسطو، هذا ما تم بالفعل حينما اشتد الصراع بين الفلسفة و الشعر، الى درجة طردهم من جمهوريته المتخيلة ايضا. عبد الله سليط: لا تنسى ايضا سيدي ان تداخل الفلسفة مع الفكر الديني، كفكر ثقافي فلسفي، ماورائي، يصدم نوعا بماورائية الشعر، وخياله الملحد، والخلاق، والمبدع بان معا. فانا اكتب الشعر بروح افلاطون، والونه، بفرشاة سقراط، واتلوه بصوت رباح بن بلال.... قد اكون محاربا عن الشعر، ولكني ابن الفلسفة، وصديقها، لا بل حليفها، وان لم يتوغل الشاعر في اجتياف المعرفة، حتى يتغوّل منها، فلن يكون احد شموع عصره. محمد هالي: اكتشفتك، و سأحلبك ، هههههههههههههههه عبد الله سليط: سارويك لا عليك، اجمل ما في فكرك، انك باحث تجيد اصطياد اللؤلؤ، مودتي محمد هالي : ممكن الاصطياد هذه المرة كان جيدا قابل للإشباع عبد الله سليط: وغدا سيروب الحليب ليصبح لبنا، و بعده جبنا... و هكذا محمد هالي: ربما بلغة الاسطورة سيتحول عسلا عبد الله سليط : هههههههههه بشهدكم محمد هالي: و رحيقكم عبد الله سليط: فنحلة مثلكم تستقي الرحيق، وتحوله عسلا، محمد هالي: لكن النحل لا يكتمل الا بوجود الأزهار عبد الله سليط: يبقى مجرد منظر، ورائحة محمد هالي: اذن هناك تكامل من اجل لذة العسل عبد الله سليط: بل ان وجود النحل ضروري لبقاء الزهر فبواسطته تلقح المياسم محمد هالي: لا احد يقصي الآخر العسل بدون الوان الطبيعة لا شيء عبد الله سليط: اتفقنا على التكامل، مع المودة، والاحترام... يتبع
#محمد_هالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار فايسبوكي مع الشاعر السوري مرة اخرى (8)
-
حوار فايسبوكي مع الشاعر السوري عبد الله سليط (7)
-
حوار فايسبوكي مع الشاعر و الفنان عادل المتني(6)
-
اثنان في واحد
-
حوار فايسبوكي مع الموسيقار و الفنان كاردو بيري
-
اليسار المغربي و التعليم أم التعليم بدون يسار؟
-
صرخة مجنون العرب
-
حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني(4)
-
حوار فايسبوكي مع خالد الخياطي (3)
-
كاترينا أو سوريا كما تصورتها قصيدة عادل المتني(4)
-
حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني (2)
-
-كاترينا- المتنية أو سوريا كما تصورها الشعر(3)
-
-كاترينا- المتنية أو سوريا كما تصورها الشعر(2)
-
-كاترينا- المتنية أو سوريا كما تصورها الشعر
-
حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني
-
-غربة الأوتاد- المتنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة (الجزء الأخ
...
-
-غربة الأوتاد- المتنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة (الجزء الثا
...
-
-غربة الأوتاد- المثنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة
-
كيف حولت الزعري امرأة الهزيمة إلى امرأة النصر؟
-
المرايا، و حقيقة العالم العربي، كما ابتدعتها الزعري
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|