أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - جوازعتريس من فؤادة...باطل بالثلاث














المزيد.....

جوازعتريس من فؤادة...باطل بالثلاث


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5027 - 2015 / 12 / 28 - 12:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جواز عتريس من فؤادة باطل.... هذه جملة درامية مشهورة من فيلم (( شيء من الخوف )) والتي أوقفت الفيلم عن العرض بأمر من جمال عبدالناصر في بداية الامر وكذلك الرقابة ظنا منهم أن جملة زواج عتريس من فؤاده باطل المقصود بها ناصر وحكمه ونظامه.
فيلم شيء من الخوف
أول عرض: 3/ 2/ 1969 بسينما ريقولي
قصة: ثروت أباظة، إخراج: حسين كمال
بطولة: شادية- محمود مرسي- يحيى شاهين- صلاح نظمي
قصة الفيلم:
عتريس مثال للظلم و الصرامة والقسوة والجبروت و الاستبداد، ويتحكم في حياة قرية الدهاشنة بالإرهاب الذي يفرضه على أهلها، وهو في نفس الوقت يريد أن يتزوج فؤادة ولكنها ترفضه بعد أن ترى أعماله وظلمه للبشر من حوله و يتقدم هو لخطبتها وترفض هي، ولكن والدها يخشى من غضب عتريس وبطشه، فيعلن موافقته على الزواج ويزوجها له، وترفض فؤاده هذا الوضع، وتخبرعتريس بأن زواجهما باطل شرعا حيث أنها لم تعلن موافقتها عليه، ويقوم الشيخ إبراهيم في ذات الوقت بتحريض الأهالي لإعلان أن الزواج الذي تم بين عتريس و فؤادة باطل شرعا، وذلك في الجملة الشهيرة سينمائيا "جواز عتريس من فؤادة باطل" ويثور الأهالي ويقومون بحرق القصر الذي يقيم فيه عتريس وهو بداخله.
لجأ مخرج الفيلم إلى أسلوب الحكاية الشعبية مستخدماً بعض الأغاني، التي توزعت بين ثنايا الفيلم، للتعليق على الأحداث، مما أكسب الفيلم نكهة خاصة جعلت المتفرج يتفاعل معه ويتحمس له حتى النهاية.
ولا ننسى أن الحوار الذي كتبه عبد الرحمن الأبنودي تتضح فيه الصياغة الجيدة والعذوبة في نسج الجمل الحوارية، وتأتي الموسيقى التصويرية مع الأغاني والكورال، لتضفي على الفيلم طابعاً جميلاً ومؤثراً .
وربما اغلبنا قد لا يصدق أن أحداث القصة مستوحاة من أحداث حقيقية استوحى الكاتب منها الفكرة والتي قام بها الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب طيب اله القران ثراه، وكل الذي قام به مؤلف القصة هو تغير الأحداث الأخيرة من القصة الحقيقية، حيث قام أبن الخطاب باغتصاب ضحيته وأخيراً ترضخ الضحية للمغتصب، ولكن الفيلم ينتهي بثورة الشعب على عتريس و حرقه، وذلك ليرضي ذوق المشاهد العربي في أن يرى الخير ينتصر على الشر.
القصة الحقيقية: ( موجودة في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد – الجزء السادس – صفحة 195)
أخبرنا عفان بن مسلم، حدّثنا حمّاد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد أن عاتكة بنت زيد كانت تحت عبد الله بن أبي بكر فمات عنها واشترط عليها أن لا تزوّج بعده، فتتبلت وجعلت لا تزوّج، وجعل الرجال يخطبونها و جعلت تأبى، فقال عمر لوليها: اذكرني لها فأبت عمر أيضاً. فقال عمر: زوجنيها. فزوجه إياها خوفا منه ومن صرامته وقسوته التي كان يتصف عمر بهما رضى الله عنه، فأتاها عمر فدخل عليها فعاركها حتى غلبها على نفسها فنكحها، فلما فرغ قال: أفّ أفّ أفّ أفّف بها. ثم خرج من عندها وتركها لا يأتيها فأرسلت إليه مولاة لها أن تعال فإني سأتهيأ لك.
فهل من حقنا ان نقول كما كان يقول العرب القدماء الاقحاح وكما عودتنا عليه سينما الافلام التاريخية... ثكلتك أمك يا أبا حفصة، ألم تعلم ما كان الرسول يفعله قبل مجامعة إحدى زوجاته او سباياه او التي وهبت نفسها للمصطفى صلوات ربي وسلامه عليه كثيرا، وكيف كان ينادمها ويفاكهها و يخالقها ويطارحها ويؤانسها ويلامسها ويشاعرها ويحاضرها ويحاصرها ويلاينها ويلاسنها ويساجلها و يخالطها ويلائمها ويراضيها ويطاعمها ويطايبها ويراضبها ويحاضنها ويلاطفها ويعانقها ويداعبها ويلاعبها ويراقصها ويناغشها ويشاغلها ويغازلها وييمازحها ويضاحكها ثم بعدئذ ينكحها.
الأخوة الزملاء رجاءً عدم الظن أن الكلمات السابقة مترادفات بنفس المعنى، إنها فنون مختلفة فكل كلمة مما سبق فن مختلف عن الأخر لا يعلمه ولا يتقنه إلا اثنان أحدهم محمد رسول الله وقد مات الله يرحمة والثاني أنا خادم الله ، وهذه الفنون لم تتمتع بها إمراءة على مر العصور إلا امرأتان أحداهن عائشة وهي طفلة والثانية صفية وهي اسيرة في الخيمة مع رسول الله بعد ان اباد عشيرتها محاولا ارضائها رضى الله عنهما ...تحياتي ابا العلاء.
وكل عام والجميع بالف خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زارني الوحىُّ مِنْ جَدِيد
- يكفيك عارا يا...... ان حكمت على ابويك بالنار
- فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَل ...
- أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّ ...
- عندما اصفرت رياح الجزيرة
- الامعقول... في تبريرات ....القرآن والرسول
- اساطير اليهود....بين.... خلق آدم....و....سجود الملائكة
- الاسلام هو الارهاب...والارهاب هو الاسلام....رديفان متلازمان
- لقد استفاق اهل الكهف منذ قرون....فمتى تستفيقون؟؟
- بلا عنوان...أفضل في بعض الاحيان
- لنا قلوب لا نفقه بها.... ولكن لنا عقول نفهم بها
- فتوى لقتل الحمار...و... رسالة إستنكار
- المُسْلِم...وإشكاليَة التَفْكِير
- أنا أيضا زارني الوحي جبريل
- بعد طول الانتظار..تمخض اله القران...فأرسل اشرف الخلق للدمار
- ضحية الطب النبوي... أسعد بن زرارة
- نبوة محمد... بدءا من الغار وانتهاءا بالغار...الحلقة الاولى
- المُسلِمين....بَينَ جِبرِيل والشَيّطان الرجيم اللعِين
- اللوح المحفوظ ...وخرافة مسرحية الوجود
- أفلا يتدبرون القرآن..... تعالوا لنتدبر القرآن -2


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - جوازعتريس من فؤادة...باطل بالثلاث